لطالما كانت وتظل هذه الدولة الحبيبة والقريبة من قلوب أبناء شعب البحرين تثير الفضول ونحن نسمع عنها منذ صغرنا ممن كانوا يصفون طبيعتها الجبلية والخضراء الجميلة وشعبها الطيب القريب من طبيعة البحرينيين.
«هم من أطيب شعوب دول الخليج العربي ويشبهون البحرينيين في بساطتهم»، تلك الجملة التي دائماً ما تكون مختصر الوصف عن شعب سلطنة عمان الشقيق والتي ترافق مسامعنا حتى الكبر، يقال إن البساطة تصنع الجمال وبساطة شعب عمان الشقيق هي من صنعت لبلدهم الكثير من مساحات الجمال لمن يزورهم ويتعامل معهم ويكون متواجداً بينهم، لقد استطاعوا بهذا الجمال أن ينجحوا سياحياً ويستقطبوا الكثير من السياح الخليجيين والعرب الذين ينشدون الهدوء والاستجمام في أجواء تتسم بالأمن والأمان والاستقرار وقبلها الثقة والراحة في التعامل مقابل دول تمتلك الكثير من المقومات السياحية المذهلة ولكن تعامل شعوبها الأخلاقي ومعدلات الجرائم والسرقة والنصب والاحتيال عملت على تنفير السياح من أراضيهم.
في زيارتنا الأخيرة لها لحضور افتتاح تدشين المكتب التنفيذي للمركز العربي للأعلام السياحي في سلطنة عمان والذي يأتي بدعم من شركة مسقط للتنمية السياحية «أساس»، كان الانبهار يستحوذ على اهتمامنا ونحن نتابع ونطلع على جزء يسير من تاريخها وجغرافيتها ومعالمها وطبيعتها الساحرة.
نبارك أولاً افتتاح المكتب التنفيذي للمركز العربي للإعلام السياحي في سلطنة عمان وعلى رأسهم رئيس المكتب التنفيذي الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي فهذا المكتب سيشكل داعماً أساسياً لدعم السياحة العربية التي تعزز أوجه التنمية والاقتصاد في دولنا العربية وتسلط الضوء على المقومات السياحية خاصة السياحة العائلية الداخلية التي ينشدها السائح العربي وبالأخص الخليجي وهو يزور الدول الخليجية المجاورة والشقيقة ليقضي فيها إجازة عائلية سريعة.
نرى انه سيكون إضافة مميزة تكمل جهود المركز العربي للإعلام السياحي خاصة وأن سلطنة عمان تمتلك من المقومات السياحية الكثير التي تميزها عن بقية دول الخليج العربي من طبيعة خضراء وجو ربيعي معتدل في بعض مناطقها كصلالة تزامناً مع موسم الصيف في دول الخليج العربي ومعالم تاريخية وأثرية ومرافق سياحية متميزة تناسب جميع الشرائح المجتمعية وبالأخص العائلات كما أن ثقافة المجتمع العماني وحفاظه على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد وهوية المجتمع الخليجي والجو العائلي المحافظ الذي فقدته الكثير من الدول وهي تشرع في تأسيس بنيتها السياحية يجعل سلطنة عمان متفوقة ومتميزة في هذا الجانب خليجياً وعربياً!
كما نبارك لمستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي السيد عبدالعزيز بن محمد الرواس على اختياره لجائزة رجل التراث العربي لعام 2017 بمباركة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حاكم سلطنة عمان الشقيقة وهو تكريم في محله لرجل له حراكه البارز في الاهتمام بالتراث العماني والحفاظ على الثقافة ولا نخفي أنه خلال لقائنا معه شدنا الكثير ولكن ثقافته العالية وبساطته وتواضعه تربعوا على القمة، لقد شد بأحاديثه وما يمتلكه من مخزون معلوماتي وديني وقدرة حوارية جميع الحضور من إعلاميين وحضور لأكثر من 12 دولة عربية وهو يناقش الكثير من المسائل عن السياحة والتاريخ والإعلام والدين.
ما شدنا تطرقه لمسألة الفرق بين حرية التعبير عن الرأي مع شرط الالتزام بالأخلاق ومبادئ الدين ودون التعدي على خصوصيات وحريات الآخرين والإساءة لهم، وبين ممارسة حرية نشر الفضائح وتجاوز الأخلاق تحت مسمى حرية التعبير والكلمة وكذلك بين اختلاط مفاهيم الدين بالتشدد والتزمت وإلغاء الآخر، فعلاقة الشخص بربه علاقة خاصة لا ينبغي لأي طرف كان التسلط عليها والتدخل فيها، وهذا جعلنا ندرك المنهجية التي يؤمن بها كبار المسؤولين في السلطنة وندرك أن الجانب الأخلاقي والديني المعتدل حاضر بقوة في كلماتهم وتصريحاتهم وهم يحرصون على نشر ثقافته بين الشعب العماني المتسامح والمسالم، وذلك بالمجمل ما جعلنا نفهم ميزة المسؤولين العمانيين وتسامحهم الكبير ورحابة صدرهم فكل مسؤول التقيناه كان يكرر نفس المنهجية والفكر وهو شيء يحسب لسلطنة عمان الشقيقة ويعكس منافذ تقدمها ورقيها.
لقد وصل عدد المصوتين لاختيار الشخصية الحائزة على جائزة أوسكار الإعلام السياحي العربي على موقع المركز الإلكتروني ما يقارب مليون مشارك، ومنح الجائزة الأعلى في الأوسكار هذا العام لمعالي مستشار حاكم سلطنة عمان للشؤون الثقافية عبدالعزيز بن محمد الرواس يجعله حامل اللقب السادس في تتويج رجل التراث العربي الذي له بصمات واضحة في خدمة التراث الإنساني العربي، فبعد لقائنا معه وتبادل الحديث أدركنا أنه فعلاً الشخصية المناسبة لهذا اللقب وأنه شخصية فريدة ومتميزة وله ثقله الثقافي وإنجازاته الكبيرة، فهنيئا لسلطنة عمان هذا الإنجاز الذي ليس بغريب على رجالاتها المهتمين بالحفاظ على الهوية العمانية التي هي جزء من الهوية العربية، وألف مبروك للشعب العماني الشقيق حفظهم الله وحفظ قيادتهم.
«هم من أطيب شعوب دول الخليج العربي ويشبهون البحرينيين في بساطتهم»، تلك الجملة التي دائماً ما تكون مختصر الوصف عن شعب سلطنة عمان الشقيق والتي ترافق مسامعنا حتى الكبر، يقال إن البساطة تصنع الجمال وبساطة شعب عمان الشقيق هي من صنعت لبلدهم الكثير من مساحات الجمال لمن يزورهم ويتعامل معهم ويكون متواجداً بينهم، لقد استطاعوا بهذا الجمال أن ينجحوا سياحياً ويستقطبوا الكثير من السياح الخليجيين والعرب الذين ينشدون الهدوء والاستجمام في أجواء تتسم بالأمن والأمان والاستقرار وقبلها الثقة والراحة في التعامل مقابل دول تمتلك الكثير من المقومات السياحية المذهلة ولكن تعامل شعوبها الأخلاقي ومعدلات الجرائم والسرقة والنصب والاحتيال عملت على تنفير السياح من أراضيهم.
في زيارتنا الأخيرة لها لحضور افتتاح تدشين المكتب التنفيذي للمركز العربي للأعلام السياحي في سلطنة عمان والذي يأتي بدعم من شركة مسقط للتنمية السياحية «أساس»، كان الانبهار يستحوذ على اهتمامنا ونحن نتابع ونطلع على جزء يسير من تاريخها وجغرافيتها ومعالمها وطبيعتها الساحرة.
نبارك أولاً افتتاح المكتب التنفيذي للمركز العربي للإعلام السياحي في سلطنة عمان وعلى رأسهم رئيس المكتب التنفيذي الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي فهذا المكتب سيشكل داعماً أساسياً لدعم السياحة العربية التي تعزز أوجه التنمية والاقتصاد في دولنا العربية وتسلط الضوء على المقومات السياحية خاصة السياحة العائلية الداخلية التي ينشدها السائح العربي وبالأخص الخليجي وهو يزور الدول الخليجية المجاورة والشقيقة ليقضي فيها إجازة عائلية سريعة.
نرى انه سيكون إضافة مميزة تكمل جهود المركز العربي للإعلام السياحي خاصة وأن سلطنة عمان تمتلك من المقومات السياحية الكثير التي تميزها عن بقية دول الخليج العربي من طبيعة خضراء وجو ربيعي معتدل في بعض مناطقها كصلالة تزامناً مع موسم الصيف في دول الخليج العربي ومعالم تاريخية وأثرية ومرافق سياحية متميزة تناسب جميع الشرائح المجتمعية وبالأخص العائلات كما أن ثقافة المجتمع العماني وحفاظه على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد وهوية المجتمع الخليجي والجو العائلي المحافظ الذي فقدته الكثير من الدول وهي تشرع في تأسيس بنيتها السياحية يجعل سلطنة عمان متفوقة ومتميزة في هذا الجانب خليجياً وعربياً!
كما نبارك لمستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي السيد عبدالعزيز بن محمد الرواس على اختياره لجائزة رجل التراث العربي لعام 2017 بمباركة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حاكم سلطنة عمان الشقيقة وهو تكريم في محله لرجل له حراكه البارز في الاهتمام بالتراث العماني والحفاظ على الثقافة ولا نخفي أنه خلال لقائنا معه شدنا الكثير ولكن ثقافته العالية وبساطته وتواضعه تربعوا على القمة، لقد شد بأحاديثه وما يمتلكه من مخزون معلوماتي وديني وقدرة حوارية جميع الحضور من إعلاميين وحضور لأكثر من 12 دولة عربية وهو يناقش الكثير من المسائل عن السياحة والتاريخ والإعلام والدين.
ما شدنا تطرقه لمسألة الفرق بين حرية التعبير عن الرأي مع شرط الالتزام بالأخلاق ومبادئ الدين ودون التعدي على خصوصيات وحريات الآخرين والإساءة لهم، وبين ممارسة حرية نشر الفضائح وتجاوز الأخلاق تحت مسمى حرية التعبير والكلمة وكذلك بين اختلاط مفاهيم الدين بالتشدد والتزمت وإلغاء الآخر، فعلاقة الشخص بربه علاقة خاصة لا ينبغي لأي طرف كان التسلط عليها والتدخل فيها، وهذا جعلنا ندرك المنهجية التي يؤمن بها كبار المسؤولين في السلطنة وندرك أن الجانب الأخلاقي والديني المعتدل حاضر بقوة في كلماتهم وتصريحاتهم وهم يحرصون على نشر ثقافته بين الشعب العماني المتسامح والمسالم، وذلك بالمجمل ما جعلنا نفهم ميزة المسؤولين العمانيين وتسامحهم الكبير ورحابة صدرهم فكل مسؤول التقيناه كان يكرر نفس المنهجية والفكر وهو شيء يحسب لسلطنة عمان الشقيقة ويعكس منافذ تقدمها ورقيها.
لقد وصل عدد المصوتين لاختيار الشخصية الحائزة على جائزة أوسكار الإعلام السياحي العربي على موقع المركز الإلكتروني ما يقارب مليون مشارك، ومنح الجائزة الأعلى في الأوسكار هذا العام لمعالي مستشار حاكم سلطنة عمان للشؤون الثقافية عبدالعزيز بن محمد الرواس يجعله حامل اللقب السادس في تتويج رجل التراث العربي الذي له بصمات واضحة في خدمة التراث الإنساني العربي، فبعد لقائنا معه وتبادل الحديث أدركنا أنه فعلاً الشخصية المناسبة لهذا اللقب وأنه شخصية فريدة ومتميزة وله ثقله الثقافي وإنجازاته الكبيرة، فهنيئا لسلطنة عمان هذا الإنجاز الذي ليس بغريب على رجالاتها المهتمين بالحفاظ على الهوية العمانية التي هي جزء من الهوية العربية، وألف مبروك للشعب العماني الشقيق حفظهم الله وحفظ قيادتهم.