الكويت - (رويترز): قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأحد إن المنظمة الدولية تؤكد دعمها للوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة الناجمة عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر.
وقال في مقابلة مع رويترز بعد لقائه أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إنه فيما يتعلق بالأزمة التي حدثت مؤخرا في الخليج فإن "موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية".
وأكد أن "الكويت ليس لها أجندة وأن أجندة الكويت هي السلام والتفاهم".
والكويت من الدول الرئيسية المساهمة في العمل الإنساني للأمم المتحدة كشريك موثوق به للغاية وأبدى غوتيريس تأييده للوساطة الكويتية في ازمة قطر.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب والتقرب من ايران.
وقال غوتيريس "نحن لا نواجه أي ضغوط ونعتبر أن الضغوط لا تقود إلى شيء، ولكن لا نواجه أي ضغوط. إنه عمل فني يتم القيام به وفي النهاية سيتم عرضه علي وسوف أخذ القرار طبقا لما أراه صحيحا".
وأشاد بما تقوم به الكويت من جهود إنسانية على صعيد المنطقة لاسيما في الأزمة السورية التي عقدت لها عدة مؤتمرات على أراضيها شاركت فيها دول عدة وأطراف مختلفة من المجتمع الدولي لجمع الأموال للأزمة الإنسانية في سوريا.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان جي مون قد منح أمير الكويت لقب قائد إنساني للجهود التي تقوم بها بلاده في المجال الإنساني في المنطقة.
وحول إمكانية استئناف المفاوضات اليمنية من جديد قال "نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف اللازمة للتغلب على المأزق الحالي".
وأضاف أن الكويت كانت "ناجحة للغاية" في عقد المؤتمر الأول للمفاوضات بين الفرقاء اليمنيين "وسوف نعمل عن كثب مع السلطات اليمنية لمعرفة متى وكيف يمكن أن تكون هناك إمكانية لمبادرة قوية جديدة للسلام هناك".
وقال إن الهيئة الدولية تسعى إلى تهيئة الظروف لاستخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وقال في مقابلة مع رويترز بعد لقائه أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إنه فيما يتعلق بالأزمة التي حدثت مؤخرا في الخليج فإن "موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية".
وأكد أن "الكويت ليس لها أجندة وأن أجندة الكويت هي السلام والتفاهم".
والكويت من الدول الرئيسية المساهمة في العمل الإنساني للأمم المتحدة كشريك موثوق به للغاية وأبدى غوتيريس تأييده للوساطة الكويتية في ازمة قطر.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب والتقرب من ايران.
وقال غوتيريس "نحن لا نواجه أي ضغوط ونعتبر أن الضغوط لا تقود إلى شيء، ولكن لا نواجه أي ضغوط. إنه عمل فني يتم القيام به وفي النهاية سيتم عرضه علي وسوف أخذ القرار طبقا لما أراه صحيحا".
وأشاد بما تقوم به الكويت من جهود إنسانية على صعيد المنطقة لاسيما في الأزمة السورية التي عقدت لها عدة مؤتمرات على أراضيها شاركت فيها دول عدة وأطراف مختلفة من المجتمع الدولي لجمع الأموال للأزمة الإنسانية في سوريا.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان جي مون قد منح أمير الكويت لقب قائد إنساني للجهود التي تقوم بها بلاده في المجال الإنساني في المنطقة.
وحول إمكانية استئناف المفاوضات اليمنية من جديد قال "نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف اللازمة للتغلب على المأزق الحالي".
وأضاف أن الكويت كانت "ناجحة للغاية" في عقد المؤتمر الأول للمفاوضات بين الفرقاء اليمنيين "وسوف نعمل عن كثب مع السلطات اليمنية لمعرفة متى وكيف يمكن أن تكون هناك إمكانية لمبادرة قوية جديدة للسلام هناك".
وقال إن الهيئة الدولية تسعى إلى تهيئة الظروف لاستخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن.