ريانة النهام
قالت اختصاصية التغذية يارا الحسيبي إن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب والحساسية، يسبب السمنة، إضافة إلى تأثير بعض المشاكل الصحية مثل خلل الغدة الدرقية وتكيس المبايض، والعامل الوراثي المسؤول عن جينات تتحكم في كيفية تكون الدهون ومكانها، والجينات المسؤولة عن الهرمونات الخاصة بشعور الشبع والشهية".
وعن الأسباب الغذائية للسمنة، قالت الحسيبي إن "قلة الوعي بالغذاء الصحي وأهميته تؤدي لعدم التوازن بنوعية وكمية الطعام عند الفرد، فبعض أسباب السمنة تعود لاعتماد الفرد على نوعية معينة من الطعام مثل الإكثار من النشويات والدهون وإهمال باقي الأنواع كالخضار والفواكه وغيرها، فالتوازن بالغذاء مهم سواء لنزول الوزن أو للمحافظة عليه"، مشيرة إلى أن "قلة النشاط البدني تؤدي لقلة الحرق في الجسم فيأكل الفرد أكثر مما يحرق. كما أن اعتماد الأفراد على المصاعد والسيارات بدل السلالم والمشي، والجلوس ساعات طويلة أمام التلفاز أو الهاتف جميعها عوامل تؤدي لقلة الحركة".
ولفتت الحسيبي إلى "وجود عوامل محيطة تؤدي إلى السمنة مثل طبيعة عمل بعض الأشخاص في المكاتب ساعات طويلة ما يؤدي لقلة الحركة و زيادة الوزن، وبعض الإعلانات التجارية للمأكولات التي تلفت انتباه الاشخاص بالصور والعبارات مهملة القيمة الغذائية والصحية للطعام، وزيادة حجم الوجبات التي تقدمها المطاعم مما يزيد كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص". لكنها أكدت أن "غالبية هذه الأسباب يمكن التحكم بها عن طريق تعديل نظام حياتنا وزيادة الوعي بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني وتغيير العادات السيئة التي تؤدي لمشاكل صحية كثيرة كالسمنة وغيرها".
قالت اختصاصية التغذية يارا الحسيبي إن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب والحساسية، يسبب السمنة، إضافة إلى تأثير بعض المشاكل الصحية مثل خلل الغدة الدرقية وتكيس المبايض، والعامل الوراثي المسؤول عن جينات تتحكم في كيفية تكون الدهون ومكانها، والجينات المسؤولة عن الهرمونات الخاصة بشعور الشبع والشهية".
وعن الأسباب الغذائية للسمنة، قالت الحسيبي إن "قلة الوعي بالغذاء الصحي وأهميته تؤدي لعدم التوازن بنوعية وكمية الطعام عند الفرد، فبعض أسباب السمنة تعود لاعتماد الفرد على نوعية معينة من الطعام مثل الإكثار من النشويات والدهون وإهمال باقي الأنواع كالخضار والفواكه وغيرها، فالتوازن بالغذاء مهم سواء لنزول الوزن أو للمحافظة عليه"، مشيرة إلى أن "قلة النشاط البدني تؤدي لقلة الحرق في الجسم فيأكل الفرد أكثر مما يحرق. كما أن اعتماد الأفراد على المصاعد والسيارات بدل السلالم والمشي، والجلوس ساعات طويلة أمام التلفاز أو الهاتف جميعها عوامل تؤدي لقلة الحركة".
ولفتت الحسيبي إلى "وجود عوامل محيطة تؤدي إلى السمنة مثل طبيعة عمل بعض الأشخاص في المكاتب ساعات طويلة ما يؤدي لقلة الحركة و زيادة الوزن، وبعض الإعلانات التجارية للمأكولات التي تلفت انتباه الاشخاص بالصور والعبارات مهملة القيمة الغذائية والصحية للطعام، وزيادة حجم الوجبات التي تقدمها المطاعم مما يزيد كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص". لكنها أكدت أن "غالبية هذه الأسباب يمكن التحكم بها عن طريق تعديل نظام حياتنا وزيادة الوعي بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني وتغيير العادات السيئة التي تؤدي لمشاكل صحية كثيرة كالسمنة وغيرها".