منى – (واس): حققت أمانة العاصمة المقدسة نجاحا ملحوظا في تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي تم الاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام، وشكلت عاملا مهما في تخفيف العبء والتسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم. وشملت المشروعات تأهيل طرق المشاة بالمشاعر المقدسة لتأمين حركة الحجاج وتنقلاتهم بين المشاعر بيسر ويربط بين مشعر عرفات ومشعري مزدلفة ومنى، وتم تنفيذه بتصاميم عالية وخدمات متكاملة من رصف وإنارة وتركيب طبقات الانترلوك ووضع حواجز خرسانية وكراسي للاستراحة ومظلات وبرادات مياه وغيرها وهو من أطول طرق المشاه العالمية ، إذ يبلغ طوله 25 كيلو مترا، وكذلك مشروع تأهيل استراحات الحجاج ومواقف الحافلات بمشعر مزدلفة الهادف إلى رفع كفاءتها بما يضمن الاستفادة منها بأقصى درجة.
كما تم تشغيل جزء كبير من الطريق الدائري الرابع بطول 16 كيلو مترا، وهو الجزء الواقع بين طريق مك المكرمة - جدة القديم وطريق المدينة المنورة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية التي كان لها أثر ايجابي في انسيابية الحركة المرورية، ومشروع الطريق الرابط بين طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير سلطان "الهدا – الطائف" الذي تم استخدامه في حركة أكثر من 3000 حافلة، إضافة إلى تخفيف الضغط الذي تشهده الطرق الأخرى. وتضمنت المشروعات كذلك مشروع جسر الغسالة "تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء بمنطقة جبل النور"، الذي شكل نقلة تطويرية كبرى في المنطقة، حيث أسهم في تحويل طريق الملك فيصل "الطائف - السيل" وهو مدخل مكة المكرمة من الجهة الشرقية إلى طريق وسريع، مع الغاء الإشارات الضوئية وجعل الحركة مستمرة دون توقف مما ساعد في انسيابية الدخول والخروج من وإلى منطقة جبل النور وحي الغسالة، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى منطقة المشاعر المقدسة وفصل حركة المرور العابرة عن الحركة المحلية.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة، شكلت عدد من الفرق الميدانية للعمل على سلامة شبكات الطرق والجسور والانفاق والتأكد من مدى استيعابها وأدائها بكفائة عالية وتشغيلها بأقصى طاقاتها خلال الموسم الذي تشهد فيه أم القرى كثافة كبيرة في أعداد السيارات ، حيث تقوم الأمانة ببذل أقصى الجهود لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لزوار العاصمة المقدسة وحجاج بيت الله الحرام.
كما تم تشغيل جزء كبير من الطريق الدائري الرابع بطول 16 كيلو مترا، وهو الجزء الواقع بين طريق مك المكرمة - جدة القديم وطريق المدينة المنورة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية التي كان لها أثر ايجابي في انسيابية الحركة المرورية، ومشروع الطريق الرابط بين طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير سلطان "الهدا – الطائف" الذي تم استخدامه في حركة أكثر من 3000 حافلة، إضافة إلى تخفيف الضغط الذي تشهده الطرق الأخرى. وتضمنت المشروعات كذلك مشروع جسر الغسالة "تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء بمنطقة جبل النور"، الذي شكل نقلة تطويرية كبرى في المنطقة، حيث أسهم في تحويل طريق الملك فيصل "الطائف - السيل" وهو مدخل مكة المكرمة من الجهة الشرقية إلى طريق وسريع، مع الغاء الإشارات الضوئية وجعل الحركة مستمرة دون توقف مما ساعد في انسيابية الدخول والخروج من وإلى منطقة جبل النور وحي الغسالة، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى منطقة المشاعر المقدسة وفصل حركة المرور العابرة عن الحركة المحلية.
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة، شكلت عدد من الفرق الميدانية للعمل على سلامة شبكات الطرق والجسور والانفاق والتأكد من مدى استيعابها وأدائها بكفائة عالية وتشغيلها بأقصى طاقاتها خلال الموسم الذي تشهد فيه أم القرى كثافة كبيرة في أعداد السيارات ، حيث تقوم الأمانة ببذل أقصى الجهود لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لزوار العاصمة المقدسة وحجاج بيت الله الحرام.