تبرع الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين لجمعية "ساذرن بوفرتي لو سنتر" بمبلغ مليون دولار أمريكي لمكافحة "الحقد" بعد أيام قليلة على حوادث شارلوتسفيل، وفق ما أوضح المركز الذي يرصد التحركات المتطرفة في الولايات المتحدة.

وأتى تبرع الزوجين الملتزمين جداً في القضايا الاجتماعية، إثر موجة تضامن كبيرة في الولايات المتحدة لتوفير دعم مادي للمنظمات التي تكافح العنصرية.

وأعلنت مؤسسة جورج وأمل كلوني "كلوني فاونديشن فور جاستس" و"ساذرن بوفرتي لو سنتر" توصلهما الى شراكة "لمكافحة المجموعات التي تروج للحقد والكراهية في الولايات المتحدة" والتبرع بمبلغ مليون دولار.

وقال الزوجان في بيان: "نحن فخورون بدعم "ساذرن بوفرتي لو سنتر" في جهوده للجم التطرف العنيف في الولايات المتحدة"، وأوضحا أنهما تبرعا بالمال بعد المواجهات التي وقعت قبل حوالي عشرة أيام بين مؤيدين للنازيين الجدد ومتظاهرين مناهضين للعنصرية في شارلوتسفيل في فيرجيينا، أسفرت عن وفاة متظاهرة مناهضة لأنصار تفوق البيض خلال اعمال العنف هذه التي اعادت الى الواجهة التوتر العرقي في الولايات المتحدة.

وقال الزوجان كلوني "ما حصل في شارلوتسفيل وما يحصل في أماكن مختلفة في البلاد يتطلب التزامنا الجماعي لمواجهة الحقد والكراهية".