القاهرة - (وكالات): قال الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، ضرار بالهول الفلاسي إن "الأزمة مع قطر ستستمر طويلاً في ظل التعنت والمماطلة القطرية والهجوم الذي تشنه وسائل الإعلام القطرية على الدول العربية المناهضة لدعم وتمويل الإرهاب"، لافتاً إلى أن "السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الاتجاه إلى الرياض"، مضيفاً أن "مفتاح حل الأزمة في السعودية وليس في التصعيد والتدويل"، مؤكداً أن "قطر ستخضع لنا والشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الحاكم المنتظر لقطر".
وذكر الفلاسي في تصريحات لموقع قناة "صدى البلد" المصرية أن "زيارة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى السعودية أنهت أزمة الحجاج القطريين في ساعات قليلة، فالتواصل والوصول للرياض سينهي الأزمة".
وأكد أن "هناك توجهات بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي ولكن الأمر سابق لأوانه الآن حتى لا يغلق الباب في وجه قطر"، مشيراً إلى أن "الأزمة أثرت نوعاً ما على المجلس، إلا أنها جاءت في صالحه من إثبات قوة المجلس فهناك من يريد الحل السلمي".
وأشار إلى أن "الحل سيكون بالجلوس وعدم تعنت قطر واستجابتها لقائمة المطالب الـ13"، مؤكداً "ضرورة وجود طرف ضامن لالتزام قطر وهذا أمر مهم لأن قطر لا تلتزم بوعودها".
وأكد السياسي الإماراتي أن "دخول الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني على خط الأزمة مهم باعتباره وريثاً شرعياً بحسب القانون وكان أبوه وأخوه حكاماً من قبل"، منوهاً بأنه "البديل لتميم وعلى قطر أن تعلم هذا، فالشيخ عبدالله يمتاز بالحكمة والعقلانية والهدوء والذكاء".
واستطرد الفلاسي، أن "قطر هي التي تحصر أنفاسها في الزاوية وهى التي اختارت الأزمة"، قائلاً "إحنا أصحاب حق وطالبنا قطر بتنفيذ الاتفاق، وعليها الاستجابة للمطالب".
وعن الأزمة في اليمن، قال الكاتب الإماراتي إن "الوضع في اليمن قارب على الانتهاء وتخلصنا ممن كانوا يسربون المعلومات ويتسببون في الكوارث، وبالنسبة لتركيا تم إخراسها وإسكاتها، وتركيا كقوة تلعب دوراً أصغر من دورها في دعمها لقطر وعليها أن تحترم نفسها وقطرت شاءت أم أبت وإن طال الأمد ستخضع لنا". وعن التقارب العراقي تجاه دول الخليج خلال الفترات الأخيرة، قال السياسي الإماراتي إن "العراق يمثل قوة عربية وعليه أن يعود للحضن العربي، داعياً العراق لقطع صلته بالإيرانيين"، مضيفا "نحن بحاجة لعودة العراق العربي لأشقائه العرب والخليجيين، وهذا سيسحب البساط من تحت أقدام إيران وسيطرتها على العراق".
وذكر الفلاسي في تصريحات لموقع قناة "صدى البلد" المصرية أن "زيارة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى السعودية أنهت أزمة الحجاج القطريين في ساعات قليلة، فالتواصل والوصول للرياض سينهي الأزمة".
وأكد أن "هناك توجهات بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي ولكن الأمر سابق لأوانه الآن حتى لا يغلق الباب في وجه قطر"، مشيراً إلى أن "الأزمة أثرت نوعاً ما على المجلس، إلا أنها جاءت في صالحه من إثبات قوة المجلس فهناك من يريد الحل السلمي".
وأشار إلى أن "الحل سيكون بالجلوس وعدم تعنت قطر واستجابتها لقائمة المطالب الـ13"، مؤكداً "ضرورة وجود طرف ضامن لالتزام قطر وهذا أمر مهم لأن قطر لا تلتزم بوعودها".
وأكد السياسي الإماراتي أن "دخول الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني على خط الأزمة مهم باعتباره وريثاً شرعياً بحسب القانون وكان أبوه وأخوه حكاماً من قبل"، منوهاً بأنه "البديل لتميم وعلى قطر أن تعلم هذا، فالشيخ عبدالله يمتاز بالحكمة والعقلانية والهدوء والذكاء".
واستطرد الفلاسي، أن "قطر هي التي تحصر أنفاسها في الزاوية وهى التي اختارت الأزمة"، قائلاً "إحنا أصحاب حق وطالبنا قطر بتنفيذ الاتفاق، وعليها الاستجابة للمطالب".
وعن الأزمة في اليمن، قال الكاتب الإماراتي إن "الوضع في اليمن قارب على الانتهاء وتخلصنا ممن كانوا يسربون المعلومات ويتسببون في الكوارث، وبالنسبة لتركيا تم إخراسها وإسكاتها، وتركيا كقوة تلعب دوراً أصغر من دورها في دعمها لقطر وعليها أن تحترم نفسها وقطرت شاءت أم أبت وإن طال الأمد ستخضع لنا". وعن التقارب العراقي تجاه دول الخليج خلال الفترات الأخيرة، قال السياسي الإماراتي إن "العراق يمثل قوة عربية وعليه أن يعود للحضن العربي، داعياً العراق لقطع صلته بالإيرانيين"، مضيفا "نحن بحاجة لعودة العراق العربي لأشقائه العرب والخليجيين، وهذا سيسحب البساط من تحت أقدام إيران وسيطرتها على العراق".