واشنطن - (وكالات): قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه بصفته قائدا لجهود مواجهة إعصار هارفي، لكن طريقة إدارة هذه الكارثة الطبيعية لفترة مطولة ستشكل امتحانا كبيرا لقدرته على القيادة، عشية استئناف الكونغرس أعماله بعد عطلة الصيف، فيما أعلن ترامب أن جهود التعافي من آثار الإعصار ستكون باهظة للغاية موضحا أنه سيتحدث إلى الكونجرس بشأن المسألة بينما يستعد لزيارة المنطقة المنكوبة.
في الوقت ذاته، قال قائد شرطة مدينة هيوستون الأمريكية أرت أسيفيدو إن ضباطه تلقوا 6 آلاف مكالمة طوارئ وأنقذوا ألفي شخص خلال آخر 24 ساعة لكن لا يزال كثير من السكان بحاجة للمساعدة في ظل انتشار السيول نتيجة العاصفة المدارية لهارفي، بينما قدر مسؤولون أمريكيون أن نحو نصف مليون أمريكي بحاجة للمساعدة جراء الإعصار المدمر.
وطوال نهاية الاسبوع كثف ترامب نشر صوره في اجتماع طارئ مع معاونيه وتعليقات مشجعة تدعو إلى التعبئة، معلنا انه سيتجه إلى تكساس الثلاثاء.
لكن في ظاهرة نادرة لم تخل من الاستثناءات، استبدل الرئيس الذي يعلّق بغزارة على تويتر تغريداته الاستفزازية برسائل تدعو الى التعبئة لمواجهة الكارثة.
وأشاد حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بالتحرك "الملفت" على المستوى الفيدرالي للتعامل مع الاعصار. وقال لقناة سي بي أس ان "كل طلب رفعته تكساس تمت الموافقة عليه".
ويأتي السلوك الرئاسي على نقيض ما بدر عن ترامب بعيد اندلاع أعمال عنف عنصرية قبل 15 يوما في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا. آنذاك أثار صمته وإرجاؤه المتكرر وختاما تساهله مع اليمين المتطرف صدمة عارمة زعزعت إدارته المهتزة أصلا.
وفيما لم تعلن الادارة تفاصيل الزيارة إلى تكساس، أفاد حاكم تكساس بان ترامب لن يزور هيوستن لتفادي عرقلة عمليات الانقاذ وسيتجه الى الداخل.
لكن المؤكد هو تصميمه على تفادي الأخطاء في الشكل والمضمون التي ارتكبها سلفه جورج دبليو بوش ازاء اعصار كاترينا بعدما اكتسح نيو أورلينز في 2005.
فصورة بوش وهو ينظر إلى المنطقة المنكوبة من نافذة طائرته الرئاسية باتت رمزا لرئيس بعيد عن الواقع الميداني.
في المقابل تشكل الفيضانات الكارثية التي تجتاح تكساس تحديا للبيت الأبيض الذي سيتحتم عليه التعاون في الأيام والأسابيع المقبلة بشكل وثيق مع الكونغرس لفرز الأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
ويتوقع ان تبلغ الكلفة الاقتصادية لإعصار هارفي عشرات مليارات الدولارات، ولو ان تقييمها بدقة متعذر حاليا.
من جهة أخرى لا ينبئ استئناف الكونغرس أعماله بعد عطلة الصيف بالخير لترامب، بعدما جذب لنفسه بتغريداته المثيرة للجدل، عداء رئيسي كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وفي مجلس النواب بول راين.
كما يتوقع ان يشهد الكونغرس نقاشات مريرة للتصويت قبل نهاية سبتمبر المقبل على ميزانية 2018 وزيادة سقف الدين.
وتتوالى التساؤلات حول ما سيفعله ترامب، الذي هدد بالعرقلة في حال عدم تخصيص المال لبناء جدار حدودي مع المكسيك، وإن كان هذا الرئيس المعروف بتقلباته المفاجئة في المزاج والنبرة سيتمكن من الحفاظ على سلوك يليق بالرئاسة ويواصل الدعوة إلى التضامن طوال المدة اللازمة.
وأعلن ترامب أنه سيزور بعد تكساس ولاية ميزوري للترويج لملفه للاصلاح الضريبي، والتنديد بعرقلة الديمقراطيين، في محطة يتوقع ان يكون لها تأثير كبير على مسار الرئيس.
ويذكر معارضو ترامب بإعلانه مساء الجمعة، فيما كانت أنظار البلد بكامله متجهة إلى الاعصار، عن أحد قراراته الأكثر إثارة للجدل في رئاسته حتى الآن، بعفوه عن قائد الشرطة السابق جو أربايو الذين أدين بإفراطه في التشدد في مطاردة المهاجرين غير الشرعيين.
فهذا القرار، إلى جانب توقيت إعلانه، ابعد ترامب عن الصورة التي يأمل جزء كبير من الأمريكيين رؤيتها في رئيسهم وسط الأزمات، وهي صورة الرجل القادر على الترفع عن الصغائر.
وقال ترامب إن جهود التعافي من آثار الإعصار هارفي ستكون باهظة للغاية موضحا أنه سيتحدث إلى الكونغرس بشأن المسألة بينما يستعد لزيارة المنطقة المنكوبة.
ويزور ترامب تكساس الثلاثاء. وقال إنه ربما يعود السبت وقد يتوقف في ولاية لويزيانا حيث تهطل أمطار حاليا جراء العاصفة.
من جانبه، قال قائد شرطة مدينة هيوستون الأمريكية أرت أسيفيدو إن ضباطه تلقوا 6 آلاف مكالمة طوارئ وأنقذوا ألفي شخص خلال آخر 24 ساعة لكن لا يزال كثير من السكان بحاجة للمساعدة في ظل انتشار السيول نتيجة العاصفة المدارية هارفي.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية أن رابع أكبر المدن الأمريكية من حيث الكثافة السكانية غمرتها أمطار تراوح ارتفاعها بين 38 و76 سنتيمترا خلال مطلع الأسبوع. وتحركت العاصفة التي ضربت ساحل جنوب تكساس الجمعة بعيدا عن الشاطئ خلال الليل ومن المتوقع أن تظل في هيوستون لأيام. وقال أسيفيدو إنه لا يزال هناك 185 طلبا لإنقاذ حرج.
وذكر أسيفيدو خلال إفادة إعلامية بثها التلفزيون أن خدمات الطوارئ تلقت نحو 6 آلاف مكالمة من أجل خدمات الطوارئ والإنقاذ.
في الوقت ذاته، قال قائد شرطة مدينة هيوستون الأمريكية أرت أسيفيدو إن ضباطه تلقوا 6 آلاف مكالمة طوارئ وأنقذوا ألفي شخص خلال آخر 24 ساعة لكن لا يزال كثير من السكان بحاجة للمساعدة في ظل انتشار السيول نتيجة العاصفة المدارية لهارفي، بينما قدر مسؤولون أمريكيون أن نحو نصف مليون أمريكي بحاجة للمساعدة جراء الإعصار المدمر.
وطوال نهاية الاسبوع كثف ترامب نشر صوره في اجتماع طارئ مع معاونيه وتعليقات مشجعة تدعو إلى التعبئة، معلنا انه سيتجه إلى تكساس الثلاثاء.
لكن في ظاهرة نادرة لم تخل من الاستثناءات، استبدل الرئيس الذي يعلّق بغزارة على تويتر تغريداته الاستفزازية برسائل تدعو الى التعبئة لمواجهة الكارثة.
وأشاد حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بالتحرك "الملفت" على المستوى الفيدرالي للتعامل مع الاعصار. وقال لقناة سي بي أس ان "كل طلب رفعته تكساس تمت الموافقة عليه".
ويأتي السلوك الرئاسي على نقيض ما بدر عن ترامب بعيد اندلاع أعمال عنف عنصرية قبل 15 يوما في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا. آنذاك أثار صمته وإرجاؤه المتكرر وختاما تساهله مع اليمين المتطرف صدمة عارمة زعزعت إدارته المهتزة أصلا.
وفيما لم تعلن الادارة تفاصيل الزيارة إلى تكساس، أفاد حاكم تكساس بان ترامب لن يزور هيوستن لتفادي عرقلة عمليات الانقاذ وسيتجه الى الداخل.
لكن المؤكد هو تصميمه على تفادي الأخطاء في الشكل والمضمون التي ارتكبها سلفه جورج دبليو بوش ازاء اعصار كاترينا بعدما اكتسح نيو أورلينز في 2005.
فصورة بوش وهو ينظر إلى المنطقة المنكوبة من نافذة طائرته الرئاسية باتت رمزا لرئيس بعيد عن الواقع الميداني.
في المقابل تشكل الفيضانات الكارثية التي تجتاح تكساس تحديا للبيت الأبيض الذي سيتحتم عليه التعاون في الأيام والأسابيع المقبلة بشكل وثيق مع الكونغرس لفرز الأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
ويتوقع ان تبلغ الكلفة الاقتصادية لإعصار هارفي عشرات مليارات الدولارات، ولو ان تقييمها بدقة متعذر حاليا.
من جهة أخرى لا ينبئ استئناف الكونغرس أعماله بعد عطلة الصيف بالخير لترامب، بعدما جذب لنفسه بتغريداته المثيرة للجدل، عداء رئيسي كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وفي مجلس النواب بول راين.
كما يتوقع ان يشهد الكونغرس نقاشات مريرة للتصويت قبل نهاية سبتمبر المقبل على ميزانية 2018 وزيادة سقف الدين.
وتتوالى التساؤلات حول ما سيفعله ترامب، الذي هدد بالعرقلة في حال عدم تخصيص المال لبناء جدار حدودي مع المكسيك، وإن كان هذا الرئيس المعروف بتقلباته المفاجئة في المزاج والنبرة سيتمكن من الحفاظ على سلوك يليق بالرئاسة ويواصل الدعوة إلى التضامن طوال المدة اللازمة.
وأعلن ترامب أنه سيزور بعد تكساس ولاية ميزوري للترويج لملفه للاصلاح الضريبي، والتنديد بعرقلة الديمقراطيين، في محطة يتوقع ان يكون لها تأثير كبير على مسار الرئيس.
ويذكر معارضو ترامب بإعلانه مساء الجمعة، فيما كانت أنظار البلد بكامله متجهة إلى الاعصار، عن أحد قراراته الأكثر إثارة للجدل في رئاسته حتى الآن، بعفوه عن قائد الشرطة السابق جو أربايو الذين أدين بإفراطه في التشدد في مطاردة المهاجرين غير الشرعيين.
فهذا القرار، إلى جانب توقيت إعلانه، ابعد ترامب عن الصورة التي يأمل جزء كبير من الأمريكيين رؤيتها في رئيسهم وسط الأزمات، وهي صورة الرجل القادر على الترفع عن الصغائر.
وقال ترامب إن جهود التعافي من آثار الإعصار هارفي ستكون باهظة للغاية موضحا أنه سيتحدث إلى الكونغرس بشأن المسألة بينما يستعد لزيارة المنطقة المنكوبة.
ويزور ترامب تكساس الثلاثاء. وقال إنه ربما يعود السبت وقد يتوقف في ولاية لويزيانا حيث تهطل أمطار حاليا جراء العاصفة.
من جانبه، قال قائد شرطة مدينة هيوستون الأمريكية أرت أسيفيدو إن ضباطه تلقوا 6 آلاف مكالمة طوارئ وأنقذوا ألفي شخص خلال آخر 24 ساعة لكن لا يزال كثير من السكان بحاجة للمساعدة في ظل انتشار السيول نتيجة العاصفة المدارية هارفي.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية أن رابع أكبر المدن الأمريكية من حيث الكثافة السكانية غمرتها أمطار تراوح ارتفاعها بين 38 و76 سنتيمترا خلال مطلع الأسبوع. وتحركت العاصفة التي ضربت ساحل جنوب تكساس الجمعة بعيدا عن الشاطئ خلال الليل ومن المتوقع أن تظل في هيوستون لأيام. وقال أسيفيدو إنه لا يزال هناك 185 طلبا لإنقاذ حرج.
وذكر أسيفيدو خلال إفادة إعلامية بثها التلفزيون أن خدمات الطوارئ تلقت نحو 6 آلاف مكالمة من أجل خدمات الطوارئ والإنقاذ.