على خطى النظام السوري في تشويه سمعت معارضيه جنسياً ، صرح مسؤول حكومي عراقي الجمعة ان 15 امرأة من تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) من جنسيات أجنبية يمارسن جهاد النكاح في مدينة الفلوجة /60 كم غربي بغداد/.وقال الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الأنبار المؤيد للمالكي في تصريح صحفي إن "المعلومات التي بحوزتنا تؤكد وجود 15 امرأة داعشية من جنسيات مختلفة يمارسن ما يسمى جهاد النكاح مع عناصر داعش في قضاء الفلوجة وأن هذه الظاهرة جاءت من خارج الحدود لغرض ممارسة الجنس الحرام تحت غطاء الدين”.واضاف أن "العمليات الأمنية الدقيقة مستمرة في جميع أطراف وأحياء الفلوجة لغرض اجتثاث جميع المجاميع الارهابية وعلى جميع أبناء العشائر في الفلوجة أن يثوروا ضد عناصر داعش”.وتحاول القوات العراقية اقتحام مدينة الفلوجة لكنها لم تستطع بفعل المقاومة العنيفة من الاطراف المسلحة التي تسيطر على المدينة رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف من القوات العراقية.جهاد النكاح..أختراع أسديوجهاد النكاح أو المناكحة أو فتوى جهاد النكاح هي فتوى مجهولة الهوية، يشير الكثيرين إلى ان النظام السوري أطلقها لتشويه سمعت مقاتلي الجيش الحر، وأنتشرت إشاعات جهاد النكاح على هامش الأزمة السورية (2011-إلى الآن، وتدعو هذه الفتوى النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال !