أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الإنجازات التي تحققت للمرأة البحرينية خلال العقد الأخير، والدور الذي تضطلع به ضمن المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هي ثمرة جهود كبيرة قادتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأشار إلى أن دور سموها المتميز في التعاطي مع قضايا المرأة والعمل على تمكينها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والسياسية وغيرها أعطى زخماً إضافياً لهذه القضايا، وساهم بشكل واضح في إحداث نقلة نوعية على صعيد مشاركة المرأة في هذه المجالات.
ولفت الصالح، في تصريح لمناسبة ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة إلى أن المهمة التي اضطلع بها المجلس تشكل تحدياً كبيراً لكثير من المجتمعات العربية، غير أن التوجه الذي تبنته المملكة منذ انطلاق العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، وبإجماع وطني على ما تضمنه الميثاق والدستور، والذي نص على المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق والواجبات، شكلت الأسس التي تعززت على ضوئها مكانة المرأة في المجتمع البحريني، لتشغل المرأة بذلك أعلى المواقع والمراكز كشريك أساسي في صنع نهضة الوطن ونموه.
وبين أن مجلس الشورى يحرص على التعاون المجلس الأعلى للمرأة في كافة المجالات المتعلقة بشؤون المرأة والطفل، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات المعنية بهذه الشؤون، بالإضافة إلى التقارير الدورية التي تعدها المملكة للمناقشة خلال المؤتمرات والتجمعات الدولية، منوهاً بالتعاون القائم والذي يعد أحد ثمار اتفاقية التنسيق المشترك التي سبق توقيعها بين المجلسين.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تمنياته للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس، بالتوفيق والسداد، وأن يستمر التعاون والتنسيق بين المجلسين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن.