عثر موظفون في شركة برازيلية على أسد جبال في أحد مكاتبها يُرجَح أنه هرب من حرائق الغابات ودخل مدينة ايتابيسيريكا دا سيرا قرب ساو باولو.
واتخذ هذا الحيوان المفترس من غرفة الاستقبال في الشركة مسكنا له، في هذه المدينة الصغيرة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا من ساو باولو ، العاصمة الاقتصادية للبرازيل.
وقال متحدث بإسم أجهزة الإنقاذ حسب تقرير نشرته العربية نت "تلقينا اتصالات عدة قرابة الساعة السابعة صباحا، كان الموظفون في الشركة مصابين بالهلع، وقد أقفلوا أبواب الغرفة بالمفاتيح بإنتظار وصولنا".
ووصل عناصر الإنقاذ إلى الشركة برفقة طبيب بيطري خدّر الحيوان المفترس، ثم نقلوه إلى مركز منظمة غير حكومية تعنى بالحياة البرية.
وجاء على الصفحة الرسمية على "فيسبوك" لجهاز الإنقاذ في ساو بالو "نعتقد أن الأسد خرج من موطنه الطبيعي بسبب حرائق الغابات التي تجتاح المنطقة".
ونشر جهاز الإنقاذ على موقع "تويتر" صورا للأسد، وأيضا مقطعا مصورا يُسمع فيه صوت زئيره من تحت أحد المكاتب.