تساءل النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي عن رأي ركس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عما تشهده الدولة الأكبر الراعية للإرهاب في العالم من قمع وتمييز، مستغرباً تصريحاته المسيئة حول البحرين والسعودية.
وقال النائب العسومي الأربعاء، إن التصريحات المسيئة التي خرج بها ركس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، هي تصريحات تعبر عن عدم دراية بما تنعم به المملكتين من تعايش سلمي ووحدة وطنية تجمع كافة طوائف ومكونات كل من البحرين والسعودية.
واستغرب العسومي ما ذهب إليه وزير الخارجية الأمريكي في تصريحاته، في الوقت الذي تدعي فيه دولاً بعينها بأنها تدعم التعايش بين المذاهب والأديان، وفي حقيقتها تمارس اضطهاداً ضد المسلمين مثل عدد من الدول الغربية، وكذلك ما تشهده (إيران) الدولة الأكبر الراعية للإرهاب في العالم، وهي التي تمارس التمييز والتي تعاني من تدني مستويات المعيشة في حدها الأدنى، رافضاً في الوقت نفسه أن تكيل الدول الغربية بمكيالين، فتدعي أنها تحافظ على الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الأديان، وهي في حقيقتها تمارس صوراً من الاضطهاد ضد المسلمين ومعتقداتهم، وهو ما نراه جلياً وواضحاً في كثير من الدول الغربية.
ودعا العسومي المسؤول الأمريكي إلى فهم طبيعة الشريعة الإسلامية، والمبادئ والقيم الأخلاقية والإسلامية التي تربط كافة المذاهب والطوائف الإسلامية والقائمة على التعايش السلمي والمحبة في إطار ما يربطهم من دين وأصل وتاريخ مشترك ومصير واحد، مؤكداً أننا لن نتخلى عن تعاليم شريعتنا الإسلامية في سبيل إرضاء الأمريكان، وأن ديننا الإسلامي يعلمنا التعايش مع الأديان واحترام الآخرين.
واستنكر نائب رئيس البرلمان العربي صدور هذه التصريحات على لسان أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، في الوقت الذي تعلن فيه الجهات الرسمية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، عن تلبيتها وتواصلها المباشر مع الجميع في حال رغبتهم في الحصول على أية بيانات ومعلومات يتم حاجتها من أجل الوصول إلى الفهم الصحيح لطبيعة العلاقات الاجتماعية التي تجمع شعوب المنطقة بمختلف طوائفهم ومذاهبهم.
ودعا نائب رئيس البرلمان العربي المسؤولين في البيت الأبيض إلى عدم تشويه المنجزات الحضارية التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما أرساه ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين الوفي بنسبة تصويت بلغت 98.4%، وهي النسبة التي تعتبر الأعلى في العالم، مشيراً أن البحرين تشهد حالة نموذجية من التعايش السلمي واحترام الأديان، وأننا كلنا فخر بأن جلالة الملك المفدى هو من يرعى التعايش السلمي واحترام الأديان، وأن جلالته يعتبر قدوة لشعب البحرين.
كما قال العسومي إن ما حققته المملكة العربية السعودية من منجزات وطنية أدامت الازدهار والتنمية لشعبها الوفي، مشيراً أن كل من البحرين والسعودية في غنى عن مثل هذه التصريحات التي لا تتوافق مع واقع الحال ولا تتلمس الحقيقة.
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربي بما تبذله الطائفتين الكريمتين في كل من البحرين والسعودية من جهود وطنية تتسم بالتعايش والوئام والانسجام مع مصلحة الوطن والمواطن، دون تفرقة أو تمييز أو تعصب من طائفة لطائفة أخرى، لافتاً إلى أن المملكتين تعتبر اليوم أحد النماذج الدولية المتميّزة في التعايش السلمي وتقبل الآخر، وأن الشواهد على أرض البحرين تشهد على ذلك ومنها المساجد ودور العبادة والكنائس، فضلاً عن الحرية الدينية التي يكفلها القانون والتي يمارس فيها كافة مكونات شعب البحرين شعائرهم الدينية دون تمييز أو أفضلية لأحد على آخر. مضيفاً أيضاً أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لاستقبال المعتمرين والمؤدين لمناسك الحج على مدار العام، وهم من كافة الطوائف والمذاهب الإسلامية، يؤكد حرص السعودية في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش في إطار الأخوة الإسلامية التي تربطنا جميعاً.
وأكد نائب رئيس البرلمان العربي أن على المسؤولين في البيت الأبيض أن يعلموا أن الشعبين الكريمين في البحرين والسعودية يسعون إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار من أجل استمرار مسيرة التنمية التي تشهدها المملكتين، ودوام المنجزات الحضارية التي تحققت، وتأمين مستقبل الأجيال، وأن جميع مكونات الشعبين البحريني والسعودي دون اختلاف يتفقون على أن الأمن يأتي في سلم أولويات العمل التنموي، ولا مزايدة على الأمن.
وقال النائب العسومي الأربعاء، إن التصريحات المسيئة التي خرج بها ركس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، هي تصريحات تعبر عن عدم دراية بما تنعم به المملكتين من تعايش سلمي ووحدة وطنية تجمع كافة طوائف ومكونات كل من البحرين والسعودية.
واستغرب العسومي ما ذهب إليه وزير الخارجية الأمريكي في تصريحاته، في الوقت الذي تدعي فيه دولاً بعينها بأنها تدعم التعايش بين المذاهب والأديان، وفي حقيقتها تمارس اضطهاداً ضد المسلمين مثل عدد من الدول الغربية، وكذلك ما تشهده (إيران) الدولة الأكبر الراعية للإرهاب في العالم، وهي التي تمارس التمييز والتي تعاني من تدني مستويات المعيشة في حدها الأدنى، رافضاً في الوقت نفسه أن تكيل الدول الغربية بمكيالين، فتدعي أنها تحافظ على الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الأديان، وهي في حقيقتها تمارس صوراً من الاضطهاد ضد المسلمين ومعتقداتهم، وهو ما نراه جلياً وواضحاً في كثير من الدول الغربية.
ودعا العسومي المسؤول الأمريكي إلى فهم طبيعة الشريعة الإسلامية، والمبادئ والقيم الأخلاقية والإسلامية التي تربط كافة المذاهب والطوائف الإسلامية والقائمة على التعايش السلمي والمحبة في إطار ما يربطهم من دين وأصل وتاريخ مشترك ومصير واحد، مؤكداً أننا لن نتخلى عن تعاليم شريعتنا الإسلامية في سبيل إرضاء الأمريكان، وأن ديننا الإسلامي يعلمنا التعايش مع الأديان واحترام الآخرين.
واستنكر نائب رئيس البرلمان العربي صدور هذه التصريحات على لسان أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، في الوقت الذي تعلن فيه الجهات الرسمية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، عن تلبيتها وتواصلها المباشر مع الجميع في حال رغبتهم في الحصول على أية بيانات ومعلومات يتم حاجتها من أجل الوصول إلى الفهم الصحيح لطبيعة العلاقات الاجتماعية التي تجمع شعوب المنطقة بمختلف طوائفهم ومذاهبهم.
ودعا نائب رئيس البرلمان العربي المسؤولين في البيت الأبيض إلى عدم تشويه المنجزات الحضارية التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما أرساه ميثاق العمل الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين الوفي بنسبة تصويت بلغت 98.4%، وهي النسبة التي تعتبر الأعلى في العالم، مشيراً أن البحرين تشهد حالة نموذجية من التعايش السلمي واحترام الأديان، وأننا كلنا فخر بأن جلالة الملك المفدى هو من يرعى التعايش السلمي واحترام الأديان، وأن جلالته يعتبر قدوة لشعب البحرين.
كما قال العسومي إن ما حققته المملكة العربية السعودية من منجزات وطنية أدامت الازدهار والتنمية لشعبها الوفي، مشيراً أن كل من البحرين والسعودية في غنى عن مثل هذه التصريحات التي لا تتوافق مع واقع الحال ولا تتلمس الحقيقة.
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربي بما تبذله الطائفتين الكريمتين في كل من البحرين والسعودية من جهود وطنية تتسم بالتعايش والوئام والانسجام مع مصلحة الوطن والمواطن، دون تفرقة أو تمييز أو تعصب من طائفة لطائفة أخرى، لافتاً إلى أن المملكتين تعتبر اليوم أحد النماذج الدولية المتميّزة في التعايش السلمي وتقبل الآخر، وأن الشواهد على أرض البحرين تشهد على ذلك ومنها المساجد ودور العبادة والكنائس، فضلاً عن الحرية الدينية التي يكفلها القانون والتي يمارس فيها كافة مكونات شعب البحرين شعائرهم الدينية دون تمييز أو أفضلية لأحد على آخر. مضيفاً أيضاً أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لاستقبال المعتمرين والمؤدين لمناسك الحج على مدار العام، وهم من كافة الطوائف والمذاهب الإسلامية، يؤكد حرص السعودية في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش في إطار الأخوة الإسلامية التي تربطنا جميعاً.
وأكد نائب رئيس البرلمان العربي أن على المسؤولين في البيت الأبيض أن يعلموا أن الشعبين الكريمين في البحرين والسعودية يسعون إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار من أجل استمرار مسيرة التنمية التي تشهدها المملكتين، ودوام المنجزات الحضارية التي تحققت، وتأمين مستقبل الأجيال، وأن جميع مكونات الشعبين البحريني والسعودي دون اختلاف يتفقون على أن الأمن يأتي في سلم أولويات العمل التنموي، ولا مزايدة على الأمن.