روما - أحمد صبري
انتهت الجولة الثانية من الكالتشيو وتوقف القطار بشكل مؤقت لمدة أسبوع بسبب مشاركة المنتخبات المختلفة في المباريات الدولية وتصفيات كأس العالم 2018 لتصبح فرصة لإلتقاط البعض لأنفاسهم وتصحيح أخطاء الجولتين الماضيتين.
أبرز ما شهدته تلك الجولة كانت ظاهرة تألق اللاعبين الأرجنتينيين بشكل ملفت، حيث قاد باولو ديبالا فريقه يوفنتوس لتحويل خسارته أمام نادي جنوى بهدفين في أول 7 دقائق من اللقاء لفوز بأربعة أهداف سجل منها ثلاثة ليصبح أول حالة «هاتريك» في الدوري الإيطالي هذا الموسم، أما مواطنه ماورو إيكاردي قائد الإنتر فسجل هدفين في شباك روما حول بهما تأخر فريقه بهدف إلى تقدم بهدفين قبل أن يضيف زميله فيتسينو الهدف الثالث وينهي اللقاء عملياً.
على الجانب الآخر، أثبت لقاء الإنتر حاجة روما الكبيرة لضم مدافع قبل نهاية فترة الإنتقالات بأي ثمن في ظل الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها لاعبوه في حين لاتزال ظاهرة الميلان في المعاناة أمام الصغار مستمرة منذ الموسم الماضي، فرغم الفوز على كالياري إلا أن أداء الروسونيري كان مهزوزاً للغاية وخالياً من التركيز وهي الظاهرة التي عانى منها الفريق بشدة الموسم الماضي وتعثره أمام كل فرق المؤخرة.
أما فريق «سبال» والذي يشارك في الدوري الإيطالي للمرة الأولى في تاريخه فحقق أول فوز في الكالتشيو عبر تاريخه بالتغلب على أودينيزي في إنجاز تاريخي إحتفت به جماهير النادي التي بدأت تحلم بتكرار تجربة ساسولو عندما صعد للمرة الأولى قبل 4 أعوام ولم يهبط منذ حينها بل نجح أيضاً في المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
أما فريق فيورنتينا فلايزال يدفع ثمن حالة التخبط الكبيرة التي يعيشها على الصعيد الإداري بالتخلي عن كافة نجوم الفريق وعدم دعم صفوفه بالصورة المطلوبة ليتلقى خسارته الثانية ويبقى في ذيل جدول الترتيب.
انتهت الجولة الثانية من الكالتشيو وتوقف القطار بشكل مؤقت لمدة أسبوع بسبب مشاركة المنتخبات المختلفة في المباريات الدولية وتصفيات كأس العالم 2018 لتصبح فرصة لإلتقاط البعض لأنفاسهم وتصحيح أخطاء الجولتين الماضيتين.
أبرز ما شهدته تلك الجولة كانت ظاهرة تألق اللاعبين الأرجنتينيين بشكل ملفت، حيث قاد باولو ديبالا فريقه يوفنتوس لتحويل خسارته أمام نادي جنوى بهدفين في أول 7 دقائق من اللقاء لفوز بأربعة أهداف سجل منها ثلاثة ليصبح أول حالة «هاتريك» في الدوري الإيطالي هذا الموسم، أما مواطنه ماورو إيكاردي قائد الإنتر فسجل هدفين في شباك روما حول بهما تأخر فريقه بهدف إلى تقدم بهدفين قبل أن يضيف زميله فيتسينو الهدف الثالث وينهي اللقاء عملياً.
على الجانب الآخر، أثبت لقاء الإنتر حاجة روما الكبيرة لضم مدافع قبل نهاية فترة الإنتقالات بأي ثمن في ظل الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها لاعبوه في حين لاتزال ظاهرة الميلان في المعاناة أمام الصغار مستمرة منذ الموسم الماضي، فرغم الفوز على كالياري إلا أن أداء الروسونيري كان مهزوزاً للغاية وخالياً من التركيز وهي الظاهرة التي عانى منها الفريق بشدة الموسم الماضي وتعثره أمام كل فرق المؤخرة.
أما فريق «سبال» والذي يشارك في الدوري الإيطالي للمرة الأولى في تاريخه فحقق أول فوز في الكالتشيو عبر تاريخه بالتغلب على أودينيزي في إنجاز تاريخي إحتفت به جماهير النادي التي بدأت تحلم بتكرار تجربة ساسولو عندما صعد للمرة الأولى قبل 4 أعوام ولم يهبط منذ حينها بل نجح أيضاً في المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
أما فريق فيورنتينا فلايزال يدفع ثمن حالة التخبط الكبيرة التي يعيشها على الصعيد الإداري بالتخلي عن كافة نجوم الفريق وعدم دعم صفوفه بالصورة المطلوبة ليتلقى خسارته الثانية ويبقى في ذيل جدول الترتيب.