القطيف – (العربية نت): أعلنت أمانة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الانتهاء الكامل من عملية إزالة كافة منازل حي المسوّرة البالغ عددها 488 منزلاً قديما، حيث ستبدأ مرحلة الإزالة ثم تشييد المشروع التنموي الذي سيخدم سكان محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية.
وكانت أمانة الشرقية قالت إن عمليات إزالة المنازل تسببت بأضرار للمعدات تجاوزت 18 مليون ريال واستمرت العملية 6 أشهر متواصلة مع هجمات إرهابية استشهد فيها رجال الأمن وتم استهداف المواطنين الآمنين، حيث تنبعث من بين جدران هذا الحي الذي يتجاوز عمره 100 عام جرائم إرهاب مختلفة.
وأشارت الأمانة إلى أن مدة تطوير مشروع الحي تستغرق عامين، وأنه جرى الانتهاء من جميع أعمال التثمين الخاصة بالمنازل في الحي قبل البدء بأعمال الإزالة، لافتًة النظر إلى أن حجم التعويضات راوح بين 800 و900 مليون ريال، وأنه جرى إصدار شيكات التثمين لجميع ملاك المنازل قبل البدء في أعمال الإزالة.
هذا ويقع حي المسورة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية، وكانت تستغله الجماعات الإرهابية في التخفي، والقيام بأعمال سطو مسلح وحرق لأجهزة صراف آلي لعدد من البنوك، وخطف لعدد من الأشخاص وتصويرهم بشكل لا أخلاقي، إضافة لقيامهم بخطف واعتداء على عدد من الفتيات.
وتصل مساحة الحي لـ 120 ألف متر مربع، إذ لا تعكس الحال التي هو عليها الآن واقع النهضة التنموية التي تحيط به، وهو ما كان سببا في وضع أمانة المنطقة الشرقية له على رأس قائمة الأحياء التي ينتظرها استحقاق التطوير.
وكانت أمانة الشرقية قالت إن عمليات إزالة المنازل تسببت بأضرار للمعدات تجاوزت 18 مليون ريال واستمرت العملية 6 أشهر متواصلة مع هجمات إرهابية استشهد فيها رجال الأمن وتم استهداف المواطنين الآمنين، حيث تنبعث من بين جدران هذا الحي الذي يتجاوز عمره 100 عام جرائم إرهاب مختلفة.
وأشارت الأمانة إلى أن مدة تطوير مشروع الحي تستغرق عامين، وأنه جرى الانتهاء من جميع أعمال التثمين الخاصة بالمنازل في الحي قبل البدء بأعمال الإزالة، لافتًة النظر إلى أن حجم التعويضات راوح بين 800 و900 مليون ريال، وأنه جرى إصدار شيكات التثمين لجميع ملاك المنازل قبل البدء في أعمال الإزالة.
هذا ويقع حي المسورة في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية، وكانت تستغله الجماعات الإرهابية في التخفي، والقيام بأعمال سطو مسلح وحرق لأجهزة صراف آلي لعدد من البنوك، وخطف لعدد من الأشخاص وتصويرهم بشكل لا أخلاقي، إضافة لقيامهم بخطف واعتداء على عدد من الفتيات.
وتصل مساحة الحي لـ 120 ألف متر مربع، إذ لا تعكس الحال التي هو عليها الآن واقع النهضة التنموية التي تحيط به، وهو ما كان سببا في وضع أمانة المنطقة الشرقية له على رأس قائمة الأحياء التي ينتظرها استحقاق التطوير.