كشفت شركة البحرين للاستثمار العقاري "إدامة"، الذراع العقارية لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" عن التقدم في أعمال الردم الخاصة بموقع الجانب الغربي لمشروع "سعادة" في المحرق، حيث استكملت إدامة حتى الآن نسبة 5% من عمليات الردم اللازمة في موقع المشروع من أجل تطوير الاستخدامات البحرية المختلفة، إذ يأتي ذلك بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، في أكتوبر 2016.
ويقام المشروع الجاري تنفيذه، على مساحة إجمالية قدرها 18100 متر مربع. وفي إطار تلبية احتياجات المجتمع المحلي، سيوفر الجانب الغربي للمشروع متنزه بجانب المرفأ، مرافق للتسوق والترفيه، ساحات للمطاعم، ومرفأ للمراكب.
وإلى جانب ربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معززة بالخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والتجارية، سيتم بناء موقف مركزي للسيارات متعدد الطوابق، بما يتماشى ومتطلبات السكان وزوّار المنطقة. ومن المتوقع أنْ يتم خلق أكثر من 1000 وظيفة خلال مختلف مراحل المشروع.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "ممتلكات" محمود الكوهجي، أن تطوير "سعادة" يعكس التزام "إدامة" ببناء وجهات فريدة من نوعها تدعم حياة المجتمع، حيث سيساهم المشروع في خَلق أكثر من 1000 وظيفة.
وقال: "تم تصميم المشروع لتحسين البنية التحتية، فضلًا عن تعزيز سمات السياحة الثقافية في المدينة من خلال بناء الواجهة البحرية وتهيئة المساحات المحيطة بها وتوفير خيارات لأساليب حياة متنوعة من شأنها أنْ تُعزِّز البيئة الثقافية، التقاليد المحلية، والفعاليات".
وأكد الكوهجي أنَّ رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هي من تقود "سعادة"، حيث كان للاهتمام الكبير من قِبل سموه التأثير الأكبر لدعم تحويل الفكرة إلى مشروع على أرض الواقع وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأضاف الكوهجي: "يُشكِّل قطاع السفر والسياحة 10.7% من إجمالي الوظائف المتاحة في العالم، وعليه، فإنَّ إدامة تعمل على تطوير الوجهات السياحية؛ لتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، خَلق مهارات جديدة، وتوفير فرص عمل في جميع أنحاء القطاع والصناعات الداعمة له".
ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فإنَّ السياح المهتمين بالثقافة لهم كبير الأثر على الاقتصاد؛ فهم يقضون وقتًا أطول وينفقون المزيد من الأموال في وجهاتهم السياحية أكثر من السياح العاديين. وتحظى السياحة الثقافية بشعبية خاصة بين الأجيال الشابة وهي أداة لبناء السلام والحوار.
ويقام المشروع الجاري تنفيذه، على مساحة إجمالية قدرها 18100 متر مربع. وفي إطار تلبية احتياجات المجتمع المحلي، سيوفر الجانب الغربي للمشروع متنزه بجانب المرفأ، مرافق للتسوق والترفيه، ساحات للمطاعم، ومرفأ للمراكب.
وإلى جانب ربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معززة بالخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والتجارية، سيتم بناء موقف مركزي للسيارات متعدد الطوابق، بما يتماشى ومتطلبات السكان وزوّار المنطقة. ومن المتوقع أنْ يتم خلق أكثر من 1000 وظيفة خلال مختلف مراحل المشروع.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "ممتلكات" محمود الكوهجي، أن تطوير "سعادة" يعكس التزام "إدامة" ببناء وجهات فريدة من نوعها تدعم حياة المجتمع، حيث سيساهم المشروع في خَلق أكثر من 1000 وظيفة.
وقال: "تم تصميم المشروع لتحسين البنية التحتية، فضلًا عن تعزيز سمات السياحة الثقافية في المدينة من خلال بناء الواجهة البحرية وتهيئة المساحات المحيطة بها وتوفير خيارات لأساليب حياة متنوعة من شأنها أنْ تُعزِّز البيئة الثقافية، التقاليد المحلية، والفعاليات".
وأكد الكوهجي أنَّ رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هي من تقود "سعادة"، حيث كان للاهتمام الكبير من قِبل سموه التأثير الأكبر لدعم تحويل الفكرة إلى مشروع على أرض الواقع وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأضاف الكوهجي: "يُشكِّل قطاع السفر والسياحة 10.7% من إجمالي الوظائف المتاحة في العالم، وعليه، فإنَّ إدامة تعمل على تطوير الوجهات السياحية؛ لتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، خَلق مهارات جديدة، وتوفير فرص عمل في جميع أنحاء القطاع والصناعات الداعمة له".
ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فإنَّ السياح المهتمين بالثقافة لهم كبير الأثر على الاقتصاد؛ فهم يقضون وقتًا أطول وينفقون المزيد من الأموال في وجهاتهم السياحية أكثر من السياح العاديين. وتحظى السياحة الثقافية بشعبية خاصة بين الأجيال الشابة وهي أداة لبناء السلام والحوار.