مانشستر - أحمد عطا:
لمع مانشستر يونايتد في مستهل مسيرته في البريميرليغ بأداء مقنع ونتيجة عريضة تمثلت في تفوقه على وست هام يونايتد برباعية نظيفة.
لا شك أن تحديد المرشح الأوفر حظاً للقب البريميرليغ بعد الجولة الأولى يعتبر سابقاً لأوانه، وليس ملائماً التغني بإنجاز تحقق في مباراة واحدة، فأمام مورينيو استحقاقات كبيرة وكثيرة، وتنتظره مواجهات أصعب.
وهو بنفسه اعترف بأن فريقه حقق الفوز في بداية البريميرليغ الموسم الماضي ومع ذلك أنهى في المركز السادس، لكن هناك مؤشرات تدل على أن اليونايتد مرشح فوق العادة لاستعادة لقب البريميرليغ.
1- واقعية مورينيو: نبدأ من حيث انتهينا، على الرغم من العرض الرائع لليونايتد والفوز العريض، لكن مورينيو أكد عقب المباراة أنه لايزال هناك مجال للتحسن بالنسبة لفريقه، وضرورة التعلم من درس الموسم الماضي، تلك الواقعية تعني أن اليونايتد يسعى لأخذ الأمر خطوة خطوة دون استباق الأحداث أو الإفراط في الثقة.
2- روي كين الجديد: عقب المباراة خرج قائد مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل بتوجيه الشكر لتشيلسي لتقديمه لاعب بقيمة نيمانيا ماتيتش لليونايتد. للمباراة الثانية على التوالي بعد سوبر أوروبا يظهر ماتيتش بمستويات مبهرة، جعلت البعض يشبهه بنجم وسط اليونايتد السابق روي كين، في قدرته على افساد الهجمات وبناء اللعب، والجديد أنه نجح في كل المواجهات الفردية التي تعرض لها في المباراة. الأهم من ذلك أن الهدف الأول لمورينيو من استقدام ماتيتش تحقق وهو تحرر بوجبا هجومياً، وبالفعل سجل الأخير الهدف الرابه لليونايتد.
3- العمق في التشكيلة: في المواسم الأخيرة كان ينقص اليونايتد كثيراً نقص الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء، اليوم مورينيو بات يمتلك أوراقاً رابحة يمكنها صناعة الفارق، مثل أنتوني مارسيال الذي صنع وسجل فور دخوله من على مقاعد البدلاء، كما أن المدافع الجديد فيكتور ليندولف لم يشارك حتى يحصل على وقت كافٍ للتأقلم، ما يدل على وجود خيارات عديدة أخرى تحت يد مورينيو. وجود دكة بدلاء قوية أمر غاية في الأهمية لليونايتد في موسم سينافس فيه على 4 بطولات.
4- الفاعلية الهجومية: كانت غياب الفاعلية الهجومية عن مانشستر يونايتد في الموسم الماضي أبرز سلبية في الفريق، لا يزال الكثيرون يتذكرون مباراة الفريق أمام بيرنلي في أولد ترافورد، حيث شهدت تصويب اليونايتد أكثر من 20 كرة على مرمى بيرنلي ومع ذلك فشل في هز الشباك، أمام وست هام كانت الفاعلية الهجومية أبرز إيجابيات اليونايتد، ونلخصها في نجح روميلو لوكاكو في تسجيل هدفين من محاولتين على المرمى.
5- القوة الهجومية: مباراة وست هام كانت إنذاراً شديد اللهجة من اليونايتد لمنافسيه، بتألق عناصره الهجومية، لوكاكو سجل هدفين، راشفورد صنع وضرب القائم، مخيتاريان صنع هدفين، مارسيال صنع وسجل، بوجبا سجل هو الآخر.. اليونايتد أظهر أنيابه الهجومية وبأهداف جاءت بطرق متنوعة.
لمع مانشستر يونايتد في مستهل مسيرته في البريميرليغ بأداء مقنع ونتيجة عريضة تمثلت في تفوقه على وست هام يونايتد برباعية نظيفة.
لا شك أن تحديد المرشح الأوفر حظاً للقب البريميرليغ بعد الجولة الأولى يعتبر سابقاً لأوانه، وليس ملائماً التغني بإنجاز تحقق في مباراة واحدة، فأمام مورينيو استحقاقات كبيرة وكثيرة، وتنتظره مواجهات أصعب.
وهو بنفسه اعترف بأن فريقه حقق الفوز في بداية البريميرليغ الموسم الماضي ومع ذلك أنهى في المركز السادس، لكن هناك مؤشرات تدل على أن اليونايتد مرشح فوق العادة لاستعادة لقب البريميرليغ.
1- واقعية مورينيو: نبدأ من حيث انتهينا، على الرغم من العرض الرائع لليونايتد والفوز العريض، لكن مورينيو أكد عقب المباراة أنه لايزال هناك مجال للتحسن بالنسبة لفريقه، وضرورة التعلم من درس الموسم الماضي، تلك الواقعية تعني أن اليونايتد يسعى لأخذ الأمر خطوة خطوة دون استباق الأحداث أو الإفراط في الثقة.
2- روي كين الجديد: عقب المباراة خرج قائد مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل بتوجيه الشكر لتشيلسي لتقديمه لاعب بقيمة نيمانيا ماتيتش لليونايتد. للمباراة الثانية على التوالي بعد سوبر أوروبا يظهر ماتيتش بمستويات مبهرة، جعلت البعض يشبهه بنجم وسط اليونايتد السابق روي كين، في قدرته على افساد الهجمات وبناء اللعب، والجديد أنه نجح في كل المواجهات الفردية التي تعرض لها في المباراة. الأهم من ذلك أن الهدف الأول لمورينيو من استقدام ماتيتش تحقق وهو تحرر بوجبا هجومياً، وبالفعل سجل الأخير الهدف الرابه لليونايتد.
3- العمق في التشكيلة: في المواسم الأخيرة كان ينقص اليونايتد كثيراً نقص الأوراق الرابحة على مقاعد البدلاء، اليوم مورينيو بات يمتلك أوراقاً رابحة يمكنها صناعة الفارق، مثل أنتوني مارسيال الذي صنع وسجل فور دخوله من على مقاعد البدلاء، كما أن المدافع الجديد فيكتور ليندولف لم يشارك حتى يحصل على وقت كافٍ للتأقلم، ما يدل على وجود خيارات عديدة أخرى تحت يد مورينيو. وجود دكة بدلاء قوية أمر غاية في الأهمية لليونايتد في موسم سينافس فيه على 4 بطولات.
4- الفاعلية الهجومية: كانت غياب الفاعلية الهجومية عن مانشستر يونايتد في الموسم الماضي أبرز سلبية في الفريق، لا يزال الكثيرون يتذكرون مباراة الفريق أمام بيرنلي في أولد ترافورد، حيث شهدت تصويب اليونايتد أكثر من 20 كرة على مرمى بيرنلي ومع ذلك فشل في هز الشباك، أمام وست هام كانت الفاعلية الهجومية أبرز إيجابيات اليونايتد، ونلخصها في نجح روميلو لوكاكو في تسجيل هدفين من محاولتين على المرمى.
5- القوة الهجومية: مباراة وست هام كانت إنذاراً شديد اللهجة من اليونايتد لمنافسيه، بتألق عناصره الهجومية، لوكاكو سجل هدفين، راشفورد صنع وضرب القائم، مخيتاريان صنع هدفين، مارسيال صنع وسجل، بوجبا سجل هو الآخر.. اليونايتد أظهر أنيابه الهجومية وبأهداف جاءت بطرق متنوعة.