يوسف ألبي
هناك أندية لمعت وتألقت بشكل قوي في فترات على المستوى المحلي والأوروبي، حققت من خلالها إنجازات وسطرت تاريخاً كبيراً لها وفرضت نفسها كقوة وقيمة كبيرة، ولكن بعد ذلك اختفى لمعان هذه الأندية وأصبحت تعاني بشكل كبير في الحفاظ على مكانها محلياً كما غابت بشكل تام عن شمس البطولات الأوروبية.
في إسبانيا كان هناك نادٍ أبهر الجميع بتألقه اللافت في مطلع الألفية، فمن منا ينسى فالنسيا الذي صعد إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، عامي (1999-2000) و (2000-2001)، إلا أنه خسر النهائيين أمام الكبيرين بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني، مع مدربه الأرجنتيني المنحوس هيكتور كوبر، الذي نجح من تحقيق لقب وحيد مع الخفافيش وهو كأس السوبر الإسباني، وبعد ذلك أتي المدرب الإسباني رافاييل بنيتيز، ونجح في تحقيق لقب الدوري عامي 2002 و 2004، كما قاده للفوز بالدوري الأوروبي في موسم 2004، وتولى أيضاً المدرب الإيطالي الشهير كلاوديو رانييري الفريق على فترتين مختلفتين، حقق من خلالها لقبي كأس إسبانيا 1999، وكأس السوبر الأوروبي 2004، حيث فرض الخفافيش نفسه كقوة لا يستهان بها على الساحة المحلية والأوروبية في ذلك الوقت.
فريق إسباني آخر اشتهر بالزي الأزرق وأبيض، وظهر في التسعينات بشكل قوي وقارع قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، إنه ديبورتيفو لاكورونيا النادي الذي يمثل إقليم غاليسيا صعد لمنصة التتويج عام 1995 متوجاً بكأس الملك على حساب فالنسيا، وعاد الكرة عام 2002 على حساب ريـال مدريد هذه المرة، لكن البطولة الأهم كانت بين هذين اللقبين، عندما توج بالدوري الإسباني للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه عام 2000، كما حقق 3 ألقاب لكأس السوبر أعوام 1995-2000-2002، على حساب ريـال مدريد، إسبانيول، فالنسيا، و على المستوى الأوروبي كانت أفضل نتيجه لديبورتيفو في ذلك الفترة موسم 2004/2003 حيث توقفت مسيرته بالخسارة أمام بورتو البرتغالي في نصف النهائي
وفي فرنسا استطاع فريق ليون اكتساح الجميع في بطولة الدوري الفرنسي في القرن الحادي والعشرين، محققاً كماً كبيراً من الإنجازات والبطولات في الفترة الأكثر كمالاً في تاريخ النادي، فقد توهج الفريق وأثبت علو كعبه على جميع الفرق في بلاده، محققاً رقماً تاريخياً يصعب تكراره، حيث توج بطلاً للدوري سبع مرات متتالية، ابتداء من موسم 2002 وانتهاء بموسم 2008، وقد ساهم في تحقيق هذا الإنجاز مدربون عدة وجميعهم يحملون الجنسية الفرنسية وهم جاك سانتيني وبول لوجين وجيرارد هولييه وألان بيرن، كما تناوبوا أيضاً على تحقيق عدة ألقاب محلية أخرى في تلك الفترة التي سيطر فيها ليون بشكل تام على البطولات المحلية، وفي دوري أبطال أوروبا كان الفريق حاضراً بقوة ولكن لم يتجاوز الدور النصف النهائي.
الفريق الشهير في ألمانيا فيردر بريمن كان يصول ويجول في فترات متقطعة مابين نهاية الثمانينات حتى 2010 بداية مع المدرب الألماني الكبير اوتو ريهاغل أحد المدربين الأساطير في تاريخ النادي، حيث تولى تدريب الفريق بعد أن عانى من أيام صعبة في مطلع الثمانينات واستطاع المدرب المخضرم من قيادة الفريق للفوز بسبع بطولات محلية، كما نجح في تحقيق اللقب الأوروبي الوحيد في تاريخ النادي وهو الفوز ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية، وبعد ذلك تولى توماس شاف الفريق واستمر ما بين 1999-2013 كأطول فترة مدرب في تاريخ فيردر بريمن، ونجح في حمل لقب الدوري مرة واحدة وكأس ألمانيا مرتين كما قاد الفريق في أبطال أوروبا خمس مواسم على التوالي وخاض نهائي الدوري الأوروبي عام 2009 وخسر لقبها أمام شختار الأوكراني
أسباب كثيرة جعلت تلك الأندية تغيب عن الواجهة المحلية والأوروبية وأهمها ضعف القوة الاقصادية للنادي، وعدم والاستثمار بالطريقة المثلى التي تمكن النادي من النهوض تدريجياً والعودة كالسابق، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالفئات السنية، وكثرة تغيير المدربين، كل ذلك المعطيات أدى إلى تراجعهما بشكل كبير عن الساحة الكروية.
هناك أندية لمعت وتألقت بشكل قوي في فترات على المستوى المحلي والأوروبي، حققت من خلالها إنجازات وسطرت تاريخاً كبيراً لها وفرضت نفسها كقوة وقيمة كبيرة، ولكن بعد ذلك اختفى لمعان هذه الأندية وأصبحت تعاني بشكل كبير في الحفاظ على مكانها محلياً كما غابت بشكل تام عن شمس البطولات الأوروبية.
في إسبانيا كان هناك نادٍ أبهر الجميع بتألقه اللافت في مطلع الألفية، فمن منا ينسى فالنسيا الذي صعد إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، عامي (1999-2000) و (2000-2001)، إلا أنه خسر النهائيين أمام الكبيرين بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني، مع مدربه الأرجنتيني المنحوس هيكتور كوبر، الذي نجح من تحقيق لقب وحيد مع الخفافيش وهو كأس السوبر الإسباني، وبعد ذلك أتي المدرب الإسباني رافاييل بنيتيز، ونجح في تحقيق لقب الدوري عامي 2002 و 2004، كما قاده للفوز بالدوري الأوروبي في موسم 2004، وتولى أيضاً المدرب الإيطالي الشهير كلاوديو رانييري الفريق على فترتين مختلفتين، حقق من خلالها لقبي كأس إسبانيا 1999، وكأس السوبر الأوروبي 2004، حيث فرض الخفافيش نفسه كقوة لا يستهان بها على الساحة المحلية والأوروبية في ذلك الوقت.
فريق إسباني آخر اشتهر بالزي الأزرق وأبيض، وظهر في التسعينات بشكل قوي وقارع قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، إنه ديبورتيفو لاكورونيا النادي الذي يمثل إقليم غاليسيا صعد لمنصة التتويج عام 1995 متوجاً بكأس الملك على حساب فالنسيا، وعاد الكرة عام 2002 على حساب ريـال مدريد هذه المرة، لكن البطولة الأهم كانت بين هذين اللقبين، عندما توج بالدوري الإسباني للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه عام 2000، كما حقق 3 ألقاب لكأس السوبر أعوام 1995-2000-2002، على حساب ريـال مدريد، إسبانيول، فالنسيا، و على المستوى الأوروبي كانت أفضل نتيجه لديبورتيفو في ذلك الفترة موسم 2004/2003 حيث توقفت مسيرته بالخسارة أمام بورتو البرتغالي في نصف النهائي
وفي فرنسا استطاع فريق ليون اكتساح الجميع في بطولة الدوري الفرنسي في القرن الحادي والعشرين، محققاً كماً كبيراً من الإنجازات والبطولات في الفترة الأكثر كمالاً في تاريخ النادي، فقد توهج الفريق وأثبت علو كعبه على جميع الفرق في بلاده، محققاً رقماً تاريخياً يصعب تكراره، حيث توج بطلاً للدوري سبع مرات متتالية، ابتداء من موسم 2002 وانتهاء بموسم 2008، وقد ساهم في تحقيق هذا الإنجاز مدربون عدة وجميعهم يحملون الجنسية الفرنسية وهم جاك سانتيني وبول لوجين وجيرارد هولييه وألان بيرن، كما تناوبوا أيضاً على تحقيق عدة ألقاب محلية أخرى في تلك الفترة التي سيطر فيها ليون بشكل تام على البطولات المحلية، وفي دوري أبطال أوروبا كان الفريق حاضراً بقوة ولكن لم يتجاوز الدور النصف النهائي.
الفريق الشهير في ألمانيا فيردر بريمن كان يصول ويجول في فترات متقطعة مابين نهاية الثمانينات حتى 2010 بداية مع المدرب الألماني الكبير اوتو ريهاغل أحد المدربين الأساطير في تاريخ النادي، حيث تولى تدريب الفريق بعد أن عانى من أيام صعبة في مطلع الثمانينات واستطاع المدرب المخضرم من قيادة الفريق للفوز بسبع بطولات محلية، كما نجح في تحقيق اللقب الأوروبي الوحيد في تاريخ النادي وهو الفوز ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية، وبعد ذلك تولى توماس شاف الفريق واستمر ما بين 1999-2013 كأطول فترة مدرب في تاريخ فيردر بريمن، ونجح في حمل لقب الدوري مرة واحدة وكأس ألمانيا مرتين كما قاد الفريق في أبطال أوروبا خمس مواسم على التوالي وخاض نهائي الدوري الأوروبي عام 2009 وخسر لقبها أمام شختار الأوكراني
أسباب كثيرة جعلت تلك الأندية تغيب عن الواجهة المحلية والأوروبية وأهمها ضعف القوة الاقصادية للنادي، وعدم والاستثمار بالطريقة المثلى التي تمكن النادي من النهوض تدريجياً والعودة كالسابق، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالفئات السنية، وكثرة تغيير المدربين، كل ذلك المعطيات أدى إلى تراجعهما بشكل كبير عن الساحة الكروية.