دبي - (العربية نت): أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في السعودية ثامر السبهان أن "جهود الجيش اللبناني تثبت أن المؤسسات الشرعية هي وحدها التي تحمي الدول". وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة أن "جهود الجيش اللبناني ومحافظته على أمن واستقرار وطنه تثبت أنه لا يحمي الدول إلا مؤسساتها الشرعية". وأضاف "الوطنية وليست الطائفية هي من يبني الدول". وتأتي تلك التصريحات في تلميح غير مباشر لما تدعيه ميليشيات "حزب الله" اللبناني من أنها تحمي لبنان ولاسيما الحدود اللبنانية السورية من تنظيم الدولة "داعش" و"جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، لا سيما في ظل المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني قبل أيام من أجل استعادة جرود القاع ورأس بعلبك من التنظيمات الإرهابية، في الوقت الذي يتحضر فيها الجيش لبدء المرحلة الرابعة من معركة فجر الجرود. وكان السبهان، التقى عددا من المسؤولين اللبنانيين خلال زيارة قام بها إلى بيروت منذ يومين، حيث التقى رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عارضا المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت مصادر عربية مطلعة على أهداف الزيارة لـ"وكالة الأنباء المركزية" بأن السبهان الذي كان قد زار بيروت في أكتوبر الماضي، وضع من التقاهم في أجواء التطورات في المنطقة، خصوصا التسوية في سوريا التي قطعت شوطا متقدماً، والتي لا يمكن أن تصب في مصلحة توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة.
وسيؤكد أن التوازنات الإقليمية لا تعني السماح لإيران بوضع يدها على أي دولة عربية، وأنه لا صحة لأي معلومات عن تنازلات لمصلحة إيران لا في اليمن ولا في العراق ولا في سوريا ولا في لبنان. فالتسوية في سوريا ستكون جزءا من لجم التوسع الإيراني. أما في بيروت، فتضيف المصادر "يؤكد السبهان أن الوضع لن يكون مختلفا، فلبنان يجب أن يستعيد سيادته، وهذا يتطلب قرارا لبنانيا بالوقوف في وجه المد الإيراني بدل التعايش معه كما أن السعودية ستقوم بما عليها لدعم اللبنانيين ولضمان التوازن الذي يحول دون وضع إيران يدها عليه. والسعودية تراهن على الانتخابات النيابية المقبلة لبلورة موقف لبناني داعم لاستعادة الدولة سيادتها".
وأفادت مصادر عربية مطلعة على أهداف الزيارة لـ"وكالة الأنباء المركزية" بأن السبهان الذي كان قد زار بيروت في أكتوبر الماضي، وضع من التقاهم في أجواء التطورات في المنطقة، خصوصا التسوية في سوريا التي قطعت شوطا متقدماً، والتي لا يمكن أن تصب في مصلحة توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة.
وسيؤكد أن التوازنات الإقليمية لا تعني السماح لإيران بوضع يدها على أي دولة عربية، وأنه لا صحة لأي معلومات عن تنازلات لمصلحة إيران لا في اليمن ولا في العراق ولا في سوريا ولا في لبنان. فالتسوية في سوريا ستكون جزءا من لجم التوسع الإيراني. أما في بيروت، فتضيف المصادر "يؤكد السبهان أن الوضع لن يكون مختلفا، فلبنان يجب أن يستعيد سيادته، وهذا يتطلب قرارا لبنانيا بالوقوف في وجه المد الإيراني بدل التعايش معه كما أن السعودية ستقوم بما عليها لدعم اللبنانيين ولضمان التوازن الذي يحول دون وضع إيران يدها عليه. والسعودية تراهن على الانتخابات النيابية المقبلة لبلورة موقف لبناني داعم لاستعادة الدولة سيادتها".