شرع المجلس العلمي لمعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، في إعداد الخطط والمناهج والمقررات الدراسية، وبرامج الدورات المتخصصة في مجال القرآن الكريم وعلومه الشريفة، وفقاً للأسس والمعايير العلمية المتبعة في المؤسسات التعليمية المتخصصة في تدريس القرآن الكريم وعلومه الشريفة، وبما يتناسب وطبيعة وإمكانيات المعهد.

واستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة المعهد خالد الشوملي صباح الثلاثاء، أعضاء المجلس العلمي للمعهد يتقدمهم رئيس المجلس د.أحمد السديس عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية‏‏‏‏ أستاذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ونقل الشوملي إلى أعضاء المجلس، تحيات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحيات الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وأكد أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وإدارة معهد القراءات يعتزان كثيراً بأن يجمع المجلس العلمي للمعهد نخبةً من العلماء والأساتذة من عدد من الدول الإسلامية الذين يتمتعون بمؤهلات وخبرات كبيرة في علم القراءات وفي مجال الدراسات القرآنية والتربوية، مما يبعث الثقة في المستوى الذي سيخرج عليه المعهد ومخرجاته العلمية والتربوية.

فيما أعرب رئيس وأعضاء المجلس العلمي للمعهد عن شكرهم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على الثقة التي منحهم إياها باختيارهم لعضوية المجلس العلمي، آملين في أن يكونوا عند حسن الظن وأن يحققوا الإضافة المرجوة.

وعقد المجلس العلمي للمعهد اجتماعه الأول الثلاثاء برئاسة د.أحمد السديس، حيث استمع الأعضاء إلى عرض مفصَّل عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وإلى عرض تاريخي تفصيلي حول العمل القرآني وتدريس القرآن الكريم في البحرين وتطوره عبر التاريخ. كما استمعوا إلى لمحة عن الإطار القانوني لعمل المعهد. ومن المقرر أن تتواصل اجتماعات المجلس العلمي على مدى يومين اثنين بفترتين صباحية ومسائية لإعداد الخطط والمناهج والمقررات الدراسية بالمعهد.