فاطمة الشيخ
تعرض جمعيات خيرية، الأضاحي بطريقة تواجه بها ارتفاع أسعار الأضاحي، إذ يتيح مشروع جمع الأضاحي لـ12 مساهماً الدخول في شراكة لشراء خروف العيد.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية المرخ الخيرية سيد علي سيد محفوظ: "تطرح الجمعية في موسم الأضاحي مشروعاً لمساعدة محدودي الدخل الراغبين في التضحية عبر طرح أسهم تتراوح بين 5 و10 دنانير يشترك من خلالها الأفراد في قيمة الخروف المضحى به". وأضاف أن المشروع يجد إقبالاً كبيراً، ففي منطقة المرخ تم جمع أسهم لشراء 20 أضحية حتى الآن".
وعن طريقة ذبح الأضحية يقول: "نتعاقد مع مسلخ لذبح الأضاحي، بإشراف لجنة من الجمعية، ويتم توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء ". وعاد ليبين "يتم إعطاء 10% من لحوم الأضحية متى كان المتبرع شخصاً واحداً".
فيما قال نائب رئيس جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية سيد صالح عمران: "نستهدف هذا الموسم 60 أضحية أسوة بالعام الماضي وقاربنا نصف العدد المستهدف"، لافتاً إلى وجود إقبال على "الشراكة " في الأضاحي.
ويؤكد رئيس جمعية المعامير علي عبدالحسن نجاح مشروع الاشتراك في الأضحية ويقول: "تم جمع قيمة 30 أضحية بعد دفع المساهمين الأسهم المخصصة والبالغة 5 دنانير.. نخصص 8 من الأضاحي بعد أخذ موافقة أصحابها وتخصص لإطعام أهالي المنطقة في وليمة يدعى لها الجميع".
ويقول عضو جمعية بوكوارة الخيرية بدر البلوشي "نعمل بالتعاون مع جميعة مفاتيح الخير لمشروع الأضاحي لكننا لا نعتمد نظام الشراكة في الأضحية".
فيما قال أحد الإداريين بجمعية البلاد القديم الخيرية: "الأمر بالخيار لصاحب الأضحية بين الاشتراك بأسهم في أضحية واحدة أو عدم الشراكة وفي كل الأحوال توزع اللحوم على الفقراء والمحتاجين من أهالي المنطقة".
عن الرأي الشرعي في الاشتراك في الأضحية يقول الشيخ محسن آل عصفور: "الأصل في الأضحية أنها مستحبة استحباباً مؤكداً لعامة المسلمين لمن كانت له القدرة المالية على شراء الأضحية ويذبحها بعد طلوع الشمس يوم العيد، ويمتد استحبابها لمن لم يتسنَ له في يوم العيد لليوم الثالث".
ويضيف: "يجوز للمسلم أن ينوي بذبحها عن نفسه مجرداً، أو أن يشرك عائلته من أبنائه وزوجته وأقاربه، كما يجوز الاشتراك بين أكثر من شخص في شراء الأضحية الواحدة، وخاصة في البلدان التي تقل فيها المواشي أو يزيد سعرها، ويتعذر على الكثير من ذوي الدخل البسيط الانفراد في شرائها، وفي البلدان التي يتعذر فيها وجود الماشية يتصدق بثمنها على الفقراء".
يشار إلى أن أسعار الأضاحي" الأغنام" تراوحت هذا الموسم بين 55 و120 ديناراً وفقاً للنوع والحجم.
تعرض جمعيات خيرية، الأضاحي بطريقة تواجه بها ارتفاع أسعار الأضاحي، إذ يتيح مشروع جمع الأضاحي لـ12 مساهماً الدخول في شراكة لشراء خروف العيد.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية المرخ الخيرية سيد علي سيد محفوظ: "تطرح الجمعية في موسم الأضاحي مشروعاً لمساعدة محدودي الدخل الراغبين في التضحية عبر طرح أسهم تتراوح بين 5 و10 دنانير يشترك من خلالها الأفراد في قيمة الخروف المضحى به". وأضاف أن المشروع يجد إقبالاً كبيراً، ففي منطقة المرخ تم جمع أسهم لشراء 20 أضحية حتى الآن".
وعن طريقة ذبح الأضحية يقول: "نتعاقد مع مسلخ لذبح الأضاحي، بإشراف لجنة من الجمعية، ويتم توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء ". وعاد ليبين "يتم إعطاء 10% من لحوم الأضحية متى كان المتبرع شخصاً واحداً".
فيما قال نائب رئيس جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية سيد صالح عمران: "نستهدف هذا الموسم 60 أضحية أسوة بالعام الماضي وقاربنا نصف العدد المستهدف"، لافتاً إلى وجود إقبال على "الشراكة " في الأضاحي.
ويؤكد رئيس جمعية المعامير علي عبدالحسن نجاح مشروع الاشتراك في الأضحية ويقول: "تم جمع قيمة 30 أضحية بعد دفع المساهمين الأسهم المخصصة والبالغة 5 دنانير.. نخصص 8 من الأضاحي بعد أخذ موافقة أصحابها وتخصص لإطعام أهالي المنطقة في وليمة يدعى لها الجميع".
ويقول عضو جمعية بوكوارة الخيرية بدر البلوشي "نعمل بالتعاون مع جميعة مفاتيح الخير لمشروع الأضاحي لكننا لا نعتمد نظام الشراكة في الأضحية".
فيما قال أحد الإداريين بجمعية البلاد القديم الخيرية: "الأمر بالخيار لصاحب الأضحية بين الاشتراك بأسهم في أضحية واحدة أو عدم الشراكة وفي كل الأحوال توزع اللحوم على الفقراء والمحتاجين من أهالي المنطقة".
عن الرأي الشرعي في الاشتراك في الأضحية يقول الشيخ محسن آل عصفور: "الأصل في الأضحية أنها مستحبة استحباباً مؤكداً لعامة المسلمين لمن كانت له القدرة المالية على شراء الأضحية ويذبحها بعد طلوع الشمس يوم العيد، ويمتد استحبابها لمن لم يتسنَ له في يوم العيد لليوم الثالث".
ويضيف: "يجوز للمسلم أن ينوي بذبحها عن نفسه مجرداً، أو أن يشرك عائلته من أبنائه وزوجته وأقاربه، كما يجوز الاشتراك بين أكثر من شخص في شراء الأضحية الواحدة، وخاصة في البلدان التي تقل فيها المواشي أو يزيد سعرها، ويتعذر على الكثير من ذوي الدخل البسيط الانفراد في شرائها، وفي البلدان التي يتعذر فيها وجود الماشية يتصدق بثمنها على الفقراء".
يشار إلى أن أسعار الأضاحي" الأغنام" تراوحت هذا الموسم بين 55 و120 ديناراً وفقاً للنوع والحجم.