أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي أن لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، المنبثقة عن الجائزة ستبدأ أعمالها في تقييم المشروعات المقدمة من الأفراد والجمعيات التطوعية، السبت 19 أغسطس.
وقالت سامية حسين رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بالجائزة إن لجنة التحكيم التي تضم كل من د.فالح الرويلي ود.هالة صليبيخ ومحمد أحمدي ستجري عملية تقييم المشروعات المتقدمة إلى المسابقة خلال اجتماعيين على مدار الأسبوعين القادمين، بعد زيادة عدد المشاركات في الجائزة والتي وصلت إلى 45 مشروعاً تطوعياً بزيادة 3 أضعاف عن النسخة الأولى من الجائزة.
وأشارت إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني تقام للعام الثالث على التوالي تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة، لتتيح الجائزة المجال أمام مشاركة الشباب البحريني وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في رفع عجله التقدم والتطور وذلك بإدماج الشباب في العديد من الفعاليات التى تخدم المجتمع البحريني بشكل عام.
وأكدت أن الإقبال الكبير على الجائزة هذا العام، يعود لعدة أسباب، أهمها الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عيسى بن علي للجائزة، والتطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، وكذلك إعلان سموه بأن سوف يتم تسليم الفائزين الثلاث بالجائزة هذا العام خلال احتفالية تكريم رواد العمل التطوعي العربي التي سوف تقام في جامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
ونوهت بالجائزة إلى ارتفاع مستوى المشروعات المتقدمة للجائزة هذا العام، حيث أظهر الشباب البحريني تميزه في تقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية تساهم في مواجهة التحديات والأزمات، لافتة إلى أنه بموجب شروط الجائزة فسوف يقوم كل فريق بعرض ملخص لمشروعه على لجنة التحكيم، والتي سوف تتولى التقييم بناء على عناصر محددة أهمها الهدف من المشروع والشرائح المجتمعية المستهدفة منه، ومدى استمراريته، وتأثيره في المجتمع المحيط به.
ولفتت إلى أن جمعية الكلمة الطيبة أقامت ورشة عمل حوارية جمعت بين أعضاء لجنة التحكيم والشباب المتطوعين، بغرض إزالة أى عقبات أمام أصحاب المشروعات التطوعية، وليتعرفوا على المطلوب تقديمه إلى لجنة التحكيم، حيث يجب أن توضح فكرة المشروع بالتفاصيل وكيفية معالجتها من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع.