دبي- (العربية نت): ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن سفير قطر في طهران، علي بن أحمد علي السليطي، بدأ أعماله السبت، رسميا، بينما لا تزال التساؤلات تدور حول مزاعم الدوحة التي أطلقتها في بداية الأزمة حول "تهكير" وكالة أنبائها ونفي صحة التصريحات التي أطلقها أمير قطر حول التقارب مع إيران.
وتداولت الوكالات الإيرانية صورة للسفير القطري وهو يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، وقد اعتبرت الأمر انتصارا إيرانيا جديدا على المحور العربي في المنطقة من خلال ما وصفته باختراق الصف العربي.
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد استأنف السفير القطري الذي عاد الجمعة إلى العاصمة الإيرانية طهران، أعماله في مبنى السفارة القطرية في طهران، منذ صباح السبت.
وبينت الأحداث أن كل ما ورد في تصريحات أمير قطر التي نفتها الدوحة بزعم اختراق وكالتها، هي وقائع صحيحة، وأن السعي القطري للتقارب مع طهران توج بتعيين سفير لها في إيران.
كما أن طهران أعلنت أن الدوحة هي من طالبت بعودة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية، وذلك بحسب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن الدوحة هي من طلبت عودة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية، خلال مكالمة بين وزراء خارجية البلدين مساء الثلاثاء الماضي.
وكشف قاسمي أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني طلب عودة سفير بلاده بعد مكالمة جمعته بنظيره جواد ظريف. وفق ما جاء في وكالة "إيرنا" الرسمية.
من جهته، نقل موقع "عصر إيران" المقرب من مكتب الرئاسة الإيرانية عن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية "دولة قطر عبرت عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية في إيران في كافة المجالات".
وأشار الموقع إلى الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية القطري بنظيره الإيراني وتأكيده على رغبة بلاده في إعادة سفيرها إلى طهران.
وتداولت الوكالات الإيرانية صورة للسفير القطري وهو يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، وقد اعتبرت الأمر انتصارا إيرانيا جديدا على المحور العربي في المنطقة من خلال ما وصفته باختراق الصف العربي.
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد استأنف السفير القطري الذي عاد الجمعة إلى العاصمة الإيرانية طهران، أعماله في مبنى السفارة القطرية في طهران، منذ صباح السبت.
وبينت الأحداث أن كل ما ورد في تصريحات أمير قطر التي نفتها الدوحة بزعم اختراق وكالتها، هي وقائع صحيحة، وأن السعي القطري للتقارب مع طهران توج بتعيين سفير لها في إيران.
كما أن طهران أعلنت أن الدوحة هي من طالبت بعودة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية، وذلك بحسب تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن الدوحة هي من طلبت عودة سفيرها إلى العاصمة الإيرانية، خلال مكالمة بين وزراء خارجية البلدين مساء الثلاثاء الماضي.
وكشف قاسمي أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني طلب عودة سفير بلاده بعد مكالمة جمعته بنظيره جواد ظريف. وفق ما جاء في وكالة "إيرنا" الرسمية.
من جهته، نقل موقع "عصر إيران" المقرب من مكتب الرئاسة الإيرانية عن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية "دولة قطر عبرت عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية في إيران في كافة المجالات".
وأشار الموقع إلى الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية القطري بنظيره الإيراني وتأكيده على رغبة بلاده في إعادة سفيرها إلى طهران.