دبي - (العربية نت): أصدرت ميليشيات "حزب الله" اللبناني بياناً انتقدت فيه منع التحالف الدولي وصول مساعدات لقافلة تنظيم الدولة "داعش" العالقة في صحراء سوريا.
وقالت مصادر مقربة من "حزب الله" إنه ونظام الرئيس بشار الأسد يبحثان عن طريق جديد لمقاتلي "داعش" المتجهين إلى دير الزور. وأعلن التحالف الدولي، السبت، أن قافلة التنظيم ما زالت بين منطقتي الحميمة والسخنة بعد أن عادت أدراجها من الحدود العراقية. كما أكد في بيان أنه ليس معنياً بالاتفاق، الذي أبرم بين النظام السوري وميليشيات "حزب الله" من جهة و"داعش" من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم 300 مسلح من "داعش" و300 من عائلاتهم، مشيراً إلى أن قوات التحالف استخدمت الضربات الجوية، لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية العراقية.
ولفت ديلون إلى أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من الحدود العراقية السورية.
وذكر الحزب اللبناني في بيان أنه وجيش الأسد أوفيا بالتزاماتهما لمرور آمن لقافلة تنقل مقاتلين لتنظيم الدولة "داعش" وعائلاتهم إلى خارج منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.
لكن "حزب الله" قال إن طائرات حربية أمريكية تمنع القافلة من التحرك باتجاه وجهتها في منطقة يسيطر عليها "داعش" وتمنع أيضا وصول أي مساعدات إلى الحافلات التي يوجد بين ركابها مسنون ومصابون ونساء حوامل.
وقال البيان إن 6 حافلات من القافلة لا تزال في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وفي رعاية "حزب الله" والحكومة السورية.
ودعا الحزب المتحالف مع الأسد المجتمع الدولي إلى منع ما أسماه مذبحة للأشخاص العالقين في الحافلات في الصحراء.
وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل "داعش" إنه سيمنع القافلة من الوصول إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد شرق سوريا لكنه لن يهاجم القافلة لأنها تقل مدنيين إلى جانب المقاتلين.
ويقول التحالف إنه هاجم مقاتلين من "داعش" في مركبات تتحرك باتجاه القافلة لكنه لم يهاجم أي مركبات مدنية. وذكر أن القافلة ما زالت في مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.
وقالت مصادر مقربة من "حزب الله" إنه ونظام الرئيس بشار الأسد يبحثان عن طريق جديد لمقاتلي "داعش" المتجهين إلى دير الزور. وأعلن التحالف الدولي، السبت، أن قافلة التنظيم ما زالت بين منطقتي الحميمة والسخنة بعد أن عادت أدراجها من الحدود العراقية. كما أكد في بيان أنه ليس معنياً بالاتفاق، الذي أبرم بين النظام السوري وميليشيات "حزب الله" من جهة و"داعش" من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم 300 مسلح من "داعش" و300 من عائلاتهم، مشيراً إلى أن قوات التحالف استخدمت الضربات الجوية، لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية العراقية.
ولفت ديلون إلى أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من الحدود العراقية السورية.
وذكر الحزب اللبناني في بيان أنه وجيش الأسد أوفيا بالتزاماتهما لمرور آمن لقافلة تنقل مقاتلين لتنظيم الدولة "داعش" وعائلاتهم إلى خارج منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.
لكن "حزب الله" قال إن طائرات حربية أمريكية تمنع القافلة من التحرك باتجاه وجهتها في منطقة يسيطر عليها "داعش" وتمنع أيضا وصول أي مساعدات إلى الحافلات التي يوجد بين ركابها مسنون ومصابون ونساء حوامل.
وقال البيان إن 6 حافلات من القافلة لا تزال في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وفي رعاية "حزب الله" والحكومة السورية.
ودعا الحزب المتحالف مع الأسد المجتمع الدولي إلى منع ما أسماه مذبحة للأشخاص العالقين في الحافلات في الصحراء.
وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل "داعش" إنه سيمنع القافلة من الوصول إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم المتشدد شرق سوريا لكنه لن يهاجم القافلة لأنها تقل مدنيين إلى جانب المقاتلين.
ويقول التحالف إنه هاجم مقاتلين من "داعش" في مركبات تتحرك باتجاه القافلة لكنه لم يهاجم أي مركبات مدنية. وذكر أن القافلة ما زالت في مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.