أحمد التميمي
قدمت لنا كرة القدم الإنجليزية على مر التاريخ العديد من الأساطير الكروية التي كان لها الأثر البالغ في تطوير كرة القدم الأوروبية والإنجليزية على وجه الخصوص، تلك الأساطير قد تكون على هيئة لاعبين أو مدربين أو رؤساء أندية أو حتى مشجعين. وعند الحديث عن أساطير الكرة في إنجلترا، فإنه لا بد من الحديث عن واين روني، الهداف التاريخي لمنتخب الأسود الثلاثة.
اسمه بالكامل «واين روني مارك»، ولد يوم 24 أكتوبر عام 1985 في كروكستيث بمدينة ليفربول في إنجلترا، هو متزوج من «كولين روني» منذ 12 يونيو 2008 ولديهم طفل واحد. بدأ كرة القدم وهو في سن العاشرة من عمره، وبدأ من خلال نادي إيفرتون والذي تواجد بين صفوف الشباب والناشئين حتى الفريق الأول الذي صعد له عام 2002 ليبدأ كتابة قصة «المجد».
كانت أول مشاركة لروني مع إيفرتون أمام نادي الآرسنال الإنجليزي وهو ابن الـ17 عاماً، استطاع روني فيها أن يسجل في مرمى الخصم ليكون أصغر لاعب في تاريخ البريميرليغ يسجل هدفاً. من خلال هذا الهدف حقق إيفرتون الفوز واستطاع أن ينهي العقدة بعدم فوزه على الآرسنال لمدة 30 لقاء.
يعد أيضاً «روني» أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الإنجليزي، حيث شارك في أول لقاء له أمام المنتخب الأسترالي عام 2003، بينما كانت أول بطولة رسمية شارك بها مع المنتخب الإنجليزي هي بطولة كأس أوروبا عام 2004 التي أصبح من خلالها أصغر هداف بتاريخ البطولة.
قضى روني موسمين مع إيفرتون الإنجليزي لعب فيهما 67 مباراة سجل خلالهما 16 هدفاً، حتى انتقل لمانشستر يونايتد بقيمة عقد تبلغ 35 مليون جنيه إسترليني وهي الصفقة الأغلى في إنجلترا للاعب يبلغ 18 عاماً فقط!
تمكن اللاعب من تقديم نفسه بطريقة مميزة لجماهير الفريق حيث أصبح لاعباً من الفئة الأولى ليسطر اسمه ضمن أبرز أساطير الفريق على مدار السنوات الأخيرة. قدوم واين روني لنادي مانشستر يونايتد وحصوله على مكانة كبيرة لم يكن بالأمر الهين حيث عاصر اللاعب العديد من أساطير الفريق أمثال بول سكولز ورايان غيغز وغيرهم العديد من اللاعبين الذي رحلوا عن الفريق حتى أصبح واين روني قائداً.
صرح روني في بداية مسيرته مع الشياطين الحمر قائلاً «أريد أن أفوز في كل شيء أفعله، سواءً كان ذلك في لعبة بلاي ستيشن أو اللعب على ملعب أولد ترافورد». وقد ترجم هذا التصريح إلى واقع، حيث حقق مع مانشستر يونايتد بطولة الدوري 5 مرات، كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، كأس رابطة الأندية الإنجليزية ثلاث مرات، درع الاتحاد الإنجليزي أربع مرات، كأس أبطال أوروبا مرة واحدة، الدوري الأوروبي مرة واحدة وكأس العالم للأندية مرة واحدة.
أما على صعيد الإنجازات الفردية، فقد حقق:
أفضل لاعب شاب بحسب شبكة BBC في السنة: 2002
أفضل لاعب شاب من قبل المنظمة FIFA PRO عام: 2004/2005
أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي: 2004/2005 - 2005/2006
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من قبل الجماهير:20052006 - 20092010
أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية: 2008
الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا
الهداف التاريخي لفريق مانشستر يونايتد بـ250 هدفاً
عاد في بداية هذا الموسم إلى ناديه الأم إيفرتون، ليستمر مسلسل تسجيل الأهداف آخرها في مرمى مانشستر سيتي، الذي عانت شباكه كثيراً من أهداف الفتى الذهبي.
صدم روني جماهيره وعشاق الكرة الإنجليزية بخبر اعتزاله اللعب دولياً الأسبوع الماضي، حيث نشر في بيان رسمي قائلاً: «لقد تحدث معي غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، للانضمام إلى قائمة الفريق في المباراة القادمة، ولكني أبلغته بقرار اعتزالي اللعب دولياً». سيبقى روني على مر التاريخ، أحد اللاعبين الذين لن تنجب مثلهم الكرة الإنجليزية.
قدمت لنا كرة القدم الإنجليزية على مر التاريخ العديد من الأساطير الكروية التي كان لها الأثر البالغ في تطوير كرة القدم الأوروبية والإنجليزية على وجه الخصوص، تلك الأساطير قد تكون على هيئة لاعبين أو مدربين أو رؤساء أندية أو حتى مشجعين. وعند الحديث عن أساطير الكرة في إنجلترا، فإنه لا بد من الحديث عن واين روني، الهداف التاريخي لمنتخب الأسود الثلاثة.
اسمه بالكامل «واين روني مارك»، ولد يوم 24 أكتوبر عام 1985 في كروكستيث بمدينة ليفربول في إنجلترا، هو متزوج من «كولين روني» منذ 12 يونيو 2008 ولديهم طفل واحد. بدأ كرة القدم وهو في سن العاشرة من عمره، وبدأ من خلال نادي إيفرتون والذي تواجد بين صفوف الشباب والناشئين حتى الفريق الأول الذي صعد له عام 2002 ليبدأ كتابة قصة «المجد».
كانت أول مشاركة لروني مع إيفرتون أمام نادي الآرسنال الإنجليزي وهو ابن الـ17 عاماً، استطاع روني فيها أن يسجل في مرمى الخصم ليكون أصغر لاعب في تاريخ البريميرليغ يسجل هدفاً. من خلال هذا الهدف حقق إيفرتون الفوز واستطاع أن ينهي العقدة بعدم فوزه على الآرسنال لمدة 30 لقاء.
يعد أيضاً «روني» أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الإنجليزي، حيث شارك في أول لقاء له أمام المنتخب الأسترالي عام 2003، بينما كانت أول بطولة رسمية شارك بها مع المنتخب الإنجليزي هي بطولة كأس أوروبا عام 2004 التي أصبح من خلالها أصغر هداف بتاريخ البطولة.
قضى روني موسمين مع إيفرتون الإنجليزي لعب فيهما 67 مباراة سجل خلالهما 16 هدفاً، حتى انتقل لمانشستر يونايتد بقيمة عقد تبلغ 35 مليون جنيه إسترليني وهي الصفقة الأغلى في إنجلترا للاعب يبلغ 18 عاماً فقط!
تمكن اللاعب من تقديم نفسه بطريقة مميزة لجماهير الفريق حيث أصبح لاعباً من الفئة الأولى ليسطر اسمه ضمن أبرز أساطير الفريق على مدار السنوات الأخيرة. قدوم واين روني لنادي مانشستر يونايتد وحصوله على مكانة كبيرة لم يكن بالأمر الهين حيث عاصر اللاعب العديد من أساطير الفريق أمثال بول سكولز ورايان غيغز وغيرهم العديد من اللاعبين الذي رحلوا عن الفريق حتى أصبح واين روني قائداً.
صرح روني في بداية مسيرته مع الشياطين الحمر قائلاً «أريد أن أفوز في كل شيء أفعله، سواءً كان ذلك في لعبة بلاي ستيشن أو اللعب على ملعب أولد ترافورد». وقد ترجم هذا التصريح إلى واقع، حيث حقق مع مانشستر يونايتد بطولة الدوري 5 مرات، كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، كأس رابطة الأندية الإنجليزية ثلاث مرات، درع الاتحاد الإنجليزي أربع مرات، كأس أبطال أوروبا مرة واحدة، الدوري الأوروبي مرة واحدة وكأس العالم للأندية مرة واحدة.
أما على صعيد الإنجازات الفردية، فقد حقق:
أفضل لاعب شاب بحسب شبكة BBC في السنة: 2002
أفضل لاعب شاب من قبل المنظمة FIFA PRO عام: 2004/2005
أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي: 2004/2005 - 2005/2006
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من قبل الجماهير:20052006 - 20092010
أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية: 2008
الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا
الهداف التاريخي لفريق مانشستر يونايتد بـ250 هدفاً
عاد في بداية هذا الموسم إلى ناديه الأم إيفرتون، ليستمر مسلسل تسجيل الأهداف آخرها في مرمى مانشستر سيتي، الذي عانت شباكه كثيراً من أهداف الفتى الذهبي.
صدم روني جماهيره وعشاق الكرة الإنجليزية بخبر اعتزاله اللعب دولياً الأسبوع الماضي، حيث نشر في بيان رسمي قائلاً: «لقد تحدث معي غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، للانضمام إلى قائمة الفريق في المباراة القادمة، ولكني أبلغته بقرار اعتزالي اللعب دولياً». سيبقى روني على مر التاريخ، أحد اللاعبين الذين لن تنجب مثلهم الكرة الإنجليزية.