مريم محمد

يبدأ الناس وخاصة الفتيات بالتجهيز للعيد قبل أسبوع على الأقل ليتمكنوا من إكمال ما يحتاجونه، وفي عيد الأضحى يقل الاهتمام فنجد من يؤخر التسوق إلى الأيام الأخيرة أو في آخر لحظة سواء يوم قبل العيد أو صباح أول يوم عيد.

منار محمد "16 سنة"، تقول إنها تؤجل تجهيزات عيد الأضحى لأن العيد يصادف أيام المدرسة فتضطر إلى تأجيل التسوق إلى ليلة العيد والذهاب إلى الصالون صباح العيد وتفضل التأجيل لقلة الازدحام في المحلات، موضحة أنها أجلت شراء ملابس العيد هذا العام إلى ليلة العيد.

وتوافقها نور خالد "22 سنة"، التي تستعد للعيد دائماً في آخر ليلة، إذ ترى أن التجهيز المسبق للعيد مزعج بسبب تردد الناس المتزايد على المحلات وبالتالي لا تعرف كيف تختار ما يناسبها فتنتظر آخر يوم للعيد حتى تشتري ما تحتاجه إذ يقل الازدحام.

وتقول أنيسة محمد "20 سنة": "بسبب انشغالي لا أشتري ملابس العيد وأنسى ذلك، في ليلة العيد أتذكر فأشتري بدلة أو أطلب الملابس من إحدى المواقع إن لم أجد شيئاً".

وترى أن التجهيز لعيد الفطر أهم وأسهل إذ يوجد وقت للتسوق وفرص الترفيه أكثر بعد الصيام عكس عيد الأضحى إذ ينشغل الناس قبله بالسفر والإجازة والبرامج الصيفية ويقتصر على زيارة الأهل والأقارب.

أما أمل البلوشي "21 سنة"، تفضل التسوق للعيد بالمحلات القريبة من منزلها قبل العيد بيوم، وتتزين تضع الحناء صباح العيد في البيت، ولا تهتم كثيراً بعيد الأضحى إذ يسافر الأهل فلا تخرج من المنزل وتكتفي باستقبال الضيوف عكس عيد الفطر حيث تلتقي بأهلها وتستمتع به أكثر.

ويضطر البعض إلى تأجيل تجهيزات العيد بسبب ظروف، حيث قالت نورة أنور "19 سنة"، إنها طلبت من الخياط تجهيز عباءتها قبل أسابيع من العيد، وأمهلته حتى ليلة العيد ولكن لم ينتهِ منها فاسترجعت نقودها واشترت في صباح العيد عباءة جاهزة.

واضطرت عائشة عبدالله "18 سنة"، التي ستؤجل شراء ملابس العيد حتى يوم قبل العيد بسبب انشغالها هذا الصيف بعد أن كانت تنتهي منها قبل شهر أو أسابيع من العيد، وترى أن هذا التغير المفاجئ في عاداتها يسبب التوتر والخوف من عدم الحصول على ملابس مناسبة وبالتالي ستضطر إلى ارتداء أي شيء حتى لو لم يعجبها.

وتؤيدها زينب الرمضان "25 سنة"، إلى تأجيل تجهيزات عيد الأضحى لهذا العام بسبب انشغالها ببرامج الصيف وعدم توفر الوقت للتجهيز، وقالت إن الشيء يضايقها بسبب اعتيادها على الانتهاء من استعدادات العيد قبل أيام.