قدمت أكثر من 100 جهة وشخصية بحثية وتسويقية من 18 بلداً طلباتها للمشاركة في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المساعدة الذي تحتضنه مملكة البحرين تحت شعار "تكنو لا إعاقة" خلال يومي 3 و4 ديسمبر المقبل 2017 برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن المؤتمر سيطرح من خلال منظور علمي وتكنولوجي الأساليب الحديثة لتأهيل الفئات المعنية، والأهداف التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع والتي تعزز ثقافة العطاء والبذل والمسؤولية المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، متمنياً سموه التوفيق لكل الجهود التي ستبذلها اللجنة المنظمة والكفيلة لتحقيق التطلعات لإبراز وإنجاح هذا المؤتمر.
وأضاف سموه بأن إقامة هذا المؤتمر يأتي إيماناً بأهمية مواصلة تقديم الرعاية والدعم لإخواننا وأخواتنا من فئة ذوي الإعاقة، والتي تمتلك القدرات والإمكانيات والمواهب والقادرة على أن تشارك في العملية التنموية بمختلف المجالات لاسيما الرياضية بما يحقق التطور والارتقاء لمملكتنا الغالية، مؤكداً الحرص على إشراك فئة كبار السن كإحدى الفئات التي يجب أن لا نغفل عن جهودها المتميزة وتضحياتها الكبيرة.
ويُطلق مصطلح التكنولوجيا المساعدة على التقنيات التي تؤهل الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، وتساعدهم على التكيف مع الظروف المحيطة بهم كما تمنحهم القدرة على الاستقلال بذواتهم والاعتماد على أنفسهم لأنها تمكنهم من إجراء وتنفيذ ما كان يتعذر عليهم القيام به أو ما يستحيل أداؤه دون مساعدة من أحد. ومن شأن هذه التقنيات تسهيل حياة هذه الفئات وأسرهم والجهات القائمة على رعايتهم.
وعلى سبيل المثال: التقنيات التي تعينهم على الحركة بأنفسهم، والعناية بهم بشكل أفضل، وتقوية مستوى تواصلهم بالعالم باستخدام تقنيات تعزيز الحواس مثل الأجهزة المقوية للحواس (كالسمع والبصر) والبرامج التي تسهل على ذوي الإعاقة التواصل مع غيره كحالات الإعاقة الذهنية والتوحد وما شابهها.
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.معن الجودر، أكد أن من أهم المحاور التي يتناولها المؤتمر: تكنولوجيا التشخيص والتقييم والمتابعة لحالات الإعاقة، والتقنيات والوسائل النوعية التي تساهم في تخفيف آثار الإعاقة والتغلب عليها، وعرض المبادرات والتجارب الميدانية والتطبيقات الفريدة والبوابات الفعالة في هذا المجال، وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى أساليب التسويق الناجح.
وأشار الجودر، إلى أن المتقدمين للمشاركة في المؤتمر معظمهم من كبار المستشارين والباحثين الحاصلين على الشهادات العليا والمختصين في المجال مما يوعد بأوراق عمل نوعية ومؤتمر مؤثر.
ويأتي المؤتمر ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الإنسانية، بهدف توفير الرعاية والدعم لفئة التميز وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، وبحث السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة بعدما قدموه من عطاء وتضحية لرفعة وتقدم وطننا العزيز.
وأوضح الجودر أن هذا الحدث يأتي مواكباً لتطلعات الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة الذي يحوي 17 هدفاً إنسانياً عالمياً، من ضمنها 7 أهداف تتلاقى مع المؤتمر مثل الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الحد من أوجه عدم المساواة، الصناعة والابتكار، مدن ومجتمعات مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، السلام والعدل.
يذكر أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة اعتمد رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا لهذا المؤتمر برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وعضوية كل من عمر بوكمال مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، وأمل جناحي مدير أرض الموقع والمعرض، ود.خالد العلوي رئيس اللجنة الاستشارية، وأحمد بوهزاع رئيس اللجنة التنظيمية، ود.معن الجودر رئيس اللجنة العلمية وأسامة مدبولي مدير المؤتمر.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن المؤتمر سيطرح من خلال منظور علمي وتكنولوجي الأساليب الحديثة لتأهيل الفئات المعنية، والأهداف التي يمكن تحقيقها على أرض الواقع والتي تعزز ثقافة العطاء والبذل والمسؤولية المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، متمنياً سموه التوفيق لكل الجهود التي ستبذلها اللجنة المنظمة والكفيلة لتحقيق التطلعات لإبراز وإنجاح هذا المؤتمر.
وأضاف سموه بأن إقامة هذا المؤتمر يأتي إيماناً بأهمية مواصلة تقديم الرعاية والدعم لإخواننا وأخواتنا من فئة ذوي الإعاقة، والتي تمتلك القدرات والإمكانيات والمواهب والقادرة على أن تشارك في العملية التنموية بمختلف المجالات لاسيما الرياضية بما يحقق التطور والارتقاء لمملكتنا الغالية، مؤكداً الحرص على إشراك فئة كبار السن كإحدى الفئات التي يجب أن لا نغفل عن جهودها المتميزة وتضحياتها الكبيرة.
ويُطلق مصطلح التكنولوجيا المساعدة على التقنيات التي تؤهل الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن، وتساعدهم على التكيف مع الظروف المحيطة بهم كما تمنحهم القدرة على الاستقلال بذواتهم والاعتماد على أنفسهم لأنها تمكنهم من إجراء وتنفيذ ما كان يتعذر عليهم القيام به أو ما يستحيل أداؤه دون مساعدة من أحد. ومن شأن هذه التقنيات تسهيل حياة هذه الفئات وأسرهم والجهات القائمة على رعايتهم.
وعلى سبيل المثال: التقنيات التي تعينهم على الحركة بأنفسهم، والعناية بهم بشكل أفضل، وتقوية مستوى تواصلهم بالعالم باستخدام تقنيات تعزيز الحواس مثل الأجهزة المقوية للحواس (كالسمع والبصر) والبرامج التي تسهل على ذوي الإعاقة التواصل مع غيره كحالات الإعاقة الذهنية والتوحد وما شابهها.
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.معن الجودر، أكد أن من أهم المحاور التي يتناولها المؤتمر: تكنولوجيا التشخيص والتقييم والمتابعة لحالات الإعاقة، والتقنيات والوسائل النوعية التي تساهم في تخفيف آثار الإعاقة والتغلب عليها، وعرض المبادرات والتجارب الميدانية والتطبيقات الفريدة والبوابات الفعالة في هذا المجال، وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى أساليب التسويق الناجح.
وأشار الجودر، إلى أن المتقدمين للمشاركة في المؤتمر معظمهم من كبار المستشارين والباحثين الحاصلين على الشهادات العليا والمختصين في المجال مما يوعد بأوراق عمل نوعية ومؤتمر مؤثر.
ويأتي المؤتمر ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الإنسانية، بهدف توفير الرعاية والدعم لفئة التميز وهم فئة ذوي الإعاقة لتعزيز اندماجهم من أجل أن يواصلوا عطاءهم وإبداعاتهم ليكونوا قادرين على المشاركة الحقيقية في التنمية والبناء، وبحث السبل الكفيلة لتأهيل كبار السن بما يحقق لهم الراحة بعدما قدموه من عطاء وتضحية لرفعة وتقدم وطننا العزيز.
وأوضح الجودر أن هذا الحدث يأتي مواكباً لتطلعات الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة الذي يحوي 17 هدفاً إنسانياً عالمياً، من ضمنها 7 أهداف تتلاقى مع المؤتمر مثل الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الحد من أوجه عدم المساواة، الصناعة والابتكار، مدن ومجتمعات مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، السلام والعدل.
يذكر أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة اعتمد رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا لهذا المؤتمر برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، وعضوية كل من عمر بوكمال مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، وأمل جناحي مدير أرض الموقع والمعرض، ود.خالد العلوي رئيس اللجنة الاستشارية، وأحمد بوهزاع رئيس اللجنة التنظيمية، ود.معن الجودر رئيس اللجنة العلمية وأسامة مدبولي مدير المؤتمر.