اسماء عبدالله:
مكياج العروس وشعرها، قد يبدو تفصيلاً صغيراً من تفاصيل حفلة فرحة العمر، لكنه بالنسبة للعروس نفسها أمر بالغ الأهمية يزداد الحديث في الجمعات النسائية عن تكلفته ومشكلاته، خصوصاً في الصيف موسم حفلات الزواج.
وفي حين اتفق معظم من استطلعت "الوطن" آراءهن على أن صالونات الحلاقة تبالغ في أسعار تزيين العروس، قالت صاحبة إحدى الصالونات إن "موسم الأعراس يعتبر وقت ذروة لكل مراكز التجميل، حتى المراكز ذات المستوى الأقل لها زبائنها، فهناك نوعان من الزبائن، الأول يبحث عن رخص السعر أياً كانت النتيجة، والثاني يبحث عن الجمال أياً كان الثمن. وتكلفة تجميل العروس تتراوح ليدنا بين 150 إلى 180 ديناراً لأنها تكلفنا كثيراً من الوقت ونفرغ لها أكثر من عاملة. أما عن الازدحام فنعتمد نظام الحجز، ودفع العربون والحضور في الوقت المحدد".
وأكدت مصففة شعر في أحد الصالونات أن "للجودة ثمنها، فطالما أتت المرأة إلى صالون التجميل، فهذا يعني أنها تريد أن تظهر جميلة، وهذا الهدف لا يتحقق إلا في الصالونات التي تستخدم أجود الماركات. كلما أرادت العروس أن تكون متميزة في المكياج والتسريحة عليها أن تدفع أكثر".
فيما كتب ريان الخباز، لبناني الجنسية وصاحب صالون تجميل، لوحة في مدخل مركزه بالأسعار "منعا للإحراج". وقال ريان "لكل شيء سعره، هناك الغالي إلى جانب الرخيص". وعن الأسعار للعرائس في الصيف أضاف "في الصيف تكثر المناسبات وتستغل شركات بيع المكياج هذه المناسبة فتزيد السعر، مما يضطرنا، نحن أصحاب الصالونات، إلى رفع السعر على الخدمات التي نقدمها للعرائس. فسعر تجميل العروس ثابت لدينا بـ220 ديناراً، لأنها تحتاج كثيراً من الوقت لتجهيزها، إذ تستغرق نحو 3 ساعات".
في حين تباينت آراء الزبونات، إذ عبرت وفاء عبدالله عن امتعاضها مما اعتبرته "استغلال مراكز التجميل موسم الأفراح لرفع الأسعار". وقالت "بغية الظهور مميزة في حفلة "ملجتي" قصدت صالوناً مشهوراً، لكن الصدمة كانت أكبر مما توقعت، إذ كلفني 157 ديناراً لتسريحة شعري فقط دون المكياج بحجة أني عروس".
"أم ملاك" قالت إنها تكره صالونات التجميل، "ففيها كثير من الغش والاستغلال"، مضيفة "لكن في ليلة عرسي دفعت 120 ديناراً للمكياج لأن بشرتي لا تتحمل المكياج الرخيص، أما شعري فصففته في الصالون الذي اعتدت الذهاب إليه، فلا داعي لصرف كثير من المال".
فيما تخالفهما حوراء حسن بالقول إن "اختيار الصالون المناسب في ليلة العمر أهم بكثير من اختيار الكوشات وبطاقات الدعوة لأن العروس يجب أن تظهر بأجمل طلة. دفعت 270 ديناراً ليلة عرسي ولم أندم".
مكياج العروس وشعرها، قد يبدو تفصيلاً صغيراً من تفاصيل حفلة فرحة العمر، لكنه بالنسبة للعروس نفسها أمر بالغ الأهمية يزداد الحديث في الجمعات النسائية عن تكلفته ومشكلاته، خصوصاً في الصيف موسم حفلات الزواج.
وفي حين اتفق معظم من استطلعت "الوطن" آراءهن على أن صالونات الحلاقة تبالغ في أسعار تزيين العروس، قالت صاحبة إحدى الصالونات إن "موسم الأعراس يعتبر وقت ذروة لكل مراكز التجميل، حتى المراكز ذات المستوى الأقل لها زبائنها، فهناك نوعان من الزبائن، الأول يبحث عن رخص السعر أياً كانت النتيجة، والثاني يبحث عن الجمال أياً كان الثمن. وتكلفة تجميل العروس تتراوح ليدنا بين 150 إلى 180 ديناراً لأنها تكلفنا كثيراً من الوقت ونفرغ لها أكثر من عاملة. أما عن الازدحام فنعتمد نظام الحجز، ودفع العربون والحضور في الوقت المحدد".
وأكدت مصففة شعر في أحد الصالونات أن "للجودة ثمنها، فطالما أتت المرأة إلى صالون التجميل، فهذا يعني أنها تريد أن تظهر جميلة، وهذا الهدف لا يتحقق إلا في الصالونات التي تستخدم أجود الماركات. كلما أرادت العروس أن تكون متميزة في المكياج والتسريحة عليها أن تدفع أكثر".
فيما كتب ريان الخباز، لبناني الجنسية وصاحب صالون تجميل، لوحة في مدخل مركزه بالأسعار "منعا للإحراج". وقال ريان "لكل شيء سعره، هناك الغالي إلى جانب الرخيص". وعن الأسعار للعرائس في الصيف أضاف "في الصيف تكثر المناسبات وتستغل شركات بيع المكياج هذه المناسبة فتزيد السعر، مما يضطرنا، نحن أصحاب الصالونات، إلى رفع السعر على الخدمات التي نقدمها للعرائس. فسعر تجميل العروس ثابت لدينا بـ220 ديناراً، لأنها تحتاج كثيراً من الوقت لتجهيزها، إذ تستغرق نحو 3 ساعات".
في حين تباينت آراء الزبونات، إذ عبرت وفاء عبدالله عن امتعاضها مما اعتبرته "استغلال مراكز التجميل موسم الأفراح لرفع الأسعار". وقالت "بغية الظهور مميزة في حفلة "ملجتي" قصدت صالوناً مشهوراً، لكن الصدمة كانت أكبر مما توقعت، إذ كلفني 157 ديناراً لتسريحة شعري فقط دون المكياج بحجة أني عروس".
"أم ملاك" قالت إنها تكره صالونات التجميل، "ففيها كثير من الغش والاستغلال"، مضيفة "لكن في ليلة عرسي دفعت 120 ديناراً للمكياج لأن بشرتي لا تتحمل المكياج الرخيص، أما شعري فصففته في الصالون الذي اعتدت الذهاب إليه، فلا داعي لصرف كثير من المال".
فيما تخالفهما حوراء حسن بالقول إن "اختيار الصالون المناسب في ليلة العمر أهم بكثير من اختيار الكوشات وبطاقات الدعوة لأن العروس يجب أن تظهر بأجمل طلة. دفعت 270 ديناراً ليلة عرسي ولم أندم".