(رويترز)
استقر الدولار الخميس بعد تراجع جديد بفعل العوامل السياسية مقابل اليورو والين، مدعوما ببواعث القلق بشأن الرسالة التي سيبعث بها صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وأي مؤشر على سياسة نقدية أكثر تشددا من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي عندما تلقي كلمتها غدا الجمعة قد يدعم العملة الأمريكية.
وزاد الدولار 0.2 بالمئة في المعاملات المبكرة في أوروبا وجرى تداوله مقابل 1.1792 يورو، وزاد الدولار نحو 0.25 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 109.31 ين. وزاد مؤشر العملة الأمريكية 0.2 بالمئة.
ونزل الجنيه الاسترليني إلى أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار في ظل غياب أي بيانات اقتصادية مهمة مما شجع المستثمرين على زيادة مرهناتهم ضد العملة البريطانية.
واستقر الاسترليني عند 1.2774 دولار وهو أضعف مستوى له منذ 27 يونيو حزيران. وانخفضت العملة نحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر الجاري وهي تتجه صوب أكبر انخفاض شهري لها منذ أكتوبر.
واستقر الاسترليني مقابل اليورو قريبا من أدنى مستوى في عشرة أشهر 92.37 بنس الذي سجله الأربعاء.