أحمد خالد
لطالما انتظر الأطفال عيد الأضحى من أجل جمع العيادي، ولطالما ارتبطت فرحتهم بالمبلغ المجموع، هل مازالت هذه الفرحة مرتبطة بالعيادي أم اختفت هذه الفرحة وانتهى زمانها؟
يقول خالد بوصباح: "في أيام الستينات كنا نستمتع بالعيادي بشكل كبير، فكنا نتجهز مبكراً للذهاب إلى صلاة العيد وبعد الصلاة نقوم بالتجمع أنا وإخواني وأبناء الحي من أجل الدوران على بيوت الحي، ورغم أن العيدية كانت بسيطة كـ"الأربعانات" وأخواتها إلا أنها كانت تعني لنا شيئاً كبيراً".
وتابع: "حالياً الأطفال حتى لو أعطيتهم مبلغاً لن يعجبهم ذلك ولن ترسم الفرحة في وجوههم كونهم مشغولين بالهواتف والحديث عن الإلكترونيات وليسوا مشغولين بجمع العيادي والتحدث عنها، مما جعلهم بعيدين عن تلك الفرحة التي لازمت كل طفل في ذلك الزمان".
أما أم الفيصل فتقول "كنا في الثمانينات نخلد إلى النوم وملابس العيد قربنا وننتظر بزوغ الفجر من أجل الخروج، ولكن والدتهم لم تكن تسمح لهم بذلك بسبب الوقت المبكر جداً فتجعلهم ينتظرون إلى الساعة الثامنة صباحاً، ثم يخرجون من منازلهم من أجل جمع العيادي".
وتابعت حديثها: "في السابق كانت للعيدية قيمتها، فكنا بسببها نضع "لستة" فيها الألعاب التي نحلم بها من أجل شرائها بتلك الأموال، وكانت بعض من الألعاب لا تظهر بالسوق إلا أوقات العيد، لذلك كنا نحلم فيها مثل المفرقعات والأقنعة، ولكن دائماً ما كانت تحدث السرقات بيني وبين إخواني فهم يستولون على ما أجمع من أجل أن يشتروا ما يحبونه، ولكني كنت لا أكترث لهم فأنا أخبئ ما أجمع وأظهر القليل لهم فإن سرقوها حلال عليهم".
وأضافت أم الفيصل "أطفال وقتنا الحالي لا يهتمون بالعيدية التي يحصلون عليها، فكل همهم يطلبون من مطاعم الوجبات السريعة يوم العيد كون كل شيء يحلمون به متوفراً لهم عكسنا بالسابق".
نايف مرشد يقول: "في الثمانينات كنا نفرح حينما نحصل على "ربية" من كل بيت، وإذا قام بيت بإعطائنا "ربتين" يعني ذلك أن هذا البيت من أبيات الأغنياء، أما الأهل فكانوا يعطوننا بثلاث "ربيات" والخمس، وفي حال قاموا بإعطائنا ديناراً يعني ذلك بأنهم من فئة الأغنياء، وحينما ننتهي من جمع العيادي وتصل إلى 7 دنانير نقوم بأخذها ونذهب بها إلى الحديقة المائية وحديقة عذاري وتسلية الرفاع الغربي ونلعب حتى نتعب".
وأضاف نايف: "حينما نعطي الأطفال الآن 100 فلس أو 200 فلس يقوم بمطالعتك وكأنك قمت بشيء خاطئ، وبيوت الناس أيضاً أصبحت لا تفتح لهم كون لا يوجد أطفال يقومون بالمعايدة بالأحياء إلا نادراً".
لطالما انتظر الأطفال عيد الأضحى من أجل جمع العيادي، ولطالما ارتبطت فرحتهم بالمبلغ المجموع، هل مازالت هذه الفرحة مرتبطة بالعيادي أم اختفت هذه الفرحة وانتهى زمانها؟
يقول خالد بوصباح: "في أيام الستينات كنا نستمتع بالعيادي بشكل كبير، فكنا نتجهز مبكراً للذهاب إلى صلاة العيد وبعد الصلاة نقوم بالتجمع أنا وإخواني وأبناء الحي من أجل الدوران على بيوت الحي، ورغم أن العيدية كانت بسيطة كـ"الأربعانات" وأخواتها إلا أنها كانت تعني لنا شيئاً كبيراً".
وتابع: "حالياً الأطفال حتى لو أعطيتهم مبلغاً لن يعجبهم ذلك ولن ترسم الفرحة في وجوههم كونهم مشغولين بالهواتف والحديث عن الإلكترونيات وليسوا مشغولين بجمع العيادي والتحدث عنها، مما جعلهم بعيدين عن تلك الفرحة التي لازمت كل طفل في ذلك الزمان".
أما أم الفيصل فتقول "كنا في الثمانينات نخلد إلى النوم وملابس العيد قربنا وننتظر بزوغ الفجر من أجل الخروج، ولكن والدتهم لم تكن تسمح لهم بذلك بسبب الوقت المبكر جداً فتجعلهم ينتظرون إلى الساعة الثامنة صباحاً، ثم يخرجون من منازلهم من أجل جمع العيادي".
وتابعت حديثها: "في السابق كانت للعيدية قيمتها، فكنا بسببها نضع "لستة" فيها الألعاب التي نحلم بها من أجل شرائها بتلك الأموال، وكانت بعض من الألعاب لا تظهر بالسوق إلا أوقات العيد، لذلك كنا نحلم فيها مثل المفرقعات والأقنعة، ولكن دائماً ما كانت تحدث السرقات بيني وبين إخواني فهم يستولون على ما أجمع من أجل أن يشتروا ما يحبونه، ولكني كنت لا أكترث لهم فأنا أخبئ ما أجمع وأظهر القليل لهم فإن سرقوها حلال عليهم".
وأضافت أم الفيصل "أطفال وقتنا الحالي لا يهتمون بالعيدية التي يحصلون عليها، فكل همهم يطلبون من مطاعم الوجبات السريعة يوم العيد كون كل شيء يحلمون به متوفراً لهم عكسنا بالسابق".
نايف مرشد يقول: "في الثمانينات كنا نفرح حينما نحصل على "ربية" من كل بيت، وإذا قام بيت بإعطائنا "ربتين" يعني ذلك أن هذا البيت من أبيات الأغنياء، أما الأهل فكانوا يعطوننا بثلاث "ربيات" والخمس، وفي حال قاموا بإعطائنا ديناراً يعني ذلك بأنهم من فئة الأغنياء، وحينما ننتهي من جمع العيادي وتصل إلى 7 دنانير نقوم بأخذها ونذهب بها إلى الحديقة المائية وحديقة عذاري وتسلية الرفاع الغربي ونلعب حتى نتعب".
وأضاف نايف: "حينما نعطي الأطفال الآن 100 فلس أو 200 فلس يقوم بمطالعتك وكأنك قمت بشيء خاطئ، وبيوت الناس أيضاً أصبحت لا تفتح لهم كون لا يوجد أطفال يقومون بالمعايدة بالأحياء إلا نادراً".