مع دخول موسم الاصطياف، يتهافت الشباب على البحر للاصطفاف حذو الشواطئ للتمتع بأشعة الشمس الساطعة التي تزود الجسم بالفيتامينات الصحية وتحارب الميكروبات المتراكمة عليه على مدى سنوات ولكسب لون السمرة أو ما يعرف بـ "البرونزاج".

وسرعان ما تتلاشى تلك المتعة إذا ما تعرّض الشخص إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية لفترات طويلة قد تؤدي إلى نتائج عكسية تستوجب مكوثه في المستشفى جراء الإصابة بحروق وأمراض جلدية تساهم في تنشيط الميكروبات المتراكمة في الجسم وتحدث التهابات تؤدي إلى ضرب الخلايا السرطانية.

ومن عوامل الإصابة بسرطان الجلد هو عدم استعمال الكريمات الخاصة للوقاية من أشعة الشمس أو للجهل بطرق استعمالها أو استعمال منتجات رخيصة لا تتناسب مع شروط ومعايير الصحة العالمية.

وأكد الأخصائي في الأمراض الجلدية الدكتور معيز قاسي أن التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة بهدف الحصول على بشرة سمراء قد يسبب عدة مشاكل صحية للإنسان، لأن الجسم البشري يحوي على كمية من الطاقة الشمسية، لكن هذه الطاقة يستطيع فقدانها من خلال مواجهة تلك الأشعة فوق البنفسجية في أوقات الذروة والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.