دبي - (العربية نت): أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر عسكري ضمن قوات النظام السوري أنه تم الاتفاق الخميس، بين تنظيم الدولة "داعش" والنظام وميليشيات "حزب الله" اللبناني المقاتلة معه، على الانسحاب من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة دير الزور شرق سوريا
وأوضح المصدر أن التنظيم عرض على "حزب الله" وقوات النظام التفاوض من أجل الانسحاب الآمن من منطقة القلمون الغربي إلى دير الزور شرق سوريا وقد وافق الطرفان على ذلك.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أشارت إلى أن قوات النظام واصلت بالتعاون مع ميليشيا "حزب الله" تضييق الخناق على "داعش" في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي. وأوضحت أنها سيطرت على مرتفعات وادي المغارة الكبيرة ووادي المغارة الصغيرة ومعبر رأس الشاحوط غير الشرعي الذي يمتد من جرود بلدة قارة وصولا إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية.
وأطلقت السبت الماضي قوات النظام السوري بالتعاون مع ميليشيات "حزب الله" المدعومة إيرانياً حملة في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية من الجهة السورية، في حين عمد الجيش اللبناني أيضاً إلى شن حملة ضد التنظيم والنصرة من الجانب اللبناني لاسيما في رأس بعلبك والقاع وغيرها لتطهير الجرود في عملية أطلق عليها "فجر الجرود" وقال إنها لا تجري بالتنسيق مع أحد لا حزب الله ولا قوات الأسد.
وأوضح المصدر أن التنظيم عرض على "حزب الله" وقوات النظام التفاوض من أجل الانسحاب الآمن من منطقة القلمون الغربي إلى دير الزور شرق سوريا وقد وافق الطرفان على ذلك.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أشارت إلى أن قوات النظام واصلت بالتعاون مع ميليشيا "حزب الله" تضييق الخناق على "داعش" في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي. وأوضحت أنها سيطرت على مرتفعات وادي المغارة الكبيرة ووادي المغارة الصغيرة ومعبر رأس الشاحوط غير الشرعي الذي يمتد من جرود بلدة قارة وصولا إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية.
وأطلقت السبت الماضي قوات النظام السوري بالتعاون مع ميليشيات "حزب الله" المدعومة إيرانياً حملة في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية من الجهة السورية، في حين عمد الجيش اللبناني أيضاً إلى شن حملة ضد التنظيم والنصرة من الجانب اللبناني لاسيما في رأس بعلبك والقاع وغيرها لتطهير الجرود في عملية أطلق عليها "فجر الجرود" وقال إنها لا تجري بالتنسيق مع أحد لا حزب الله ولا قوات الأسد.