القاهرة – (العربية نت): أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على "ضرورة التزام قطر بتنفيذ مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ووقف دعمها للتطرف". واستعرض وزير الخارجية المصري خلال مباحثات، الأحد، في العاصمة الألمانية برلين مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل تطورات أزمة قطر، وموقف مصر والدول الأربع بشأن الأزمة، مؤكداً "ضرورة التزام قطر بتنفيذ المطالب الخاصة بوقف دعمها الإرهاب وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع".
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أجري مباحثات هامة في العاصمة الألمانية، تركزت علي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات علي ضوء العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر و ألمانيا.
وأكد الوزيران خلال المباحثات علي أن اللقاءات المتتالية بين قيادتي البلدين تعكس حرصاً مشتركاً علي إعطاء دفعة قوية للتعاون بين مصر وألمانيا، وهو ما يتجلى في الاستثمارات الضخمة في مجالات عديدة علي رأسها الطاقة والنقل، وكذلك التنسيق بينهما في المحافل الدولية المختلفة. وأوضح أبو زيد أن زيارة الوزير شكري شهدت التوقيع علي ورقة العناصر المشتركة للتعاون بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، حيث وقع عليها عن الجانب المصري السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في ألمانيا، وعن الجانب الألماني السفير فيليب أكرمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، في حضور وزيري خارجية البلدين. وأضاف أن الورقة تؤكد على أهمية التعاون مع ألمانيا لإيجاد حلول تحقق مصلحة البلدين في إطار من الشراكة واحترام حقوق اللاجئين والمهاجرين، بما يتسق مع القانون الدولي، وفي إطار منظور شامل للتعامل مع ملف الهجرة يشمل معالجة الأسباب الجذرية للظاهرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وعدم قصر التعامل معها على المنظور الأمني. وأضاف أبو زيد أن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب التعاون بين البلدين، بالاضافة إلى الشأن الإقليمي، حيث اهتم الوزير الألماني بالاستماع إلى تقييم وزير خارجية مصر لتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، وكذلك التعرف علي الجهود المصرية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أجري مباحثات هامة في العاصمة الألمانية، تركزت علي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات علي ضوء العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر و ألمانيا.
وأكد الوزيران خلال المباحثات علي أن اللقاءات المتتالية بين قيادتي البلدين تعكس حرصاً مشتركاً علي إعطاء دفعة قوية للتعاون بين مصر وألمانيا، وهو ما يتجلى في الاستثمارات الضخمة في مجالات عديدة علي رأسها الطاقة والنقل، وكذلك التنسيق بينهما في المحافل الدولية المختلفة. وأوضح أبو زيد أن زيارة الوزير شكري شهدت التوقيع علي ورقة العناصر المشتركة للتعاون بين مصر وألمانيا في مجال الهجرة، حيث وقع عليها عن الجانب المصري السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في ألمانيا، وعن الجانب الألماني السفير فيليب أكرمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، في حضور وزيري خارجية البلدين. وأضاف أن الورقة تؤكد على أهمية التعاون مع ألمانيا لإيجاد حلول تحقق مصلحة البلدين في إطار من الشراكة واحترام حقوق اللاجئين والمهاجرين، بما يتسق مع القانون الدولي، وفي إطار منظور شامل للتعامل مع ملف الهجرة يشمل معالجة الأسباب الجذرية للظاهرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وعدم قصر التعامل معها على المنظور الأمني. وأضاف أبو زيد أن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب التعاون بين البلدين، بالاضافة إلى الشأن الإقليمي، حيث اهتم الوزير الألماني بالاستماع إلى تقييم وزير خارجية مصر لتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، وكذلك التعرف علي الجهود المصرية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.