دبي - (العربية نت): دعت منظمات حقوقية وجهات دولية المجتمع الدولي للضغط على إيران لإنقاذ 22 سجيناً سياسياً في سجن رجايي شهر بمنطقة جوهر دشت، بمدينة كرج جنوب طهران يخوضون إضراباً عن الطعام منذ حوالي أسبوعين احتجاجاً على التعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات الأمنية للسجن.
وأفادت وكالة "هرانا" الحقوقية بأن هولاء السجناء بدأوا إضراباً عن الطعام بعدما اقتحمت قوة أمنية القاعة رقم 12 في السجن في 7 أغسطس الحالي، ونقلت 50 سجيناً سياسياً إلى قاعة أمنية مزودة بكاميرات مراقبة وتفتقر لأدنى شروط الحياة. وانهال رجال الأمن، على السجناء بالضرب بالعصي والهراوات، وقاموا بتفتيش أسرّتهم وصادروا الكثير من متعلقاتهم الشخصية، من ضمنها بعض الأدوية، بحسب الوكالة.
وبعد التفتيش قامت سلطات السجن بنقل هؤلاء السجناء إلى القاعة رقم 10 المبنية حديثاً والمزودة بكاميرات مراقبة، كما اقتادت قسماً منهم إلى الزنزانات الانفرادية.
وقامت السلطات بقطع صلة هؤلاء السجناء السياسيين بالعالم الخارجي كمنع الراديو والتلفزيون، ومنعت زيارات عوائلهم لهم، وفق الوكالة.
من جهتها، أصدرت "اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة" بياناً الإثنين الماضي ووقّع عليه اللورد آلتون، برفقة 30 عضواً بارزاً بمجلسي الأعيان والعموم البريطانيين، عبروا فيه عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالوضع الخطير للسجناء السياسيين في سجن جوهر دشت. وذكر البيان أنه تمت مداهمة السجناء السياسيين تزامناً مع 13 إعداماً جديداً في 10 أغسطس الجاري بمن فيهم إعدام متهمين مراهقين. كذلك حذرت "اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة" بخصوص أمن السجناء السياسيين وسلامتهم، لأن حالتهم الصحية تتدهور ويتم حرمانهم من أية عناية طبية. وطالبت اللجنة المذكورة كلاً من الحكومة البريطانية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة للأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان لإيران بإدانة التعامل السيئ المرفوض مع السجناء السياسيين في إيران واتخاذ خطوة عاجلة للإفراج عنهم.
وأفادت وكالة "هرانا" الحقوقية بأن هولاء السجناء بدأوا إضراباً عن الطعام بعدما اقتحمت قوة أمنية القاعة رقم 12 في السجن في 7 أغسطس الحالي، ونقلت 50 سجيناً سياسياً إلى قاعة أمنية مزودة بكاميرات مراقبة وتفتقر لأدنى شروط الحياة. وانهال رجال الأمن، على السجناء بالضرب بالعصي والهراوات، وقاموا بتفتيش أسرّتهم وصادروا الكثير من متعلقاتهم الشخصية، من ضمنها بعض الأدوية، بحسب الوكالة.
وبعد التفتيش قامت سلطات السجن بنقل هؤلاء السجناء إلى القاعة رقم 10 المبنية حديثاً والمزودة بكاميرات مراقبة، كما اقتادت قسماً منهم إلى الزنزانات الانفرادية.
وقامت السلطات بقطع صلة هؤلاء السجناء السياسيين بالعالم الخارجي كمنع الراديو والتلفزيون، ومنعت زيارات عوائلهم لهم، وفق الوكالة.
من جهتها، أصدرت "اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة" بياناً الإثنين الماضي ووقّع عليه اللورد آلتون، برفقة 30 عضواً بارزاً بمجلسي الأعيان والعموم البريطانيين، عبروا فيه عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالوضع الخطير للسجناء السياسيين في سجن جوهر دشت. وذكر البيان أنه تمت مداهمة السجناء السياسيين تزامناً مع 13 إعداماً جديداً في 10 أغسطس الجاري بمن فيهم إعدام متهمين مراهقين. كذلك حذرت "اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة" بخصوص أمن السجناء السياسيين وسلامتهم، لأن حالتهم الصحية تتدهور ويتم حرمانهم من أية عناية طبية. وطالبت اللجنة المذكورة كلاً من الحكومة البريطانية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة للأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان لإيران بإدانة التعامل السيئ المرفوض مع السجناء السياسيين في إيران واتخاذ خطوة عاجلة للإفراج عنهم.