أثناء مرحلة دراستي لمجال إدارة الابتكار في جامعة الخليج العربي، وأثناء عرض مقترحات ومشاريع التخرج استوقفني مقترح دراسة لأحد الزملاء من المملكة العربية السعودية وهو موظف في وزارة الحج، والذي كان ينوي من خلال مقترح دراسته ابتكار آلية جديدة لمعالجة شعيرة الحلق والتقصير وتسريعها وفق أطر صحية معينة تضمن لحجاج بيت الله الحرام الحلق والتقصير في وقت أسرع وبشكل صحي يضمن للحاج عدم انتقال الأمراض والأوبئة خلال إتمام هذه الشعيرة.
واستعرض لنا الباحث السعودي والذي أعتقد أن بحثه سيكون من أحد أهم البحوث في قسم الابتكار بجامعة الخليج العربي، حيث استعرض الباحث صوراً واقعية وحية لملايين من حجاج بيت الله الحرام وهم يقصرون ويحلقون شعورهم في فترة زمنية معينة، في صور مهيبة توضح مدى صعوبة إدارة الحج.
تحدث الباحث عن إحدى الشعائر فقط، فلك عزيزي القارئ أن تتخيل أن تدير ما يقارب مليوني حاج «أي أكثر من تعداد بعض الدول» في رقعة جغرافية معينة لأداء مناسك وشعائر في أوقات محددة، ليس هذا وحسب، بل أنك تتعامل مع مختلف الأنواع والأنماط من البشر بثقافات ولغات مختلفة!! إنه بالفعل عمل جبار لا يستطيع القيام به إلا «المملكة العربية السعودية» التي سخرت كافة طاقاتها وجهودها لإنجاح موسم الحج.
فلله در جهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بجهود جبارة لخدمة زوار بيت الله الحرام، وتسخر جل طاقاتها من أجل خدمة زوار بيت الله الحرام، لا سيما في هذا الوقت الذي بات الشر يصوب أنظاره صوب المملكة العربية السعودية لزعزعة الأمن فيها.
خدمات عالية الجودة تقدم لحجيج وزوار بيت الله الحرام تتلخص في حماية سلامة الحجيج بتوفير 2280 رجل دفاع مدني، بالإضافة إلى الرقابة على المنشآت من خلال توفير أكثر من 1023موظفاً و238 مفتشاً، ناهيكم عن تسخير موظفي البلدية لمراقبة ومتابعة شؤون الحجيج بعدد موظفين يبلغ 4480 موظفاً ومراقباً، بالإضافة إلى خدمات الطاقة التي توفرها المملكة لزوارها عبر محطات توليد الكهرباء وخدمات الدعوة والإرشاد التي وفرت 3380 موظفاً وداعية فضلاً عن 135 مكتباً للإرشاد والإفتاء بكافة اللغات.
جهود أبسط ما نستطيع أن نصفها بوصف «جهود خارقة»، لا ولن يستطع أحد القيام بها سوى المملكة العربية السعودية التي نذرت من طاقاتها ومواردها من أجل «خدمة زوار بيت الحرام» وضمان سير موسم الحج في أمن وسلم وطمأنينة.
نبارك لأنفسنا كمسلمين وللمملكة العربية السعودية قيادة وشعباٌ نجاح موسم الحج لهذا العام سائلين المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها.
واستعرض لنا الباحث السعودي والذي أعتقد أن بحثه سيكون من أحد أهم البحوث في قسم الابتكار بجامعة الخليج العربي، حيث استعرض الباحث صوراً واقعية وحية لملايين من حجاج بيت الله الحرام وهم يقصرون ويحلقون شعورهم في فترة زمنية معينة، في صور مهيبة توضح مدى صعوبة إدارة الحج.
تحدث الباحث عن إحدى الشعائر فقط، فلك عزيزي القارئ أن تتخيل أن تدير ما يقارب مليوني حاج «أي أكثر من تعداد بعض الدول» في رقعة جغرافية معينة لأداء مناسك وشعائر في أوقات محددة، ليس هذا وحسب، بل أنك تتعامل مع مختلف الأنواع والأنماط من البشر بثقافات ولغات مختلفة!! إنه بالفعل عمل جبار لا يستطيع القيام به إلا «المملكة العربية السعودية» التي سخرت كافة طاقاتها وجهودها لإنجاح موسم الحج.
فلله در جهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بجهود جبارة لخدمة زوار بيت الله الحرام، وتسخر جل طاقاتها من أجل خدمة زوار بيت الله الحرام، لا سيما في هذا الوقت الذي بات الشر يصوب أنظاره صوب المملكة العربية السعودية لزعزعة الأمن فيها.
خدمات عالية الجودة تقدم لحجيج وزوار بيت الله الحرام تتلخص في حماية سلامة الحجيج بتوفير 2280 رجل دفاع مدني، بالإضافة إلى الرقابة على المنشآت من خلال توفير أكثر من 1023موظفاً و238 مفتشاً، ناهيكم عن تسخير موظفي البلدية لمراقبة ومتابعة شؤون الحجيج بعدد موظفين يبلغ 4480 موظفاً ومراقباً، بالإضافة إلى خدمات الطاقة التي توفرها المملكة لزوارها عبر محطات توليد الكهرباء وخدمات الدعوة والإرشاد التي وفرت 3380 موظفاً وداعية فضلاً عن 135 مكتباً للإرشاد والإفتاء بكافة اللغات.
جهود أبسط ما نستطيع أن نصفها بوصف «جهود خارقة»، لا ولن يستطع أحد القيام بها سوى المملكة العربية السعودية التي نذرت من طاقاتها ومواردها من أجل «خدمة زوار بيت الحرام» وضمان سير موسم الحج في أمن وسلم وطمأنينة.
نبارك لأنفسنا كمسلمين وللمملكة العربية السعودية قيادة وشعباٌ نجاح موسم الحج لهذا العام سائلين المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها.