سلسبيل وليد:
قال وكيل شؤون الأشغال بوزارة الأشغال أحمد الخياط إن سبب الحريق الذي اندلع بسلماباد لم يعرف مصدره إلى الآن، وبانتظار تقرير الدفاع المدني الذي سيصدر قريباً، لافتاً إلى أن سيتم حصر الخسائر في اليومين المقبلين بعد التأكد من سلامة المكان.
وأوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن رجال الإطفاء والدفاع المدني، تمكنوا من السيطرة على حريق كان قد اندلع في مبنى خاص بتخزين المواد الاحتياطية التابعة لقطاع الصرف الصحي بالوزارة في سلماباد، علماً بأن المخزن موصول بأجهزة إنذار موصولة بأجهزة الدفاع المدني.
وأضاف الخياط لـ"الوطن" أن الدفاع المدني تمكن من إخماد الحريق في غضون 45 دقيقة، في 3 سيارات دفاع مدني مشيداً بجهود الدفاع المدني الذي وصل مع جرس الإنذار الموجود في المبنى وأشار الخياط إلى أن الحريق كان بمخازن لتخزين المواد الاحتياطية، التي تحتوي على أنابيب وبعض غيارات للصرف الصحي. وأكد أن موظفي وزارة الأشغال تعاملوا بمهنيه مع الحريق فور سماعهم جرس الإنذار، حيث تم إخلاء جميع المباني والتجمع عند نقطة تجمع الحريق، وذلك لكون موظفي الوزارة مدربين للتعاون مع حالات الحريق. فيما أكدت الوزارة أن الحريق اندلع في مبنى المخازن الخاص بتخزين المواد الاحتياطية في قطاع الصرف الصحي بسلماباد في تمام 12:45 بعد الظهر، وعليه تم على الفور إخلاء العاملين من المبنى، وقد تمكن رجال الإطفاء والدفاع المدني من السيطرة عليه وحصر خسائره ومنع امتداده إلى المباني المجاورة. ولفتت إلى أنها قامت بتطبيق خطة السلامة الموضوعة من اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث في مثل هذه الحالات الطارئة حيث والتي تم تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مثل هذه الوقائع من خلال إخلاء المباني والمكاتب القريبة من موقع الخطر وتجمع الموظفين في النقطة المحددة والتواصل مع الدفاع المدني منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحريق. وأضافت أنها تتقدم بالشكر إلى العميد عبدالعزيز راشد العامر مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني على إشراف ومتابعته وتواجده في موقع الحادثة وإلى كافة رجال الدفاع المدني الذين باشروا الحادثة على وجه السرعة مما كان له أبرز الأثر في حصر الأضرار وعدم تسجيل إصابات بشرية.