وقع الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نبيل ملا، اتفاقية تعاون مع رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، لنشر ثقافة التقييس وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة من خلال التعليم والدراسات والأبحاث ذات العلاقة في رحاب الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة د.خالد العوهلي أن توقيع الاتفاقية تعد خطوة نحو توثيق أواصر التعاون مع المؤسسات التخصصية لدول مجلس التعاون، وفي مقدمتها هيئة التقييس التي تلعب دوراً هاماً في أنشطة التقييس المختلفة ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس في دول المجلس مما يساهم في زيادة فعالية الاقتصاد الخليجي وضمان سلامة المواطن ورفاهيته وخدمة مجتمعاتنا خصوصاً في الوقت الراهن حيث التكتلات الاقتصادية والسياسية التي تتطلب إيلاء اهتمام خاص لقضايا التقييس والجودة في المنتجات والخدمات.
وقال إن للهيئة بصمة واضحة في مجال مواصفات السلع والمنتجات بمختلف أنواعها، موضحاً أنه من واقع الدور الذي تلعبه الجامعة كجامعة إقليمية خليجية نموذجية تتصدى للقضايا الاستراتيجية بدول المجلس في العديد من المجالات كالصحة والتنمية البشرية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى قضايا الطاقة والأمن المائي والغذائي وقضية تغير المناخ، فضلاً عن القضايا الصحية المؤرقة والشائعة بدول الخليج كالسمنة والسكري وأمراض القلب والسرطان بأنواعه، إلى جانب الإسهام في نشر ثقافة العلم والمعرفة والابتكار في مجتمعات الخليج العربي بشكل فعال، وهو ما يلتقي مع أهداف هيئة التقييس الرامية إلى حماية الصحة والبيئة والاقتصاد.
وأشار العوهلي إلى أن الأهداف والرؤى الموحدة بين الجامعة والهيئة تلتقي أيضاً في المجالات ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار والدراسات والبحوث وبناء القدرات الفنية، مؤكداً أن الجامعة تعد مركزاً تدريبياً إقليمياً ودولياً معتمداً من قبل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ولفت إلى تعاون الجامعة مع معهد كارولينسكا في السويد في مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر"، وجامعة الأمم المتحدة باليابان والشبكة العالمية للمياه والبيئة والصحة بكندا، وكلية بوسطن في مجال الابتكار وغيرها، وهي جميعها علاقات دولية كان لها أكبر الأثر في تميز الجامعة حيث ارتفع تصنيفها وفق QS إلى المرتبة السادسة على مستوى الخليج والسابعة على مستوى الدول العربية على الرغم من محدودية ميزانيتها مقارنة بالجامعات الخليجية والعربية الأخرى.
فيما أكد ملا، أن هيئة التقييس تهدف إلى مساعدة مجلس التعاون على تحقيق أهدافه المنصوص عليها في كل من نظامه الأساسي والاتفاقية الاقتصادية الخليجية والاتحاد الجمركي الخليجي بتوحيد أنشطة التقييس المختلفة في دول المجلس ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس للدول الأعضاء، بما يساهم في تطوير قطاعاتها الإنتاجية والخدمية وتنمية التجارة بينها وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية الخليجية بما يحقق دعم الاقتصاد الخليجي والمحافظة على مكتسبات الدول الأعضاء.
وقال ملا إن توقيع هذه الاتفاقية مع الجامعة هو تفعيل حقيقي لشعار الهيئة "شراكة مستدامة "الذي يصبو إلى بناء العلاقات وتحقيق التكامل مع الهيئات العلمية والأكاديمية العريقة، مؤكداً أن الجامعة بما لديها من سمعة مميزة ستكون بمثابة انطلاقة للهيئة في مجال البحوث والدراسات المتخصصة في التقييس ومعايرة المواصفات والجودة وقضايا الأيزو.
وأضاف: "الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار للتدريب وبناء القدرات في مجال التقييس في منطقة دول مجلس التعاون بالتعاون مع مركز التدريب والتعليم المستمر في الجامعة، كذلك المساهمة في نشر ثقافة التقييس والمواصفات والجودة للتجار والمستهلكين على حد سواء".
فيما رحب الوكيل المساعد للتجارة المحلية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حميد رحمة بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً أن توثيق التعاون بين الطرفين سيخدم دول المجلس والعالم في مجال التقييس والمواصفات والجودة.
واشتملت مذكرة التفاهم على العديد من مجالات التعاون بما يشمل التنسيق لغرض تعزيز ونشر ثقافة التقييس والجودة على مستوى دول مجلس التعاون، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات المسحية والاستقصائية التي تخدم التقييس والأنشطة ذات العلاقة.
وفي مجال بناء القدرات، اتفق الطرفان على تنظيم فعاليات مشتركة في الدول الأعضاء من ندوات ومؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بأنشطة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة مع التركيز على التقييس في مجال التعليم والتوعية بشأن أنشطة التقييس وتبادل الخبرات والمعلومات وذلك بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر بالجامعة.
وبناءً على الاتفاقية، ستشارك الجامعة في أعمال اللجان الفنية الخليجية بالخبراء والمختصين لديها في القطاعات ذات الأولوية وفي فريق التقييس في التعليم على مستوى الدول الأعضاء، والتعاون في وضع مفاهيم عن التقييس لتضمينها مناهج التعليم الجامعية في الدول الأعضاء.
وحضر توقيع الاتفاقية إلى جانب الوكيل المساعد للتجارة المحلية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، كل من رئيس مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في الجامعة د.طارق الشيباني، وعميد شؤون الطلبة د.عبدالرحمن يوسف، ونائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التقنية د.أسماء أباحسين، ورئيس وحدة الشؤون المالية في الجامعة هشام الأنصاري.
وأكد رئيس الجامعة د.خالد العوهلي أن توقيع الاتفاقية تعد خطوة نحو توثيق أواصر التعاون مع المؤسسات التخصصية لدول مجلس التعاون، وفي مقدمتها هيئة التقييس التي تلعب دوراً هاماً في أنشطة التقييس المختلفة ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس في دول المجلس مما يساهم في زيادة فعالية الاقتصاد الخليجي وضمان سلامة المواطن ورفاهيته وخدمة مجتمعاتنا خصوصاً في الوقت الراهن حيث التكتلات الاقتصادية والسياسية التي تتطلب إيلاء اهتمام خاص لقضايا التقييس والجودة في المنتجات والخدمات.
وقال إن للهيئة بصمة واضحة في مجال مواصفات السلع والمنتجات بمختلف أنواعها، موضحاً أنه من واقع الدور الذي تلعبه الجامعة كجامعة إقليمية خليجية نموذجية تتصدى للقضايا الاستراتيجية بدول المجلس في العديد من المجالات كالصحة والتنمية البشرية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى قضايا الطاقة والأمن المائي والغذائي وقضية تغير المناخ، فضلاً عن القضايا الصحية المؤرقة والشائعة بدول الخليج كالسمنة والسكري وأمراض القلب والسرطان بأنواعه، إلى جانب الإسهام في نشر ثقافة العلم والمعرفة والابتكار في مجتمعات الخليج العربي بشكل فعال، وهو ما يلتقي مع أهداف هيئة التقييس الرامية إلى حماية الصحة والبيئة والاقتصاد.
وأشار العوهلي إلى أن الأهداف والرؤى الموحدة بين الجامعة والهيئة تلتقي أيضاً في المجالات ذات العلاقة بالمعرفة والابتكار والدراسات والبحوث وبناء القدرات الفنية، مؤكداً أن الجامعة تعد مركزاً تدريبياً إقليمياً ودولياً معتمداً من قبل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ولفت إلى تعاون الجامعة مع معهد كارولينسكا في السويد في مشروع الأبحاث الإكلينيكية لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر"، وجامعة الأمم المتحدة باليابان والشبكة العالمية للمياه والبيئة والصحة بكندا، وكلية بوسطن في مجال الابتكار وغيرها، وهي جميعها علاقات دولية كان لها أكبر الأثر في تميز الجامعة حيث ارتفع تصنيفها وفق QS إلى المرتبة السادسة على مستوى الخليج والسابعة على مستوى الدول العربية على الرغم من محدودية ميزانيتها مقارنة بالجامعات الخليجية والعربية الأخرى.
فيما أكد ملا، أن هيئة التقييس تهدف إلى مساعدة مجلس التعاون على تحقيق أهدافه المنصوص عليها في كل من نظامه الأساسي والاتفاقية الاقتصادية الخليجية والاتحاد الجمركي الخليجي بتوحيد أنشطة التقييس المختلفة في دول المجلس ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس للدول الأعضاء، بما يساهم في تطوير قطاعاتها الإنتاجية والخدمية وتنمية التجارة بينها وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية الخليجية بما يحقق دعم الاقتصاد الخليجي والمحافظة على مكتسبات الدول الأعضاء.
وقال ملا إن توقيع هذه الاتفاقية مع الجامعة هو تفعيل حقيقي لشعار الهيئة "شراكة مستدامة "الذي يصبو إلى بناء العلاقات وتحقيق التكامل مع الهيئات العلمية والأكاديمية العريقة، مؤكداً أن الجامعة بما لديها من سمعة مميزة ستكون بمثابة انطلاقة للهيئة في مجال البحوث والدراسات المتخصصة في التقييس ومعايرة المواصفات والجودة وقضايا الأيزو.
وأضاف: "الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار للتدريب وبناء القدرات في مجال التقييس في منطقة دول مجلس التعاون بالتعاون مع مركز التدريب والتعليم المستمر في الجامعة، كذلك المساهمة في نشر ثقافة التقييس والمواصفات والجودة للتجار والمستهلكين على حد سواء".
فيما رحب الوكيل المساعد للتجارة المحلية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حميد رحمة بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً أن توثيق التعاون بين الطرفين سيخدم دول المجلس والعالم في مجال التقييس والمواصفات والجودة.
واشتملت مذكرة التفاهم على العديد من مجالات التعاون بما يشمل التنسيق لغرض تعزيز ونشر ثقافة التقييس والجودة على مستوى دول مجلس التعاون، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات المسحية والاستقصائية التي تخدم التقييس والأنشطة ذات العلاقة.
وفي مجال بناء القدرات، اتفق الطرفان على تنظيم فعاليات مشتركة في الدول الأعضاء من ندوات ومؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بأنشطة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة مع التركيز على التقييس في مجال التعليم والتوعية بشأن أنشطة التقييس وتبادل الخبرات والمعلومات وذلك بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر بالجامعة.
وبناءً على الاتفاقية، ستشارك الجامعة في أعمال اللجان الفنية الخليجية بالخبراء والمختصين لديها في القطاعات ذات الأولوية وفي فريق التقييس في التعليم على مستوى الدول الأعضاء، والتعاون في وضع مفاهيم عن التقييس لتضمينها مناهج التعليم الجامعية في الدول الأعضاء.
وحضر توقيع الاتفاقية إلى جانب الوكيل المساعد للتجارة المحلية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، كل من رئيس مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في الجامعة د.طارق الشيباني، وعميد شؤون الطلبة د.عبدالرحمن يوسف، ونائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التقنية د.أسماء أباحسين، ورئيس وحدة الشؤون المالية في الجامعة هشام الأنصاري.