هلسنكي - (وكالات): قتل شخصان وأصيب 6 آخرون في اعتداء بسكين في مدينة توركو الفنلندية الجمعة، بحسب الشرطة التي قالت إنها اعتقلت مشتبهاً به بعد أن أطلقت النار عليه، وحذرت من وجود آخرين.
وقالت شرطة توركو في تغريدة "هناك 8 إصابات في عملية الطعن، قتيلان و6 جرحى".
وأطلقت الشرطة النار على مشتبه به إصابته في ساقيه واعتقلته.
وقالت قوات الأمن على تويتر أن الشرطة تبحث عن "معتدين آخرين محتملين.. وتطلب من السكان مغادرة وسط توركو وتجنبه".
ولم يعرف على الفور الدافع وراء الاعتداء.
ويأتي الحادث فيما ترتفع حالة التأهب في أوروبا عقب اعتداءي دهس بعربات في برشلونة أديا إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين. وأعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن هجوم برشلونة.
وفي توركو نشرت مواقع إخبارية صوراً لجثة مغطاة ببطانية بيضاء في موقع الحادث.
ووقع الحادث في قلب المدينة الواقعة جنوب غرب فنلندا في حي مكتظ.
وقال والي هاشي أحد شهود العيان "شاهدت امرأة عجوز وحاولت مساعدتها، لقد كانت تنزف والدماء تغطي جسدها".
وأضاف "كانت مصابة بجرح نتيجة طعنة في رقبتها".
وقال شاهد آخر طلب عدم الكشف عن هويته لتلفزيون "واي إل آي"، إن "شابة كانت تصرخ بصوت عال في إحدى زوايا الساحة. وشاهدنا رجلاً في الساحة بيده سكين كان يلوح بها".
وتم إغلاق وسط توركو الواقعة على بعد نحو 140 كلم من العاصمة هلسنكي، بسرعة كما أغلقت المتاجر والمطاعم أبوابها.
وقالت الشرطة في تغريدة إنها شددت الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطارات.
وأضافت أنه "تمت زيادة عدد الدوريات وتكثيف عملية جمع المعلومات".
وكتب رئيس الوزراء يوها سيبيلا تغريدة جاء فيها أن الحكومة "تتابع الوضع في توركو عن كثب وأن الشرطة تنفذ عملية".
ورفضت الشرطة الكشف عما إذا كان حادث الطعن إرهابياً.
وفي يونيو الماضي رفعت وكالة الاستخبارات والأمن الفنلندية مستوى التهديد الإرهابي من "منخفض" إلى "مرتفع" وهي الدرجة الثانية على مقياس من أربع درجات.
وقالت الوكالة إنه وصلتها معلومات عن "مخططات لشن هجمات أكثر خطورة متعلقة بالإرهاب في فنلندا".
وذكرت في تقييمها لشهر يونيو أن "المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين غادروا فنلندا وصلوا إلى مواقع مهمة في تنظيم الدولة "داعش" بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم".
وفي 2012 نجا رئيس الوزراء في ذلك الوقت جيركو كاتينين من هجوم بسكين في توركو أثناء حملته في الانتخابات البلدية.
وتبين أن الرجل الذي هدده بسكين يعاني من اضطرابات عقلية ولم توجه ضده أي تهم.
وفي أواخر 2016 قتل سياسي محلي وصحافيان اثنان في بلدة فنلندية قرب الحدود الروسية ما يعكس مساعي فنلندا لمكافحة الجريمة المسلحة. واعتقلت الشرطة رجلاً قال شهود عيان إنه القاتل.
وتوركو كانت العاصمة السابقة لفنلندا ولاتزال مركزاً للأعمال والثقافة.
وقالت شرطة توركو في تغريدة "هناك 8 إصابات في عملية الطعن، قتيلان و6 جرحى".
وأطلقت الشرطة النار على مشتبه به إصابته في ساقيه واعتقلته.
وقالت قوات الأمن على تويتر أن الشرطة تبحث عن "معتدين آخرين محتملين.. وتطلب من السكان مغادرة وسط توركو وتجنبه".
ولم يعرف على الفور الدافع وراء الاعتداء.
ويأتي الحادث فيما ترتفع حالة التأهب في أوروبا عقب اعتداءي دهس بعربات في برشلونة أديا إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين. وأعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن هجوم برشلونة.
وفي توركو نشرت مواقع إخبارية صوراً لجثة مغطاة ببطانية بيضاء في موقع الحادث.
ووقع الحادث في قلب المدينة الواقعة جنوب غرب فنلندا في حي مكتظ.
وقال والي هاشي أحد شهود العيان "شاهدت امرأة عجوز وحاولت مساعدتها، لقد كانت تنزف والدماء تغطي جسدها".
وأضاف "كانت مصابة بجرح نتيجة طعنة في رقبتها".
وقال شاهد آخر طلب عدم الكشف عن هويته لتلفزيون "واي إل آي"، إن "شابة كانت تصرخ بصوت عال في إحدى زوايا الساحة. وشاهدنا رجلاً في الساحة بيده سكين كان يلوح بها".
وتم إغلاق وسط توركو الواقعة على بعد نحو 140 كلم من العاصمة هلسنكي، بسرعة كما أغلقت المتاجر والمطاعم أبوابها.
وقالت الشرطة في تغريدة إنها شددت الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطارات.
وأضافت أنه "تمت زيادة عدد الدوريات وتكثيف عملية جمع المعلومات".
وكتب رئيس الوزراء يوها سيبيلا تغريدة جاء فيها أن الحكومة "تتابع الوضع في توركو عن كثب وأن الشرطة تنفذ عملية".
ورفضت الشرطة الكشف عما إذا كان حادث الطعن إرهابياً.
وفي يونيو الماضي رفعت وكالة الاستخبارات والأمن الفنلندية مستوى التهديد الإرهابي من "منخفض" إلى "مرتفع" وهي الدرجة الثانية على مقياس من أربع درجات.
وقالت الوكالة إنه وصلتها معلومات عن "مخططات لشن هجمات أكثر خطورة متعلقة بالإرهاب في فنلندا".
وذكرت في تقييمها لشهر يونيو أن "المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين غادروا فنلندا وصلوا إلى مواقع مهمة في تنظيم الدولة "داعش" بشكل خاص، ولديهم شبكة واسعة من العلاقات في التنظيم".
وفي 2012 نجا رئيس الوزراء في ذلك الوقت جيركو كاتينين من هجوم بسكين في توركو أثناء حملته في الانتخابات البلدية.
وتبين أن الرجل الذي هدده بسكين يعاني من اضطرابات عقلية ولم توجه ضده أي تهم.
وفي أواخر 2016 قتل سياسي محلي وصحافيان اثنان في بلدة فنلندية قرب الحدود الروسية ما يعكس مساعي فنلندا لمكافحة الجريمة المسلحة. واعتقلت الشرطة رجلاً قال شهود عيان إنه القاتل.
وتوركو كانت العاصمة السابقة لفنلندا ولاتزال مركزاً للأعمال والثقافة.