استنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب محمد المعرفي، التصريحات المغلوطة التي أدلى بها ركس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول الأوضاع السياسية والاجتماعية بمملكة البحرين، معتبراً أن التصريحات تعكس حجم المؤامرة التي تحاك للبحرين في الخارج عبر نشر المعلومات المغلوطة والفبركات الإعلامية الواهية.
وأبدى استغرابه من وقوع وزير الخارجية الأمريكي في مثل هذا الخطأ وعدم اعتماده على معلومات وحقائق مثبتة، مؤكداً أن البحرين فتحت أبوابها ومازالت لكل من يبحث عن الحقيقة بإنصاف وتجرد للوقوف على الواقع ومشاهدته بنفسه.
وأكد المعرفي أن أتباع المذهب الجعفري في البحرين يمارسون كافة المناسبات الدينية بحرية ودون أي قيود تذكر، بل إن الحكومة تقدم لهم كافة التسهيلات والدعم المالي واللوجستي لإنجاح هذه المناسبات الدينية، وهو ما يعكس حرص الحكومة على تطبيق الدستور الذي لا يفرق بين أبناء البحرين حسب ديانتهم وعرقهم.
وبين أن الكثير من الوزراء والنواب والمسؤولين في البحرين هم من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، وأن دورهم في بناء ونهضة البحرين لا يمكن أن يزايد عليه أحد، وهناك مصاهرة وتناسب وروابط قوية تجمع أبناء الطائفتين في علاقة يسودها الود والإخاء والتناغم.
وذكر المعرفي أنه ومن خلال ترؤسه للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لم يلحظ أي نوع من أنواع التفريق المذهبي بين الطائفتين الكريمتين لا سيما في التعامل من قبل أجهزة الدولة، حيث اطلع على كافة الملفات الحقوقية بشكل شفافية وبوضوح تام حسب تعليمات وزير الداخلية للإدارات المعنية، بالإضافة إلى إدارة التظلمات ووزارة الخارجية ولم يجد أي انتهاك دستوري بهذا الشأن.
وأبدى استغرابه من وقوع وزير الخارجية الأمريكي في مثل هذا الخطأ وعدم اعتماده على معلومات وحقائق مثبتة، مؤكداً أن البحرين فتحت أبوابها ومازالت لكل من يبحث عن الحقيقة بإنصاف وتجرد للوقوف على الواقع ومشاهدته بنفسه.
وأكد المعرفي أن أتباع المذهب الجعفري في البحرين يمارسون كافة المناسبات الدينية بحرية ودون أي قيود تذكر، بل إن الحكومة تقدم لهم كافة التسهيلات والدعم المالي واللوجستي لإنجاح هذه المناسبات الدينية، وهو ما يعكس حرص الحكومة على تطبيق الدستور الذي لا يفرق بين أبناء البحرين حسب ديانتهم وعرقهم.
وبين أن الكثير من الوزراء والنواب والمسؤولين في البحرين هم من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة، وأن دورهم في بناء ونهضة البحرين لا يمكن أن يزايد عليه أحد، وهناك مصاهرة وتناسب وروابط قوية تجمع أبناء الطائفتين في علاقة يسودها الود والإخاء والتناغم.
وذكر المعرفي أنه ومن خلال ترؤسه للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لم يلحظ أي نوع من أنواع التفريق المذهبي بين الطائفتين الكريمتين لا سيما في التعامل من قبل أجهزة الدولة، حيث اطلع على كافة الملفات الحقوقية بشكل شفافية وبوضوح تام حسب تعليمات وزير الداخلية للإدارات المعنية، بالإضافة إلى إدارة التظلمات ووزارة الخارجية ولم يجد أي انتهاك دستوري بهذا الشأن.