دبي – (العربية نت): كشف القيادي الميداني في المقاومة الشعبية وقائد معارك الساحل الغربي باليمن عبد الرحمن المحرمي، عن توجه قواته بعد استعادة المناطق المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في تعز إلى مسارين، المسار الأول سيتوجّه إلى مدينة تعز جنوب غرب البلاد، لمساندة الجيش الوطني الذي يخوض معارك ضد الميليشيات، والمسار الثاني سيتجه إلى محافظة الحديدة التي تخضع لسيطرة ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومة من إيران منذ بدء الأزمة اليمنية"، مضيفاً أن "قوام قوات المقاومة والجيش الوطني يصل إلى 12 ألف مقاتل".

وذكر في تصريحات صحافية أن "المعارك والمواجهات مع الميليشيات تتمركز في شمال مديرية يختل، التي تبعد عن مديرية المخا حوالي 25 كيلومترا".

وتتجه المعارك أيضاً شرقاً إلى منطقتي موزع وجسر الهاملي، اللتين تبعدان عن المخا 40 كيلومترا باتجاه الشرق.

وأرجع القيادي عبد الرحمن المحرمي "تمسك الحوثي وصالح في المنطقة الساحلية، كونها تعد بالنسبة للانقلابيين أحد الشرايين الرئيسية لإيصال التعزيزات العسكرية إلى مناطقهم"، معتبراً أن "عدم استعادة محافظتي تعز والحديدة بالكامل حتى الآن لا يُعد تأخرا في حسم المعركة، لكن بسبب جغرافية المنطقة التي تنقسم إلى سلاسل جبلية وصحراوية ساحلية واسعة".