مدريد - أحمد سياف
كانت عقوبة إيقاف كريستيانو رونالدو لـ5 مباريات (عودة كلاسيكو السوبر + أول 4 مباريات في الليغا) هي الحدث الأهم في مدريد في الآونة الأخيرة، لكنه لم يضرب الثقة في مدريد.. بل أن بمقدور مدريد أن يحول محنة إيقاف رونالدو إلى منحة.
لمنحه مزيداً من الراحة
لم يعتمد زين الدين زيدان على رونالدو بصفة أساسية في مباراتي مانشستر يونايتد في كأس السوبر الأوروبي، ولا برشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسباني، بسبب عودته المتأخرة للتدريبات بعد مشاركته مع البرتغال في كأس القارات.
غياب رونالدو عن أول 4 مراحل في الليغا ربما يصب في صالحه، لأنه سيحصل على مزيد من الراحة نظراً لأنه ساهم بقوة مع ريال مدريد في إنهاء الموسم الماضي بشكل قوي، ثم انضم إلى المنتخب البرتغالي.. جاهزية رونالدو البدنية مهمة جداً خاصة في عمره الحالي وللمراحل الحاسمة من الموسم.
استمرار أسينسيو
خطف نجم ريال مدريد الصاعد بسرعة الصاروخ، ماركو أسينسيو، كل الأنظار في الكلاسيكو، حيث كان بطلاً له سواءً في موقعة الذهاب أو العودة بنيله من شباك برشلونة مرتين في المباراتين وبتسديدات لا تصد ولا تُرد.
غياب رونالدو سيعني أن أسنسيو سيستمر في الحصول على الفرص في المراحل الأولى من الليغا، وستنمي ثقته، فجلوسه على مقاعد البدلاء بعد هذا التوهج، سيصيبه بالإحباط.
ريال مدريد أكبر من أي اسم
لم يبدأ رونالدو مباراتي مانشستر يونايتد وبرشلونة، ومع ذلك تفوق ريال مدريد، وتفوق ريال مدريد أمام برشلونة حتى عندما طرد النجم البرتغالي، وتفوق ريال مدريد في نفس المباراة من دون خدمات لوكا مودريتش.
ليس هذا فحسب، بل ومع غياب رونالدو، أجلس زين الدين زيدان إيسكو وجاريث بيل على مقاعد البدلاء في مباراة الإياب أمام برشلونة وحقق الفوز.. كل هذا ببساطة لأن ريال مدريد بات يعتمد على المجموعة أكثر من الأسماء.
غياب رونالدو سيزيد من هذا الأمر، وسيكون حتى بروفة لريال مدريد في مرحلة ما بعد رونالدو.. فإن آجلاً أم عاجلاً ستنتهي قصة «الدون» في مدريد.. ربما هذه فترة اختبار لهذه المرحلة.
رقمياً هل يؤثر غياب رونالدو على ريال مدريد؟
كرر ريال مدريد الفوز على برشلونة في موقعة الرد بدون رونالدو، لكن هذا ليس الرقم الأهم، فالرقم الأهم أن ريال مدريد حقق الفوز في المباريات الـ9 التي غاب عنها رونالدو في الليغا الموسم الماضي. وهو فعلها أيضاً هذا الموسم في مباراة السوبر الأوروبية أمام مانشستر يونايتد، وكذلك في إياب السوبر الإسباني أمام برشلونة.
كانت عقوبة إيقاف كريستيانو رونالدو لـ5 مباريات (عودة كلاسيكو السوبر + أول 4 مباريات في الليغا) هي الحدث الأهم في مدريد في الآونة الأخيرة، لكنه لم يضرب الثقة في مدريد.. بل أن بمقدور مدريد أن يحول محنة إيقاف رونالدو إلى منحة.
لمنحه مزيداً من الراحة
لم يعتمد زين الدين زيدان على رونالدو بصفة أساسية في مباراتي مانشستر يونايتد في كأس السوبر الأوروبي، ولا برشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسباني، بسبب عودته المتأخرة للتدريبات بعد مشاركته مع البرتغال في كأس القارات.
غياب رونالدو عن أول 4 مراحل في الليغا ربما يصب في صالحه، لأنه سيحصل على مزيد من الراحة نظراً لأنه ساهم بقوة مع ريال مدريد في إنهاء الموسم الماضي بشكل قوي، ثم انضم إلى المنتخب البرتغالي.. جاهزية رونالدو البدنية مهمة جداً خاصة في عمره الحالي وللمراحل الحاسمة من الموسم.
استمرار أسينسيو
خطف نجم ريال مدريد الصاعد بسرعة الصاروخ، ماركو أسينسيو، كل الأنظار في الكلاسيكو، حيث كان بطلاً له سواءً في موقعة الذهاب أو العودة بنيله من شباك برشلونة مرتين في المباراتين وبتسديدات لا تصد ولا تُرد.
غياب رونالدو سيعني أن أسنسيو سيستمر في الحصول على الفرص في المراحل الأولى من الليغا، وستنمي ثقته، فجلوسه على مقاعد البدلاء بعد هذا التوهج، سيصيبه بالإحباط.
ريال مدريد أكبر من أي اسم
لم يبدأ رونالدو مباراتي مانشستر يونايتد وبرشلونة، ومع ذلك تفوق ريال مدريد، وتفوق ريال مدريد أمام برشلونة حتى عندما طرد النجم البرتغالي، وتفوق ريال مدريد في نفس المباراة من دون خدمات لوكا مودريتش.
ليس هذا فحسب، بل ومع غياب رونالدو، أجلس زين الدين زيدان إيسكو وجاريث بيل على مقاعد البدلاء في مباراة الإياب أمام برشلونة وحقق الفوز.. كل هذا ببساطة لأن ريال مدريد بات يعتمد على المجموعة أكثر من الأسماء.
غياب رونالدو سيزيد من هذا الأمر، وسيكون حتى بروفة لريال مدريد في مرحلة ما بعد رونالدو.. فإن آجلاً أم عاجلاً ستنتهي قصة «الدون» في مدريد.. ربما هذه فترة اختبار لهذه المرحلة.
رقمياً هل يؤثر غياب رونالدو على ريال مدريد؟
كرر ريال مدريد الفوز على برشلونة في موقعة الرد بدون رونالدو، لكن هذا ليس الرقم الأهم، فالرقم الأهم أن ريال مدريد حقق الفوز في المباريات الـ9 التي غاب عنها رونالدو في الليغا الموسم الماضي. وهو فعلها أيضاً هذا الموسم في مباراة السوبر الأوروبية أمام مانشستر يونايتد، وكذلك في إياب السوبر الإسباني أمام برشلونة.