القاهرة – (وكالات): فجر السفير الإيرانى السابق لدى قطر، عبد الله سهرابى مفاجأة من العيار الثقيل فى الأزمة الخليجية، وكشف عن نية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى للانسحاب من مجلس التعاون الخليجى، وفقا لما نشره موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية المستقلة.
وقال الدبلوماسى الإيرانى فى مقابلة مع صحيفة "جام جم"، "وفقا للأنباء الواردة من قطر، الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجى لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدوحة.
وقال السفير الإيرانى السابق لدى قطر سهرابى، إن "استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى فى إطار استقرار أمنها القومى"، واعتبر أن "أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد"، وفقا لما نشرته "اليوم السابع".
ووصف عودة السفير القطرى إلى إيران "بالخطوة البناءة"، قائلا إن "خطوة إعادة السفير فى هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والآخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين".
وكشف عن أن "بلاده أرسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطرى"، مضيفا أن "متوسط إرسال بلاده من السلع يوميا من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه".
وذكر خلال سفره الأخير للدوحة أن "بلاده توصلت لاتفاقات من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "الدوحة فى الوقت الحالى طلبت من إيران شراء 4 آلاف نوع من السلع، وحصلت بلاده على تصريح بتدشين معرض للسلع الغذائية الإيرانية فى الدوحة".
جدير بالذكر أن الدبلوماسى الإيرانى عبد الله سهرابى والذى عمل سفيرا لإيران فى الدوحة منذ 2010 وحتى 2016، يعد أحد أكبر عرابى العلاقات الإيرانية القطرية المشبوهة بحسب تقارير خليجية، وقلده الشيخ تميم بن حمد عام 2012 عندما كان وليا للعهد وشاح الاستحقاق.
وساهم سهرابى فى تنظيم زيارة سفن الحرس الثورى الإيرانى إلى موانئ الدوحة قبل 54 يوما من اندلاع أحداث 14 فبراير 2011 فى البحرين، بالتنسيق مع نائب قائد الأسطول البحرى للقوة البحرية القطرية العميد زياد عبدالرحمن السليطى، وكانت تلك التحركات مشبوهة فى ظل التوتر فى العلاقات الخليجية الإيرانية، وأشارت التقارير الخليجية إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية كلفت سهرابى التنسيق مع الحكومة القطرية حول البحرين.
وقال الدبلوماسى الإيرانى فى مقابلة مع صحيفة "جام جم"، "وفقا للأنباء الواردة من قطر، الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجى لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والدوحة.
وقال السفير الإيرانى السابق لدى قطر سهرابى، إن "استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى فى إطار استقرار أمنها القومى"، واعتبر أن "أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد"، وفقا لما نشرته "اليوم السابع".
ووصف عودة السفير القطرى إلى إيران "بالخطوة البناءة"، قائلا إن "خطوة إعادة السفير فى هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والآخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين".
وكشف عن أن "بلاده أرسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطرى"، مضيفا أن "متوسط إرسال بلاده من السلع يوميا من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه".
وذكر خلال سفره الأخير للدوحة أن "بلاده توصلت لاتفاقات من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "الدوحة فى الوقت الحالى طلبت من إيران شراء 4 آلاف نوع من السلع، وحصلت بلاده على تصريح بتدشين معرض للسلع الغذائية الإيرانية فى الدوحة".
جدير بالذكر أن الدبلوماسى الإيرانى عبد الله سهرابى والذى عمل سفيرا لإيران فى الدوحة منذ 2010 وحتى 2016، يعد أحد أكبر عرابى العلاقات الإيرانية القطرية المشبوهة بحسب تقارير خليجية، وقلده الشيخ تميم بن حمد عام 2012 عندما كان وليا للعهد وشاح الاستحقاق.
وساهم سهرابى فى تنظيم زيارة سفن الحرس الثورى الإيرانى إلى موانئ الدوحة قبل 54 يوما من اندلاع أحداث 14 فبراير 2011 فى البحرين، بالتنسيق مع نائب قائد الأسطول البحرى للقوة البحرية القطرية العميد زياد عبدالرحمن السليطى، وكانت تلك التحركات مشبوهة فى ظل التوتر فى العلاقات الخليجية الإيرانية، وأشارت التقارير الخليجية إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية كلفت سهرابى التنسيق مع الحكومة القطرية حول البحرين.