(أ ف ب)
ارتفعت حصيلة الفيضانات التي تجتاح جنوب آسيا الى ما يزيد عن ألف قتيل بحسب ما اعلن مسؤولون الخميس فيما تحاول فرق الانقاذ الوصول الى ملايين الاشخاص المحاصرين في اسوأ كارثة للامطار الموسمية في السنوات الاخيرة.
ونشر الالاف من الجنود وعناصر الانقاذ في مختلف انحاء الهند وبنغلادش والنيبال، حيث أكدت السلطات انتشال ما مجموعه 1,009 جثة منذ العاشر من اغسطس الحالي عندما بدأ تساقط الامطار بغزارة.
وارتفعت حصيلة الضحايا في ولاية بيهار شرق الهند الى 367 قتيلا، بحسب مسؤولين في ادارة الكوارث في الولاية.
وفي ولاية اوتار براديش المجاورة، اجتاحت الفيضانات نحو نصف مساحة الولاية البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة. وقال مسؤولو ادارة الكوارث ان 82 شخصا قتلوا واكثر من مليوني تأثروا بالكارثة.
وفي نيبال المحاذية لاوتار براديش، لقي 146 شخصا مصرعهم ودمر 80 أف منزل في الكارثة التي وصفتها الامم المتحدة بأنها أسوأ فيضان في 15 سنة.
وحذر وزير الداخلية في النيبال من احتمال ارتفاع عدد الضحايا فيما تحاول فرق الاغاثة الوصول الى الاماكن النائية في الدولة الجبلية الفقيرة.
وبدأ الوضع يعود الى طبيعته في ولايتي البنغال الغربية وآسام في شرق وشمال شرق الهند، حيث قضى 223 شخصا.
وفي بنغلادش بدأت المياه بالعودة الى مستوياتها الطبيعية في نهري براهمابوترا والغانج.
وقالت السلطات الخميس ان 137 شخصا قضوا، واكثر من 7,5 ملايين تضرروا منذ بدء الفيضانات.
وقتل نحو 350 شخصا في الفترة الاولى من الفيضانات التي بدأت منتصف تموز/يوليو في ولايتي غوجارات وراجستان بغرب الهند، والعديد من الولايات النائية في شمال الشرق.