لندن - (رويترز): بدأ زعيم المعارضة الإيرانية، مهدي كروبي، إضرابا عن الطعام الأربعاء، للضغط على نظام "الولي الفقيه" بإنهاء إخضاعه للإقامة الجبرية بمنزله وتقديمه للمحاكمة.
وقال محمد تقي كروبي، نجل المعارض البارز، لـ "رويترز" عبر الهاتف،"بدأ والدي إضرابا عن الطعام اليوم بعد صلاة الصبح".
وأضاف نجله، الذي يعيش في بريطانيا، أن والده، البالغ من العمر 80 عاما، "طالب مجددا بمحاكمته علنية وبخروج قوات الأمن من منزله". وخضع مهدي كروبي لجراحة في القلب الشهر الماضي، وعانى من عدة مشكلات صحية على مدى سنوات.
وتقول عائلة كروبي إن رجال الأمن موجودون في المنزل الذي يعيش فيه، وتسجل كاميرات فيديو وأجهزة صوتية كل شيء على مدار الساعة.
وخاض كروبي والإصلاحي مير حسين موسوي الانتخابات في يونيو عام 2009 وصارا من الشخصيات المعارضة البارزة بالنسبة للإيرانيين الذين أطلقوا ما بات يعرف بالثورة الخضراء.
ونظمت المعارضة وقتها احتجاجات حاشدة بعد أن أدى اللتلاعب في الانتخابات إلى فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وقمعت السلطات الإيرانية المتظاهرين مستخدمة القوة المفرطة، ووضعت كروبي وموسوي وزوجته قيد الإقامة الجبرية في منازلهم في فبراير 2011.
وقال نجل كروبي "دائما ما تقدم إيران فرض الإقامة الجبرية "كبديل" أفضل للمحتجزين الذين تقول إنهم ربما ينالون أحكاما قاسية إذا ما جرى تقديمهم للمحاكمة. لكن والدي يقول إنه ليس قلقا من نتائج أي محاكمة حتى إذا جاء الحكم بالإعدام".
ودعم كروبي ترشيح الرئيس حسن روحاني لفترة رئاسية ثانية وصوت لصالحه في الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، لكن روحاني لم يف بعد بالوعد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بإطلاق سراح زعماء المعارضة.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي يملك القول الفصل في الشؤون الكبرى للدولة، هو من أمر بوضع زعماء المعارضة قيد الإقامة الجبرية.
وقال محمد تقي كروبي، نجل المعارض البارز، لـ "رويترز" عبر الهاتف،"بدأ والدي إضرابا عن الطعام اليوم بعد صلاة الصبح".
وأضاف نجله، الذي يعيش في بريطانيا، أن والده، البالغ من العمر 80 عاما، "طالب مجددا بمحاكمته علنية وبخروج قوات الأمن من منزله". وخضع مهدي كروبي لجراحة في القلب الشهر الماضي، وعانى من عدة مشكلات صحية على مدى سنوات.
وتقول عائلة كروبي إن رجال الأمن موجودون في المنزل الذي يعيش فيه، وتسجل كاميرات فيديو وأجهزة صوتية كل شيء على مدار الساعة.
وخاض كروبي والإصلاحي مير حسين موسوي الانتخابات في يونيو عام 2009 وصارا من الشخصيات المعارضة البارزة بالنسبة للإيرانيين الذين أطلقوا ما بات يعرف بالثورة الخضراء.
ونظمت المعارضة وقتها احتجاجات حاشدة بعد أن أدى اللتلاعب في الانتخابات إلى فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وقمعت السلطات الإيرانية المتظاهرين مستخدمة القوة المفرطة، ووضعت كروبي وموسوي وزوجته قيد الإقامة الجبرية في منازلهم في فبراير 2011.
وقال نجل كروبي "دائما ما تقدم إيران فرض الإقامة الجبرية "كبديل" أفضل للمحتجزين الذين تقول إنهم ربما ينالون أحكاما قاسية إذا ما جرى تقديمهم للمحاكمة. لكن والدي يقول إنه ليس قلقا من نتائج أي محاكمة حتى إذا جاء الحكم بالإعدام".
ودعم كروبي ترشيح الرئيس حسن روحاني لفترة رئاسية ثانية وصوت لصالحه في الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، لكن روحاني لم يف بعد بالوعد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بإطلاق سراح زعماء المعارضة.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي يملك القول الفصل في الشؤون الكبرى للدولة، هو من أمر بوضع زعماء المعارضة قيد الإقامة الجبرية.