أكد عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين د.محمد قادر زيادة عدد المشرفين والسماح للطالب باختيار موضوع البحث والمشرف منذ بداية التحاقه ببرنامج الدراسات العليا، ووضع نظام لمتابعة الطالب وإرشاده، لمساعدة الطالب على إنهاء متطلبات التخرج خلال مدة قد تصل إلى سنتين أو سنتين ونصف السنة في مرحلة الماجستير.
وأوضح، أن العمادة مستمرة في تحسين منظومة الدراسات العليا في الجامعة وتطوير القوانين لضمان سير الطلبة من دون أية عراقيل، والانتهاء من متطلبات الدراسة في فترة قصيرة.
وذكر قادر أن العمادة أصدرت عدة قرارات تستهدف تسهيل معاملات الطلبة، وتحسين برامج الدراسات العليا المختلفة من حيث التوقيت، والأنظمة، والمناهج، مؤكداً أن ذلك انعكس إيجاباً على المنظومة بأكملها.
وتوقع أن يتضاعف عدد المقبولين في برامج الدراسات العليا خلال العام الجامعي المقبل 2018/2017 بحسب أعداد المسجلين في المرحلة الأولى. ويستمر التسجيل في جميع برامج الدكتوراه والماجستير إلى يوم الأول من سبتمبر المقبل 2017.
وقال العميد "قمنا برصد المشكلات في مرحلة الدراسات العليا من خلال استطلاع للرأي والاستعانة بالأرقام التي قمنا بتحليلها، وانتهينا إلى وجود مشكلات تتعلق بالفترة التي يقضيها الطالب في البرنامج".
ونبه قادر إلى أن "مشكلة الفترة الطويلة التي يستغرقها طالب الدراسات العليا على مقاعد الدراسة، مشكلة شائعة في الكثير من الجامعات غير أن التدابير التي اتخذناها كفيلة بتطويق هذه المشكلة، وحلها من خلال تضافر الجهود من جانب الطلبة الدارسين، والكليات، وعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي".
وذكر أن العمادة وضعت آلية لمتابعة الطالب وإرشاده، على أن يقوم المشرف بإرسال تقرير فصلي عن سير الطالب في البرنامج يرفع إلى الكلية ثم إلى عمادة الدراسات العليا لمعرفة مدى التزام الطالب وجديته.
وأوضح العميد أن النظام يمنح طالب الماجستير 8 فصول لإتمام الدراسة كحد أقصى، وطالب الدكتوراه 12 فصلاً كحد أقصى غير أن الآلية المتبعة تتيح للطالب التخرج خلال "أربعة إلى خمسة" فصول فقط إذا ما التزم بالخطة الدراسية البحثية.
وأكد أن خيار مواصلة الدراسات العليا بجامعة البحرين يمنح الدارس عدة ميزات من بينها: تنوع خيارات الدراسة، ورصانة المناهج وتوافق هياكلها مع المعايير الدولية، وتوقيت المحاضرات التي تبدأ عند الرابعة مساء مما يتيح الفرصة لالتحاق الموظفين بهذه البرامج من دون الحاجة إلى ترك العمل وأخذ إجازات مطولة.
ولفت أيضاً إلى أن الجامعة لا تعاني من أي قصور في البنيتين الأكاديمية والبحثية، حيث إنها تتمتع بكفاية في المختبرات المجهزة بأحدث الأجهزة، وتمتلك مصادر المعلومات والكتب والدوريات الإلكترونية الضخمة.
فيما أوضح مدير برامج الدراسات الإنسانية في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي د.توفيق عبدالمنعم أن مجلس الدراسات العليا يجتمع بصورة أسبوعية للبت في أية أمور تتعلق بالطلبة الدارسين في البرامج المختلفة.
وقال: "لا توجد لدينا أية إجراءات أو قرارات تتأخر، وذلك حرصاً على الارتقاء بالدراسات العليا في الجامعة بحسب خطة الجامعة التطويرية".
وينتظم حالياً في برامج الدراسات العليا بالجامعة نحو 700 طالب وطالبة في ست كليات بالجامعة تطرح 19 برنامجاً، بواقع 16 برنامجاً للماجستير وثلاثة برامج للدكتوراه.
وأوضح، أن العمادة مستمرة في تحسين منظومة الدراسات العليا في الجامعة وتطوير القوانين لضمان سير الطلبة من دون أية عراقيل، والانتهاء من متطلبات الدراسة في فترة قصيرة.
وذكر قادر أن العمادة أصدرت عدة قرارات تستهدف تسهيل معاملات الطلبة، وتحسين برامج الدراسات العليا المختلفة من حيث التوقيت، والأنظمة، والمناهج، مؤكداً أن ذلك انعكس إيجاباً على المنظومة بأكملها.
وتوقع أن يتضاعف عدد المقبولين في برامج الدراسات العليا خلال العام الجامعي المقبل 2018/2017 بحسب أعداد المسجلين في المرحلة الأولى. ويستمر التسجيل في جميع برامج الدكتوراه والماجستير إلى يوم الأول من سبتمبر المقبل 2017.
وقال العميد "قمنا برصد المشكلات في مرحلة الدراسات العليا من خلال استطلاع للرأي والاستعانة بالأرقام التي قمنا بتحليلها، وانتهينا إلى وجود مشكلات تتعلق بالفترة التي يقضيها الطالب في البرنامج".
ونبه قادر إلى أن "مشكلة الفترة الطويلة التي يستغرقها طالب الدراسات العليا على مقاعد الدراسة، مشكلة شائعة في الكثير من الجامعات غير أن التدابير التي اتخذناها كفيلة بتطويق هذه المشكلة، وحلها من خلال تضافر الجهود من جانب الطلبة الدارسين، والكليات، وعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي".
وذكر أن العمادة وضعت آلية لمتابعة الطالب وإرشاده، على أن يقوم المشرف بإرسال تقرير فصلي عن سير الطالب في البرنامج يرفع إلى الكلية ثم إلى عمادة الدراسات العليا لمعرفة مدى التزام الطالب وجديته.
وأوضح العميد أن النظام يمنح طالب الماجستير 8 فصول لإتمام الدراسة كحد أقصى، وطالب الدكتوراه 12 فصلاً كحد أقصى غير أن الآلية المتبعة تتيح للطالب التخرج خلال "أربعة إلى خمسة" فصول فقط إذا ما التزم بالخطة الدراسية البحثية.
وأكد أن خيار مواصلة الدراسات العليا بجامعة البحرين يمنح الدارس عدة ميزات من بينها: تنوع خيارات الدراسة، ورصانة المناهج وتوافق هياكلها مع المعايير الدولية، وتوقيت المحاضرات التي تبدأ عند الرابعة مساء مما يتيح الفرصة لالتحاق الموظفين بهذه البرامج من دون الحاجة إلى ترك العمل وأخذ إجازات مطولة.
ولفت أيضاً إلى أن الجامعة لا تعاني من أي قصور في البنيتين الأكاديمية والبحثية، حيث إنها تتمتع بكفاية في المختبرات المجهزة بأحدث الأجهزة، وتمتلك مصادر المعلومات والكتب والدوريات الإلكترونية الضخمة.
فيما أوضح مدير برامج الدراسات الإنسانية في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي د.توفيق عبدالمنعم أن مجلس الدراسات العليا يجتمع بصورة أسبوعية للبت في أية أمور تتعلق بالطلبة الدارسين في البرامج المختلفة.
وقال: "لا توجد لدينا أية إجراءات أو قرارات تتأخر، وذلك حرصاً على الارتقاء بالدراسات العليا في الجامعة بحسب خطة الجامعة التطويرية".
وينتظم حالياً في برامج الدراسات العليا بالجامعة نحو 700 طالب وطالبة في ست كليات بالجامعة تطرح 19 برنامجاً، بواقع 16 برنامجاً للماجستير وثلاثة برامج للدكتوراه.