في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم يكون من كمال الوعي بالنسبة للناس هو ترشيد الإنفاق بشكل مدروس، فلا يمكن أن يتصرف الإنسان بميزانيته الخاصة في فترة الانكماش الاقتصادي كما في فترات الرخاء، فلكل من الحالتين ظرفهما الخاص، وعليه يجب توجيه التعامل مع الميزانية من منطلق الحرص على هذا الفهم من حيث الصرف والاستهلاك.
في الفترات الطبيعية أو في فترات الرخاء الاقتصادي يمكن للإنسان أن يستهلك بشكل مريح، ويمكنه شراء الكثير من الكماليات التي ربما تدخل تحت عنوان الترفيه والرفاهية كالسفر وشراء بعض الكماليات وحتى الكثير من الأساسيات التي قد تكون مكلفة نوعاً ما كشراء السيارات الفخمة والملابس المرتفعة الثمن والأراضي والمنازل الفارهة وغيرها.
في البحرين وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة نجد أن الكثير من المواطنين مازالوا لم يدركوا أهمية ترشيد الإنفاق في فترات الأزمات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد أو حتى ما يمر به المجتمع نفسه، ولعل التاجر البحريني هو أكثر من يدرك خطورة الإنفاق بشكل غير مدروس، ولهذا فهو يتجنب في هذه المرحلة كل المجازفات والمغامرات الاستهلاكية التي تعتبر مخاطر حقيقية على ميزانيته فيتريث قبل الخوض في معادلات وحسابات مالية كبيرة أو معقدة خشية الوقوع في المحذور المؤدي إلى الإفلاس. في المقابل ومع الأسف الشديد نجد أن الكثير من المواطنين لم يغيِّروا سلوكهم الاستهلاكي في فترة الأزمات المالية ويتعاملون معها بشكل طبيعي في قضايا الصَّرف، فالكثير من الأسر البحرينية ذات المداخيل المتواضعة مازالت تسافر إلى أوروبا حتى ولو تطلب الأمر منها أن تقترض الكثير من الأموال، والبعض منهم يصرُّ على شراء السيارات الفاخرة أو الأثاث الفاخر وتناول وجباته الثلاث من أرقى المطاعم، فهؤلاء لم تتغير سلوكياتهم الاستهلاكية في حالات الشدة والرخاء. نحن نعلم مدى تأثير الدعاية المعاصرة في حياة المجتمعات الاستهلاكية التي تدفعهم للاستهلاك بطريقة مجنونة، كما نعلم أن الكثير من الناس -حتى الفقراء منهم- يقومون بتقليد الأثرياء في طريقة تعاطيهم مع القضايا الاستهلاكية، لكن كل هذا ليس بالعذر المحترم الذي نطرحه في حالات الاستهلاك الغبي، بل علينا ترشيد الوعي حيال كل أنواع الاستهلاك في هذه المرحلة الشرسة اقتصادياً حتى لا نعض أصابع الندم حين نكتشف أننا كنَّا غير صالحين على الإطلاق في طريقة استعمال أموالنا التي ربما نقترب من استخدامها بشكل أحمق كما يستخدمها السفهاء. ترشيد الإنفاق من أهم الأمور التي يجب العمل بها في وقتنا الراهن، فالاستهلاك على غير هدى قد يفقدنا كل المستقبل وحينها لن ينفعنا الندم.
في الفترات الطبيعية أو في فترات الرخاء الاقتصادي يمكن للإنسان أن يستهلك بشكل مريح، ويمكنه شراء الكثير من الكماليات التي ربما تدخل تحت عنوان الترفيه والرفاهية كالسفر وشراء بعض الكماليات وحتى الكثير من الأساسيات التي قد تكون مكلفة نوعاً ما كشراء السيارات الفخمة والملابس المرتفعة الثمن والأراضي والمنازل الفارهة وغيرها.
في البحرين وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة نجد أن الكثير من المواطنين مازالوا لم يدركوا أهمية ترشيد الإنفاق في فترات الأزمات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد أو حتى ما يمر به المجتمع نفسه، ولعل التاجر البحريني هو أكثر من يدرك خطورة الإنفاق بشكل غير مدروس، ولهذا فهو يتجنب في هذه المرحلة كل المجازفات والمغامرات الاستهلاكية التي تعتبر مخاطر حقيقية على ميزانيته فيتريث قبل الخوض في معادلات وحسابات مالية كبيرة أو معقدة خشية الوقوع في المحذور المؤدي إلى الإفلاس. في المقابل ومع الأسف الشديد نجد أن الكثير من المواطنين لم يغيِّروا سلوكهم الاستهلاكي في فترة الأزمات المالية ويتعاملون معها بشكل طبيعي في قضايا الصَّرف، فالكثير من الأسر البحرينية ذات المداخيل المتواضعة مازالت تسافر إلى أوروبا حتى ولو تطلب الأمر منها أن تقترض الكثير من الأموال، والبعض منهم يصرُّ على شراء السيارات الفاخرة أو الأثاث الفاخر وتناول وجباته الثلاث من أرقى المطاعم، فهؤلاء لم تتغير سلوكياتهم الاستهلاكية في حالات الشدة والرخاء. نحن نعلم مدى تأثير الدعاية المعاصرة في حياة المجتمعات الاستهلاكية التي تدفعهم للاستهلاك بطريقة مجنونة، كما نعلم أن الكثير من الناس -حتى الفقراء منهم- يقومون بتقليد الأثرياء في طريقة تعاطيهم مع القضايا الاستهلاكية، لكن كل هذا ليس بالعذر المحترم الذي نطرحه في حالات الاستهلاك الغبي، بل علينا ترشيد الوعي حيال كل أنواع الاستهلاك في هذه المرحلة الشرسة اقتصادياً حتى لا نعض أصابع الندم حين نكتشف أننا كنَّا غير صالحين على الإطلاق في طريقة استعمال أموالنا التي ربما نقترب من استخدامها بشكل أحمق كما يستخدمها السفهاء. ترشيد الإنفاق من أهم الأمور التي يجب العمل بها في وقتنا الراهن، فالاستهلاك على غير هدى قد يفقدنا كل المستقبل وحينها لن ينفعنا الندم.