خصصت السلطات السعودية 100 ألف رجل أمن للسهر على حماية حجاج بيت الله الحرام، وتنفيذ الخطط الأمنية لموسم حج العام الحالي، ليتمكن ضيوف الرحمن من إنهاء نسكهم براحة وطمأنينة.
وأعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اكتمال الخطط المعدة من قبل الجهات المعنية بشؤون الحجاج لخدمة ما يزيد على مليوني حاج.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الأول لأعمال الحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى، أن توافد حجاج بيت الله الحرام اكتمل أمس تمهيداً لقضاء يوم التروية في مشعر منى اليوم، ثم التحرك من بعد منتصف ليلة التاسع في رحلة التصعيد إلى عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى منى يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة ونحر الهدي وحل إحرامهم.
وقال التركي، إن الخطط التي أعدت ستخدم ما يزيد على مليوني حاج، منهم 1.73 مليون حاج قدموا من خارج السعودية و200 ألف حاج من داخل البلاد، نصفهم من المقيمين، لافتاً إلى أن الجهود متواصلة لمنع الحجاج غير النظاميين؛ إذ تمت إعادة أكثر من 400 ألف حاج من المداخل لعدم حصولهم على تصاريح.
وبخصوص التحوط ضد التدافع، أشار التركي إلى وجود خطط لإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود في المواقع التي تشهد كثافات عالية من الحجاج، ويشمل المسجد الحرام والجمرات ومسجد نمرة وجبل الرحمة وشبكة الطرق التي تربط مشعر منى وبين منشأة الجمرات والمسجد الحرام.
وبين أن جميع الخطط التي تم وضعها يصاحبها خطة في التفويج أو تنظيم التقويم يقوم على أساس توزيع الحجاج إلى جماعات وفق الأزمنة المحددة شرعاً لكل نسك التي تؤدى في الأماكن المزدحمة، إضافة إلى تحديد اتجاهات السير في شبكات الطرق، وينفذها رجال الأمن ومؤسسات الطوافة بالتعاون مع بعثات الحج.
ومن المقرر اكتمال وصول حجاج دولة قطر اليوم، ليتجاوز عددهم الإجمالي في موسم حج العام الحالي 1400 حاج قطري، عبروا الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، لأداء فريضة الحج، وذلك بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بفتح المنفذ للحجاج على نفقته الخاصة، بعد وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني.
ويستطيع كل حاج قطري الوصول إلى المشاعر المقدسة عبر مطاري الدمام والأحساء، لسرعة وصولهم هناك، للوقوف على صعيد عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث تم تجهيز لجان من جهات حكومية لتسهيل مهامهم حتى وصولهم إلى مقر البعثة التي يوجد فيها جميع الحجاج القطريين، فيما لايزال منفذ سلوى مفتوحاً لكل من أراد دخول السعودية للأمور الإنسانية أو صلة القرابة بين عدد من الأسر السعودية والقطرية.
وكانت السلطات القطرية رفضت دخول سبع طائرات تابعة للخطوط السعودية الجوية، لنقل الحجاج القطريين إلى مكة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة، وكذلك مطار الطائف، وأوضح العقيد معلا العتيبي، الناطق الإعلامي باسم جوازات المنطقة الشرقية، أن منفذ سلوى البري لايزال يستقبل الحجاج القطريين، حيث يتم إنهاء إجراءاتهم دون مطالبتهم بتصاريح حج إلكترونية تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين.
وأعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اكتمال الخطط المعدة من قبل الجهات المعنية بشؤون الحجاج لخدمة ما يزيد على مليوني حاج.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الأول لأعمال الحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى، أن توافد حجاج بيت الله الحرام اكتمل أمس تمهيداً لقضاء يوم التروية في مشعر منى اليوم، ثم التحرك من بعد منتصف ليلة التاسع في رحلة التصعيد إلى عرفات، ثم النفرة إلى مزدلفة والعودة إلى منى يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة ونحر الهدي وحل إحرامهم.
وقال التركي، إن الخطط التي أعدت ستخدم ما يزيد على مليوني حاج، منهم 1.73 مليون حاج قدموا من خارج السعودية و200 ألف حاج من داخل البلاد، نصفهم من المقيمين، لافتاً إلى أن الجهود متواصلة لمنع الحجاج غير النظاميين؛ إذ تمت إعادة أكثر من 400 ألف حاج من المداخل لعدم حصولهم على تصاريح.
وبخصوص التحوط ضد التدافع، أشار التركي إلى وجود خطط لإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود في المواقع التي تشهد كثافات عالية من الحجاج، ويشمل المسجد الحرام والجمرات ومسجد نمرة وجبل الرحمة وشبكة الطرق التي تربط مشعر منى وبين منشأة الجمرات والمسجد الحرام.
وبين أن جميع الخطط التي تم وضعها يصاحبها خطة في التفويج أو تنظيم التقويم يقوم على أساس توزيع الحجاج إلى جماعات وفق الأزمنة المحددة شرعاً لكل نسك التي تؤدى في الأماكن المزدحمة، إضافة إلى تحديد اتجاهات السير في شبكات الطرق، وينفذها رجال الأمن ومؤسسات الطوافة بالتعاون مع بعثات الحج.
ومن المقرر اكتمال وصول حجاج دولة قطر اليوم، ليتجاوز عددهم الإجمالي في موسم حج العام الحالي 1400 حاج قطري، عبروا الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، لأداء فريضة الحج، وذلك بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بفتح المنفذ للحجاج على نفقته الخاصة، بعد وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني.
ويستطيع كل حاج قطري الوصول إلى المشاعر المقدسة عبر مطاري الدمام والأحساء، لسرعة وصولهم هناك، للوقوف على صعيد عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث تم تجهيز لجان من جهات حكومية لتسهيل مهامهم حتى وصولهم إلى مقر البعثة التي يوجد فيها جميع الحجاج القطريين، فيما لايزال منفذ سلوى مفتوحاً لكل من أراد دخول السعودية للأمور الإنسانية أو صلة القرابة بين عدد من الأسر السعودية والقطرية.
وكانت السلطات القطرية رفضت دخول سبع طائرات تابعة للخطوط السعودية الجوية، لنقل الحجاج القطريين إلى مكة عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة، وكذلك مطار الطائف، وأوضح العقيد معلا العتيبي، الناطق الإعلامي باسم جوازات المنطقة الشرقية، أن منفذ سلوى البري لايزال يستقبل الحجاج القطريين، حيث يتم إنهاء إجراءاتهم دون مطالبتهم بتصاريح حج إلكترونية تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين.