سجلت ديون الأميركيين الثلاثاء مستوىً قياسياً مرتفعاً جديداً في الربع الثاني من العام، بعد أن تجاوزت في وقت سابق من السنة ذروة ما قبل الأزمة المالية.
ويعود ذلك إلى زيادات متواضعة في الرهون العقارية وقروض السيارات وديون بطاقات الائتمان، بينما قفزت حالات التأخر عن السداد.
وأفاد تقرير نشره بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي الثلاثاء، أن إجمالي ديون الأسر الأميركية بلغ 12.84 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، بزيادة 552 مليار دولار عنه قبل عام.
وبلغت نسبة إجمالي الديون المتأخر في سدادها 4.8 بالمئة، دون تغيير عن الربع السابق. لكن التأخر في سداد ديون بطاقات الائتمان "زاد على نحو ملحوظ"، حسبما قال بنك نيويورك الاحتياطي.
وحسب أندرو هوفاوت الخبير الاقتصادي بالبنك، فإن تخفيف معايير الإقراض سمح للمقترضين من ذوي الجدارة الائتمانية المنخفضة باستخراج بطاقات ائتمان.
وقال "الوضع الحالي لتخلفات السداد في بطاقات الائتمان قد يكون مؤشرا مبكرا على اتجاه عام في المستقبل، وسنراقب عن كثب الدرجة التي يمكن أن تكون بها هذه الزيادة نذيرا بمزيد من الإعسار المالي للمستهلكين".
وبلغت الرهون العقارية 8.69 تريليون دولار في الربع الثاني مرتفعة 329 مليار دولار عنها قبل عام حسبما ذكر التقرير.
وبلغت قروض الطلبة 1.34 تريليون دولار بزيادة 85 مليار دولار، وقروض شراء السيارات 1.19 تريليون دولار بارتفاع قدره 55 مليار دولار.