أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، عن فخره واعتزازه بما شاهده سموه من مستويات قوية بمسابقة فنون القتال المختلطة MMA في اليوم الرابع والختامي لبطولة البحرين المفتوحة الثانية للهواة لفنون القتال المختلطة، التي نظمها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية ومنظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA على صالة نادي الرفاع الرياضي والثقافي في الفترة 16- 19 أغسطس.
وقال سموه: "بداية نشيد بالمشاركة الكبيرة التي شهدتها هذه المسابقة من مختلف المراكز والمدارس البحرينية لفنون القتال المختلطة وكذلك من دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، والتي كان لها الأثر الواضح في نجاح هذا الحدث وظهوره بمستوى قوي ورائع، فقد أبهرني كثيراً مستوى المقاتلين المشاركين في هذه المسابقة، والذين قدموا مستويات قوية جداً ساهمت إنجاح المنافسات. فقد عكس المستوى القتالي للمقاتلين خلال النزالات عن المستوى الفني الكبير الذي يتمتعون به، والقدرات القتالية العالية التي عسكت استعدادهم وتحضيراتهم القوية لهذه المشاركة".
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "استمتعت بمتابعتي للنزالات فقد شدني كثيراً المستوى القتالي الذي شهدته المسابقة، والذي أظهر للجميع أن لعبة فنون القتال المختلطة MMA تسير وفق خط تصاعدي من التطور، عبر الخطة التطويرية التي رسمناها والتي ينفذها بنجاح الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة برئاسة العقيد خالد عبدالعزيز الخياط ، للارتقاء بمستوى هذه الرياضة على المستوى المحلي، والسعي نحو دعم الجهود للجان والاتحادات الخاصة برياضة فنون القتال المختلطة للمشاركة الفعلية والتي تساهم في نشر ثقافة هذه الرياضة وتساعد على تعزيزها بين الشباب الخليجي وتشجيعهم لممارستها، والذي يمنح الفرصة لإبراز قدراتهم ومستوياتهم ، والتي يمكن أن نشاهدها بصورة واضحة في البطولات، والتي ستدفعهم نحو تشكيل المنتخبات الوطنية التي تؤكد تواجدهم وحضورهم على المستوى القاري والدولي، وهذا ما نهدف لتحقيقه لرياضة MMA البحرينية". وقال سموه "نهدف لتعزيز تواجدها على المستوى العالمي، والذي يدعم مكانة البحرين على خارطة الرياضة الدولية لاسيما في هذه اللعبة"، مؤكدا سموه مواصلة الرعاية والدعم لهذه الرياضة واحتضان الشباب البحريني الممارس لها، من أجل تحقيق الهدف المنشود".
وأعرب سموه عن سعادته الكبيرة بالتواجد الجماهيري الكبير في هذه المسابقة، والذي منح البطولة نكهة مميزة ساهمت في إبراز المنافسات بشكل واضح والذي انعكس بدورة على نجاح هذا الملتقى الرياضي، مشيداً سموه بالتغطية الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها المسابقة من مختلف وسائل الإعلام وكذلك على مستوى الحسابات الرسمية والرياضية ببرامج التواصل الاجتماعي والتي كان لها الأثر الإيجابي في دعم نجاح البطولة.
وقدَّر سموه في الوقت ذاته الجهود الكبيرة لرئيس وأعضاء الاتحاد وكذلك اللجنة المنظمة على تنظيم المسابقة بالشكل الذي أضاف لها تميزاً كبيراً، ساهم في تحقيق الأهداف المطلوبة.
واجتمع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالعقيد خالد الخياط رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، للاطلاع على آخر المستجدات بالاتحاد، حيث أطلع الخياط سموه بالتحضيرات التي يجريها المصارع آدم باتيروف تحضيراً لمشاركته ببطولة العالم للمصارعة التي ستقام بفرنسا في الفترة 21- 27 أغسطس الجاري، وكذلك تحضيرات المنتخب الوطني MMA الذي يستعد للمشاركة في بطولة أفريقيا المفتوحة للهواة في الفترة 26 أغسطس- 2 سبتمبر المقبل.
وثمن الخياط متابعة وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمنافسات بطولة البحرين المفتوحة الثانية للهواة، مؤكداً أن تواجد سموه في هذه البطولة كان هو النجاح الحقيقي لهذا الحدث، مضيفاً أن الاتحاد مستمر في برامجه وفعالياته من أجل تحقيق أهداف وتطلعات سموه للنهوض برياضة فنون القتال المختلطة، شاكراً ومقدراً جهود جميع العاملين بتنظيم هذه البطولة.
خالد بن حمد يشجع المقاتلين
وكان لحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أثر كبير في نفوس المقاتلين المشاركين، حيث زاد من حماس المنافسات وأشعل التنافس بينهم. وقد حرص سموه على تشجيع جميع المقاتلين.
كما حرص سموه على مؤازرة مقاتلي فريق سموه KHK MMA عبر التواجد في الزاوية المخصصة للجهاز الفني والدخول للحلبة في فترات الراحة بين الأشواط وكذلك خلال إعلان نتيجة النزال، مما أضاف تميزاً آخر لمسابقة MMA وكانت مسك ختام بطولة البحرين المفتوحة الثانية.
وعلى هامش البطولة، زار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مدرسة الدوي وخلال الزيارة، التقى سموه بالمدرب عبدالله الدوي، واستمع سموه لشرح مفصل عما تقدمه المدرسة من برامج تساهم في تطوير قدرات الشباب وتمنحهم الفرصة لإبراز طاقاتهم وتعمل على صقل تلك الإمكانيات وفق أحدث وسائل التدريب، التي تمنحهم اللياقة البدنية وترفع من مستوياتهم القتالية ليكونوا جاهزين للمشاركة في مختلف البطولات المحلية والخارجية.
المشاركون يلتقطون الصور مع سموه
وحرص المشاركون ببطولة البحرين المفتوحة الثانية من مقاتلين ومنظمين على التقاط الصور التذكارية مع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حيث كان سموه كعادته سعيداً ومرحباً بالجميع، وحرص سموه كذلك على تبادل أطراف الحديث مع المقاتلين من مختلف المدارس والمراكز البحرينية والخليجية المشاركة في هذه البطولة.