ارتفعت صادرات المواد الغذائية والزراعية من الصين إلى كوريا الشمالية بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، بحسب ما نقلته صحيفة "South China Morning Post" عن الجمارك الصينية.
وأظهرت البيانات الصينية للربع الثاني من العام الجاري زيادة في صادرات حوالي 30 مادة إلى كوريا الشمالية، فالذرة وحدها صعدت بنحو 32 مرة من 400 طن إلى 12.724 طن، فيما، زاد الموز من 63.4 طن إلى 1156 طناً.
وكذلك صعدت واردات المشروبات الروحية من 2.1 مليون لتر إلى 9.5 مليون لتر. إضافة لذلك زادت صادرات أصناف أخرى مثل البيرة والحلويات والشوكولاتة والخبز والبسكويت.
وكانت بيانات الجمارك لصادرات الأرز غير كاملة، إلا أن الأرقام المتوفرة تشير إلى زيادة حادة في الربع الثاني من هذا العام، إذ بلغت 11 مليون طن، مقابل 3.5 مليون طن في الربع الثاني من عام 2016.
ويقول خبراء إن زيادة الإمدادات تشير إلى زيادة الطلب في سوق كوريا الشمالية، لكنها تظهر أيضاً الاعتماد الكبير لبيونغ يانغ على بكين، حيث إن كوريا الشمالية غير قادرة على شراء منتجات من دول أخرى بسبب العقوبات المفروضة عليها.
وفرضت الحكومة الصينية مطلع الأسبوع الجاري حظراً على استيراد مجموعة من السلع من كوريا الشمالية، في خطوة تهدف إلى الضغط على بيونغ يانغ بسبب تجاربها على إطلاق صواريخ باليستية.
وحظرت الصين من 15 أغسطس استيراد الفحم، والمنتجات البحرية، والحديد وغيره من المعادن. وتعد صادرات كوريا الشمالية إلى الصين، العمود الفقري لاقتصاد كوريا الشمالية. وبلغت واردات الصين من كوريا الشمالية بحسب موقع "Itc Trade Map" في العام الماضي نحو 2.5 مليار دولار.
وزاد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت كوريا تجارب نووية في مطلع العام الجاري، وأتبعت ذلك بإطلاق صارويخ باليستية.
وأظهرت البيانات الصينية للربع الثاني من العام الجاري زيادة في صادرات حوالي 30 مادة إلى كوريا الشمالية، فالذرة وحدها صعدت بنحو 32 مرة من 400 طن إلى 12.724 طن، فيما، زاد الموز من 63.4 طن إلى 1156 طناً.
وكذلك صعدت واردات المشروبات الروحية من 2.1 مليون لتر إلى 9.5 مليون لتر. إضافة لذلك زادت صادرات أصناف أخرى مثل البيرة والحلويات والشوكولاتة والخبز والبسكويت.
وكانت بيانات الجمارك لصادرات الأرز غير كاملة، إلا أن الأرقام المتوفرة تشير إلى زيادة حادة في الربع الثاني من هذا العام، إذ بلغت 11 مليون طن، مقابل 3.5 مليون طن في الربع الثاني من عام 2016.
ويقول خبراء إن زيادة الإمدادات تشير إلى زيادة الطلب في سوق كوريا الشمالية، لكنها تظهر أيضاً الاعتماد الكبير لبيونغ يانغ على بكين، حيث إن كوريا الشمالية غير قادرة على شراء منتجات من دول أخرى بسبب العقوبات المفروضة عليها.
وفرضت الحكومة الصينية مطلع الأسبوع الجاري حظراً على استيراد مجموعة من السلع من كوريا الشمالية، في خطوة تهدف إلى الضغط على بيونغ يانغ بسبب تجاربها على إطلاق صواريخ باليستية.
وحظرت الصين من 15 أغسطس استيراد الفحم، والمنتجات البحرية، والحديد وغيره من المعادن. وتعد صادرات كوريا الشمالية إلى الصين، العمود الفقري لاقتصاد كوريا الشمالية. وبلغت واردات الصين من كوريا الشمالية بحسب موقع "Itc Trade Map" في العام الماضي نحو 2.5 مليار دولار.
وزاد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت كوريا تجارب نووية في مطلع العام الجاري، وأتبعت ذلك بإطلاق صارويخ باليستية.