أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن "الشرطة الكاتالونية تجاهلت معلومات استخباراتية مهمة من بلجيكا عن الرأس المدبر لهجومي برشلونة وكامبرليس".
وبحسب المصدر، فإن المخابرات البلجيكية نبهت سلطات كاتالونيا، قبل الاعتداءين، إلى تطرف عبد الباقي السطي الذي عمل إماما لمسجد ونجح في استقطاب عدد من الشباب وغسل أدمغتهم.
وأضاف أن "أجهزة برشلونة الأمنية أرادت أن تتولى أمر التحذيرات البلجيكية بمفردها، حتى لا يبدو أنها تعتمد على سلطات مدريد، لاسيما أن ثمة "حزازيات انفصالية" بين الإقليم والسلطة المركزية.
وتم إدخال الإمام البالغ من العمر 42 سنة، إلى السجن سنة 2004، في قضية مخدرات، وبعد الإفراج عنه لم تتمكن السلطات من ترحيله إلى المغرب، بسبب رفعه دعوى قضائية زعم فيه أن إبعاده عن إسبانيا سيؤدي إلى انتهاك حقوقه.
وتلقت شرطة الكاتالونية معلومات مفادها أن السطي مسؤول عن تطرف عدد من الشباب الذين ضلعوا في الاعتداءين الأخيرين.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الشرطة الكاتالونية أخفقت في التنسيق مع إدارة الأمن القومي في العاصمة مدريد، مما أفسح المجال أمام الهجومين اللذين أوقعا 13 قتيلا وقرابة 130 جريحا. ولقي السطي مصرعه داخل بيت في بلدة ألكانار حيث كان يحضر فيه نحو 120 أسطوانة غاز لتنفيذ هجمات إرهابية، لكن فشل المخطط جعل من دربهم يلجؤون إلى الدهس بمثابة خطة بديلة. ومن المرجح أن يكون السطي قد تعرف في السجن إلى رشيد أغليف، وهو أحد الإرهابيين الذين جرت إدانتهم في قضية اعتداءات مدريد الدامية سنة 2004. ومن الانتقادات الموجهة لأجهزة الأمن الكاتالونية، أن انفجار بيت السطي وقع قبل 24 ساعة من اعتداءي برشلونة وكامبرليس أي أنه كانت ثمة إمكانية للتدخل والحؤول دون وقوعهما.
وبحسب المصدر، فإن المخابرات البلجيكية نبهت سلطات كاتالونيا، قبل الاعتداءين، إلى تطرف عبد الباقي السطي الذي عمل إماما لمسجد ونجح في استقطاب عدد من الشباب وغسل أدمغتهم.
وأضاف أن "أجهزة برشلونة الأمنية أرادت أن تتولى أمر التحذيرات البلجيكية بمفردها، حتى لا يبدو أنها تعتمد على سلطات مدريد، لاسيما أن ثمة "حزازيات انفصالية" بين الإقليم والسلطة المركزية.
وتم إدخال الإمام البالغ من العمر 42 سنة، إلى السجن سنة 2004، في قضية مخدرات، وبعد الإفراج عنه لم تتمكن السلطات من ترحيله إلى المغرب، بسبب رفعه دعوى قضائية زعم فيه أن إبعاده عن إسبانيا سيؤدي إلى انتهاك حقوقه.
وتلقت شرطة الكاتالونية معلومات مفادها أن السطي مسؤول عن تطرف عدد من الشباب الذين ضلعوا في الاعتداءين الأخيرين.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الشرطة الكاتالونية أخفقت في التنسيق مع إدارة الأمن القومي في العاصمة مدريد، مما أفسح المجال أمام الهجومين اللذين أوقعا 13 قتيلا وقرابة 130 جريحا. ولقي السطي مصرعه داخل بيت في بلدة ألكانار حيث كان يحضر فيه نحو 120 أسطوانة غاز لتنفيذ هجمات إرهابية، لكن فشل المخطط جعل من دربهم يلجؤون إلى الدهس بمثابة خطة بديلة. ومن المرجح أن يكون السطي قد تعرف في السجن إلى رشيد أغليف، وهو أحد الإرهابيين الذين جرت إدانتهم في قضية اعتداءات مدريد الدامية سنة 2004. ومن الانتقادات الموجهة لأجهزة الأمن الكاتالونية، أن انفجار بيت السطي وقع قبل 24 ساعة من اعتداءي برشلونة وكامبرليس أي أنه كانت ثمة إمكانية للتدخل والحؤول دون وقوعهما.