زهراء الشيخ:
الحج شعيرة مقدسة تتوق لها الأنفس حتى قبل الذهاب لها، ينتظرها المسلم بشوق، ويدعو الله أن يزرقه حج بيته الحرام.
وها قد جاء موسم الحج من جديد يحمل السعادة والبشرى لمن كتبهم الله لأداء الفريضة الخامسة، خصوصاً إذا كانوا حجاج "صرورة" طال انتظارهم للعام الذي يحجون فيه.
وتعبر زينب سعف عن مشاعرها قائلة "لأول مرة أشعر بهذه السعادة، إحساس جميل جداً وفريد، حتى أنني لا أستطيع التعبير عنه"، وتضيف "ومع ذلك أشعر بقليل من التوتر، هذه المرة الأولى أزور بيت الله، ولم تتح لي فرصة الذهاب للعمرة حتى الآن،كلها أمور جديدة عليّ، تضيف لي الرهبة".
وتؤكد زينب "نفسيتي ومعنوياتي عالية، وأحصل على التشجيع من جميع الأهل"، وتبين تفاصيل رحلتها "حجي مع والدي ووالدتي، مع العلم إننا الثلاثة نحج للمرة الأولى -صرورة- وستكون سفرتنا 19 يوماً".
وتوضح "تكفل والداي بشراء مستلزمات الحج لي، من إحرام وأحذية مريحة، والأغراض الخالية من الروائح الخاصة بالحج، كما أن حجتي هدية من والدي".
وتسترسل قائلة "أما بالنسبة للمخاوف، فهما أمران، أولها مؤثر بشكل كبير في صحة الحج، وهو خوفي من نسيان بعض الأحكام، أما الآخر فهو التعب خاصة أنني لست معتادة على مشي مسافات طويلة، وهذا أمر لابد منه، وكما هو معروف الأجر على قدر المشقة"، وتختتم حديثها "ونسأل الله القبول والعون".
وتشترك معها حوراء أحمدفي الشعور، حيث تعبر "فرحة جداً لأني سأذهب لأداء مناسك الحج، وأعتقد أنها ستكون أحلى سفرات العمر، وسعادتي غامرة سعيدة لاختيار الله لي من بين الملايين"، وتضيف " أتمنى أن أكون من الموفقين للالتزام بآداب الضيافة الإلهية، وأعود من بين الإله بحج مقبول، خالية من الذنوب كما ولدتني أمي".
وتبين "رحلتي 14 يوماً، ستكون مع زوجي، الذي سيحج للمرة الأولى أيضاً، وعمدت في الاستعداد النفسي والمعنوي لها، مشاهدة العديد من الفيديوات، والحضور لمحاضرات الإرشاد الديني الخاصة بالحج، التي تقيمها الحملة، واستفدت منها كثيراً في معرفة أن الحج أكبر من أداء المناسك بكثير، إنما هو قصد الله سبحانه والقرب منه، وأن نعاهده على ترك المعاصي والذنوب دون عودة لها، كما أنني أنوي شراء بعض الكتب التي تتحدث عن الحج".
وتواصل حديثها "ليس لدي مخاوف، وكل ما سمعت به وشاهدته، كل من يذهب الحج يتمنى أن يكتبه الله كل عام، لما لهُ من لذه روحية يستشعرها الحاج أثناء أداء المناسك" وتختم كلامها "لكن هناك أمران يقلقاني، فراق ابنتي ذات العام الواحد، والتعرض للمشاكل الصحية جرّاء مشقة الحج".
وتؤكد إحساس أغلب الحجاج بالفرح، مريم عبدالعزيز بقولها: "مشاعري مزيج من الفرح والتوتر والخوف، لأنها حجتي الأولى ولا يشاركني السفرة زوجي أو إحدى أخواتي، وإنما أخي وزوجته فقط"، وتضيف "أما بالنسبة لاحتياجات الحج، اشتريتهم بعد أن تحدثت عنهم المرشدة وساعدتنا بإرسال الأنواع وأماكن توافرها".
وختاماً "أحمد الله على توفيقه لي، وتسهيل حج بيته، راجية منه القبول"
الحج شعيرة مقدسة تتوق لها الأنفس حتى قبل الذهاب لها، ينتظرها المسلم بشوق، ويدعو الله أن يزرقه حج بيته الحرام.
وها قد جاء موسم الحج من جديد يحمل السعادة والبشرى لمن كتبهم الله لأداء الفريضة الخامسة، خصوصاً إذا كانوا حجاج "صرورة" طال انتظارهم للعام الذي يحجون فيه.
وتعبر زينب سعف عن مشاعرها قائلة "لأول مرة أشعر بهذه السعادة، إحساس جميل جداً وفريد، حتى أنني لا أستطيع التعبير عنه"، وتضيف "ومع ذلك أشعر بقليل من التوتر، هذه المرة الأولى أزور بيت الله، ولم تتح لي فرصة الذهاب للعمرة حتى الآن،كلها أمور جديدة عليّ، تضيف لي الرهبة".
وتؤكد زينب "نفسيتي ومعنوياتي عالية، وأحصل على التشجيع من جميع الأهل"، وتبين تفاصيل رحلتها "حجي مع والدي ووالدتي، مع العلم إننا الثلاثة نحج للمرة الأولى -صرورة- وستكون سفرتنا 19 يوماً".
وتوضح "تكفل والداي بشراء مستلزمات الحج لي، من إحرام وأحذية مريحة، والأغراض الخالية من الروائح الخاصة بالحج، كما أن حجتي هدية من والدي".
وتسترسل قائلة "أما بالنسبة للمخاوف، فهما أمران، أولها مؤثر بشكل كبير في صحة الحج، وهو خوفي من نسيان بعض الأحكام، أما الآخر فهو التعب خاصة أنني لست معتادة على مشي مسافات طويلة، وهذا أمر لابد منه، وكما هو معروف الأجر على قدر المشقة"، وتختتم حديثها "ونسأل الله القبول والعون".
وتشترك معها حوراء أحمدفي الشعور، حيث تعبر "فرحة جداً لأني سأذهب لأداء مناسك الحج، وأعتقد أنها ستكون أحلى سفرات العمر، وسعادتي غامرة سعيدة لاختيار الله لي من بين الملايين"، وتضيف " أتمنى أن أكون من الموفقين للالتزام بآداب الضيافة الإلهية، وأعود من بين الإله بحج مقبول، خالية من الذنوب كما ولدتني أمي".
وتبين "رحلتي 14 يوماً، ستكون مع زوجي، الذي سيحج للمرة الأولى أيضاً، وعمدت في الاستعداد النفسي والمعنوي لها، مشاهدة العديد من الفيديوات، والحضور لمحاضرات الإرشاد الديني الخاصة بالحج، التي تقيمها الحملة، واستفدت منها كثيراً في معرفة أن الحج أكبر من أداء المناسك بكثير، إنما هو قصد الله سبحانه والقرب منه، وأن نعاهده على ترك المعاصي والذنوب دون عودة لها، كما أنني أنوي شراء بعض الكتب التي تتحدث عن الحج".
وتواصل حديثها "ليس لدي مخاوف، وكل ما سمعت به وشاهدته، كل من يذهب الحج يتمنى أن يكتبه الله كل عام، لما لهُ من لذه روحية يستشعرها الحاج أثناء أداء المناسك" وتختم كلامها "لكن هناك أمران يقلقاني، فراق ابنتي ذات العام الواحد، والتعرض للمشاكل الصحية جرّاء مشقة الحج".
وتؤكد إحساس أغلب الحجاج بالفرح، مريم عبدالعزيز بقولها: "مشاعري مزيج من الفرح والتوتر والخوف، لأنها حجتي الأولى ولا يشاركني السفرة زوجي أو إحدى أخواتي، وإنما أخي وزوجته فقط"، وتضيف "أما بالنسبة لاحتياجات الحج، اشتريتهم بعد أن تحدثت عنهم المرشدة وساعدتنا بإرسال الأنواع وأماكن توافرها".
وختاماً "أحمد الله على توفيقه لي، وتسهيل حج بيته، راجية منه القبول"